يُعرف تكيّس المبايض بمصطلح متلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome)، وهي من الاضطرابات الشائعة لدى النساء، والناجمة عن بعض الاضطرابات في نسبة الهرمونات التناسليّة، والتي بدورها تؤثر في عمل المبايض وتؤدي إلى بعض المشاكل الصحيّة مثل: اضطراب عمليّة الإباضة، واضطراب الدورة الشهريّة، وصعوبة القدرة على الحمل والإنجاب، وتشكّل عدد من الأكياس المملؤة بالسوائل في المبايض، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من المصطلحات الأخرى غير الشائعة التي تُعبّر عن المرض، ومنها ما يأتي:[1][2]
لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بتكيّس المبايض، ويُعتقد بوجود العديد من العوامل المختلفة التي تلعب دوراً في الإصابة بالمرض مثل: العوامل الجينيّة، والصحية، ونمط الحياة، حيثُ يرتفع خطر الإصابة بالمرض في حال إصابة إحدى الإناث القريبات من الدرجة الأولى بتكيس المبايض، بالإضافة إلى وجود علاقة بين مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance) واضطراب بعض الهرمونات في الجسم بالإصابة بالمرض، بالإضافة إلى بعض التغيرات الجينيّة المسؤولة عن المناعة، وإنتاج الطاقة، وإنتاج الإنسولين وتنظيمه في الجسم، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض: مرض السكريّ، والسُمنة، واتّباع نمط حياة يفتقر إلى الحركة والنشاط.[2][3]
يعتمد اختيار العلاج المناسب لتكيّس المبايض على عدد من العوامل المختلفة مثل: العُمر، والصحّة العامّة، والرغبة بالإنجاب، والأعراض المصاحبة للحالة، وفي حال عدم الرغبة بالحمل يرتكز العلاج على تنظيم مستوى الهرمونات في الجسم وخسارة الوزن الزائد، أمّا في حال الرغبة بالحمل فيتركّز العلاج على خسارة الوزن وتحريض الإباضة، ومن طرق العلاج المتبعة نذكر ما يأتي:[3]