شعر ابن زيدون

شعر ابن زيدون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أيُوحِشُني الزّمانُ

أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي

وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي

وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي

وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي

وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي

وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني

فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي

فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي

فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي

فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي

لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي

وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ

وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ

وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ

وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ

ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي

فديْتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفسي

فديْتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفسي

فديْتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفسي

فديْتُكَ مِنْ مكارهِهِ بنَفسي

أثرتَ هزبْرَ الشّرَى إذْ ربضْ

أثرتَ هزبْرَ الشّرَى إذْ ربضْ

ونبّهْتَهُ إذْ هدا فاغتمضْ

ونبّهْتَهُ إذْ هدا فاغتمضْ

ونبّهْتَهُ إذْ هدا فاغتمضْ

ونبّهْتَهُ إذْ هدا فاغتمضْ

وما زلْتَ تبسُطُ مسترسلاً

إليه يدَ البغْيِ لمّا انقبضْ

إليه يدَ البغْيِ لمّا انقبضْ

إليه يدَ البغْيِ لمّا انقبضْ

إليه يدَ البغْيِ لمّا انقبضْ

حذارِ حذارِ فإنّ الكريمَ

إذا سيمَ خسفاً أبَى فامتعضْ

إذا سيمَ خسفاً أبَى فامتعضْ

إذا سيمَ خسفاً أبَى فامتعضْ

إذا سيمَ خسفاً أبَى فامتعضْ

فإنّ سُكُونَ الشّجاعِ النَّهُوسِ

ليسَ بمانعِهِ أنْ يعضْ

ليسَ بمانعِهِ أنْ يعضْ

ليسَ بمانعِهِ أنْ يعضْ

ليسَ بمانعِهِ أنْ يعضْ

وَإنّ الكَواكِبَ لا تُسْتَزَلّ

وَإنّ المَقَادِيرَ لا تُعْتَرَضْ

وَإنّ المَقَادِيرَ لا تُعْتَرَضْ

وَإنّ المَقَادِيرَ لا تُعْتَرَضْ

وَإنّ المَقَادِيرَ لا تُعْتَرَضْ

إذا رِيغَ فَلْيَقْتَصِدْ مُسْرِفٌ

مساعٍ يقصِّرُ عنها الحفضْ

مساعٍ يقصِّرُ عنها الحفضْ

مساعٍ يقصِّرُ عنها الحفضْ

مساعٍ يقصِّرُ عنها الحفضْ

وهلْ واردُ الغمرِ منْ عدّهِ

يُقَاسُ بِهِ مِسْتَشِفُّ البَرَضْ

يُقَاسُ بِهِ مِسْتَشِفُّ البَرَضْ

يُقَاسُ بِهِ مِسْتَشِفُّ البَرَضْ

يُقَاسُ بِهِ مِسْتَشِفُّ البَرَضْ

إذا الشّمْسُ قابلْتَهَا أرمداً

فَحَظُّ جُفُونِكَ في أنْ تُغَضّ

فَحَظُّ جُفُونِكَ في أنْ تُغَضّ

فَحَظُّ جُفُونِكَ في أنْ تُغَضّ

فَحَظُّ جُفُونِكَ في أنْ تُغَضّ

أرَى كُلّ مِجْرٍ أبَا عَامِرٍ

يُسَرّ إذا في خَلاءٍ رَكَضْ

يُسَرّ إذا في خَلاءٍ رَكَضْ

يُسَرّ إذا في خَلاءٍ رَكَضْ

يُسَرّ إذا في خَلاءٍ رَكَضْ

أُعِيذُكَ مِنْ أنْ تَرَى مِنْزَعي

إذا وَتَرِي بِالمَنَايَا انْقَبضْ

إذا وَتَرِي بِالمَنَايَا انْقَبضْ

إذا وَتَرِي بِالمَنَايَا انْقَبضْ

إذا وَتَرِي بِالمَنَايَا انْقَبضْ

فإنّي ألينُ لمنْ لانَ لي

وَأتْرُكُ مَنْ رَامَ قَسْرِي حَرَضْ

وَأتْرُكُ مَنْ رَامَ قَسْرِي حَرَضْ

وَأتْرُكُ مَنْ رَامَ قَسْرِي حَرَضْ

وَأتْرُكُ مَنْ رَامَ قَسْرِي حَرَضْ

وَكمْ حَرّكَ العِجْبُ مِنْ حَائِنٍ

فغادرْتُهُ ما بِهِ منْ حبضْ

فغادرْتُهُ ما بِهِ منْ حبضْ

فغادرْتُهُ ما بِهِ منْ حبضْ

فغادرْتُهُ ما بِهِ منْ حبضْ

أبَا عامرٍ أيْنَ ذاكَ الوفاءُ

إذِ الدّهرُ وسنانُ والعيشُ غضّ

إذِ الدّهرُ وسنانُ والعيشُ غضّ

إذِ الدّهرُ وسنانُ والعيشُ غضّ

إذِ الدّهرُ وسنانُ والعيشُ غضّ

وَأينَ الذِي كِنْتَ تَعْتَدّ مِنْ

مصادقَتي الواجبَ المفترضْ

مصادقَتي الواجبَ المفترضْ

مصادقَتي الواجبَ المفترضْ

مصادقَتي الواجبَ المفترضْ

تَشُوبُ وَأمْحَضُ مُسْتَبْقِياً

وهيهاتَ منْ شابَ ممّنْ محضْ

وهيهاتَ منْ شابَ ممّنْ محضْ

وهيهاتَ منْ شابَ ممّنْ محضْ

وهيهاتَ منْ شابَ ممّنْ محضْ

أبنْ لي ألمْ أضطلِعْ ناهضاً

بأعباء برّكَ فيمنْ نهضْ

بأعباء برّكَ فيمنْ نهضْ

بأعباء برّكَ فيمنْ نهضْ

بأعباء برّكَ فيمنْ نهضْ

ألَمْ تَنْشَ مِنْ أدَبي نَفْحَة ً

حسبْتَ بهَا المسكَ طيباً يفضّ

حسبْتَ بهَا المسكَ طيباً يفضّ

حسبْتَ بهَا المسكَ طيباً يفضّ

حسبْتَ بهَا المسكَ طيباً يفضّ

ألَمْ تَكُ مِنْ شِيمَتي غَادِياً

إلى تُرَعٍ ضَاحَكْتُها فُرَضْ

إلى تُرَعٍ ضَاحَكْتُها فُرَضْ

إلى تُرَعٍ ضَاحَكْتُها فُرَضْ

إلى تُرَعٍ ضَاحَكْتُها فُرَضْ

ولولا اختصاصُكَ لمْ ألتفتْ

لحالَيْكَ مِنْ صِحّة ً أوْ مَرَضْ

لحالَيْكَ مِنْ صِحّة ً أوْ مَرَضْ

لحالَيْكَ مِنْ صِحّة ً أوْ مَرَضْ

لحالَيْكَ مِنْ صِحّة ً أوْ مَرَضْ

ولا عادَني منْ وفاءٍ سرورٌ

وَلا نَالَني لِجَفَاءٍ مَضَضْ

وَلا نَالَني لِجَفَاءٍ مَضَضْ

وَلا نَالَني لِجَفَاءٍ مَضَضْ

وَلا نَالَني لِجَفَاءٍ مَضَضْ

يعزّ اعتصارُ الفتى وارداً

إذا البَارِدُ العَذْبُ أهْدَى الجَرَضْ

إذا البَارِدُ العَذْبُ أهْدَى الجَرَضْ

إذا البَارِدُ العَذْبُ أهْدَى الجَرَضْ

إذا البَارِدُ العَذْبُ أهْدَى الجَرَضْ

إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتاقاً

إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتاقاً

والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا

والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا

والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا

والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا

وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ في أصائِلِهِ

كأنهُ رَقّ لي فاعْتَلّ إشْفَاقَاًً

كأنهُ رَقّ لي فاعْتَلّ إشْفَاقَاًً

كأنهُ رَقّ لي فاعْتَلّ إشْفَاقَاًً

كأنهُ رَقّ لي فاعْتَلّ إشْفَاقَاًً

والرّوضُ عن مائِه الفضّيّ مبتسمٌ

كما شقَقتَ عنِ اللَّبّاتِ أطواقَاً

كما شقَقتَ عنِ اللَّبّاتِ أطواقَاً

كما شقَقتَ عنِ اللَّبّاتِ أطواقَاً

كما شقَقتَ عنِ اللَّبّاتِ أطواقَاً

يَوْمٌ كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ

بتْنَا لها حينَ نامَ الدّهرُ سرّاقَاً

بتْنَا لها حينَ نامَ الدّهرُ سرّاقَاً

بتْنَا لها حينَ نامَ الدّهرُ سرّاقَاً

بتْنَا لها حينَ نامَ الدّهرُ سرّاقَاً

نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ

جالَ النّدَى فيهِ حتى مالَ أعناقَاً

جالَ النّدَى فيهِ حتى مالَ أعناقَاً

جالَ النّدَى فيهِ حتى مالَ أعناقَاً

جالَ النّدَى فيهِ حتى مالَ أعناقَاً

كَأنّ أعْيُنَهُ إذْ عايَنَتْ أرَقى

بَكَتْ لِما بي فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَاً

بَكَتْ لِما بي فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَاً

بَكَتْ لِما بي فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَاً

بَكَتْ لِما بي فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَاً

وردٌ تألّقَ في ضاحي منابتِهِ

فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ إشراقَاً

فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ إشراقَاً

فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ إشراقَاً

فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ إشراقَاً

سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ

وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَاً

وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَاً

وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَاً

وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَاً

كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا

إليكِ لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا

إليكِ لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا

إليكِ لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا

إليكِ لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا

لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ

فلم يطرْ بجناحِ الشّوقِ خفّاقَاً

فلم يطرْ بجناحِ الشّوقِ خفّاقَاً

فلم يطرْ بجناحِ الشّوقِ خفّاقَاً

فلم يطرْ بجناحِ الشّوقِ خفّاقَاً

لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى

وافاكُمُ بفتىً أضناهُ ما لاقَى

وافاكُمُ بفتىً أضناهُ ما لاقَى

وافاكُمُ بفتىً أضناهُ ما لاقَى

وافاكُمُ بفتىً أضناهُ ما لاقَى

لوْ كَانَ وَفّى المُنى في جَمعِنَا بكمُ

لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَاً

لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَاً

لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَاً

لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَاً

يا علقيَ الأخطرَ الأسنى الحبيبَ إلى

نَفسي إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَاً

نَفسي إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَاً

نَفسي إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَاً

نَفسي إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَاً

كان التَّجاري بمَحض الوُدّ مذ زمَن

ميدانَ أنسٍ جريْناً فيهِ أطلاقاً

ميدانَ أنسٍ جريْناً فيهِ أطلاقاً

ميدانَ أنسٍ جريْناً فيهِ أطلاقاً

ميدانَ أنسٍ جريْناً فيهِ أطلاقاً

فالآنَ أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ

سلوْتُمُ وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍

سلوْتُمُ وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍

سلوْتُمُ وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍

سلوْتُمُ وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍

أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا

أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا

وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبّحَنا

حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا

حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا

حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا

حَيْنٌ فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا

مَنْ مبلغُ الملبسِينا بانتزاحِهمُ

حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا

حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا

حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا

حُزْناً معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا

أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا

بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر آمينَا

بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر آمينَا

بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر آمينَا

بِأنْ نَغَصَّ فَقالَ الدهر آمينَا

فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَقَدْ نَكُونُ وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا

فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا

فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا

فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا

فاليومَ نحنُ ومَا يُرْجى تَلاقينَا

يا ليتَ شعرِي ولم نُعتِبْ أعاديَكم

هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا

هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا

هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا

هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا

لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ

رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَاً

رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَاً

رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَاً

رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَاً

ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ

بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

بِنا ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه

وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا

وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا

وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا

وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا

بِنْتُم وَبِنّا فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا

شَوْقاً إلَيكُمْ وَلا جَفّتْ مآقِينَا

شَوْقاً إلَيكُمْ وَلا جَفّتْ مآقِينَا

شَوْقاً إلَيكُمْ وَلا جَفّتْ مآقِينَا

شَوْقاً إلَيكُمْ وَلا جَفّتْ مآقِينَا

نَكادُ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا

يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا فغَدَتْ

سُوداً وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

سُوداً وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

سُوداً وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

سُوداً وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا

وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا

وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا

وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا

وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا

وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً

قِطَافُها فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا

قِطَافُها فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا

قِطَافُها فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا

قِطَافُها فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا

ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما

كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا

كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا

كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا

كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا

لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا

أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا

أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا

أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا

أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا

وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً

مِنْكُمْ وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا

مِنْكُمْ وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا

مِنْكُمْ وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا

مِنْكُمْ وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا

يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به

مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا

مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا

مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا

مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا

وَاسألْ هُنالِكَ هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا

إلفاً تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟

إلفاً تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟

إلفاً تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟

إلفاً تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟

وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا

مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا

مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا

مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا

مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا