يُعدُّ قصر ميرابيل من المعالم المميّزة في سالزبورغ، والذي بُنِي في عام 1606م على يد رئيس الأساقفة وولف ديتريش (Wolf Dietrich)، وفي عام 1721م أُعيد تشكيل القصر على الطراز الباروكيّ، ولعلّ أهمّ ما يمتاز به هو تصاميم ديكوراته الداخليّة الفخمة، والتي تمتلئ بالجصّ، واللوحات الجداريّة،[1] وتُمثّل حدائق ميرابيل واحدةً من أجمل الحدائق، ويشار إلى أنّه في هذه الحديقة تمَّ تصوير بعض أجزاء فيلم "صوت الموسيقى" (The Sound of Music)،[2] ويجدر بالذكر أنَّ هذا المبنى التاريخيّ هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.[3]
يُعتبر مسقط رأس موتسارت أحد أهمّ المعالم التي تستحقّ الزيارة في سالزبورغ، ويُمثّل هذا المنزل نصباً تذكارياً للملحن الشهير أماديوس موتسارت،[3] والذي وُلد في هذه المدينة التي تمتاز ببنائها الأصفر في عام 1756م، وعاش فيها نحو 17 عاماً،[4] ويشار إلى أنّ هذا المكان يحتوي على العديد من ملامح حياة موتسارت،[3] وفي الوقت الحاضر يضمّ المتحف مجموعةً من الأدوات، والوثائق، والصور، ومن أشهرها الكمان الصغير الذي كان يعزف عليه حين كان صغيراً، هذا بالإضافة إلى خصلةٍ من شعره، وأزرارٍ من سترته.[4]
تُصنّف قلعة هوهن سالزبورغ (وبالإنجليزية: Hohensalzburg) ضمن أفضل الأماكن السياحيّة في سالزبورغ، حيث تُعتبر الأفضل لمشاهدة المناظر الطبيعيّة الرائعة في البلاد، والمتمثّلة بمناظر الجبال الخلابة، وبحار الغابات التي تُحيط ببرج الباروك، والذي يتواجد على قمة تلة فيستانجبيرغ (وبالإنجليزية: Festungsberg).[3]
يقع متحف سالزبورغ الرئيسيّ داخل قصر نو رزيدنس الباروكي (وبالإنجليزية: Neue Residenz)، ويُقدّم هذا المتحف مزيجاً رائعاً بين ماضي وحاضر البلاد، حيث تعرض الغرف المزخرفة جميع الحفريات؛ وذلك بدءاً من الحفريات الرومانية، وانتهاءً بالصور الملكية، هذا وتتوفر جولات سياحية بصحبة المرشدين السياحيين كلّ يوم خميس في تمام الساعة السادسة مساءً.[5]
تضم سالزبورغ العديد من المعالم السياحيّة المميّزة، ومنها ما يلي:[6]
يشار إلى أنّ سالزبورغ تعدّ مقصداً سياحيّاً مشهوراً؛ إذ يقبل عليها السياح للاستمتاع بتلالها الخضراء، وحدائقها، وأوديتها المُذهلة، هذا فضلاً عن مهرجانها الموسيقيّ، إذ إنّ أصوات الموسيقا هي التي تجذب السيّاح إليها، ولذلك تُعرَف المنطقة باسم المدينة الوسيقية.[2]