بالرغم من أنَّه من الصعب أن يحدث الحمل بعد انتهاء الدورة الشهريّة مباشرة، إلّا أنَّه ممكن الحدوث، إذ تعتمد فرصة الحمل على موعد الدورة الشهريّة، والمُدَّة التي تستغرقها، فاليوم الأوَّل من الدورة الشهريّة هو عند بدء نزيف الدورة، وإذا كانت الدورة قصيرة؛ على سبيل المثال 22 يوماً، سيُطلق أحد المبيضَين البويضة في منتصف هذه المُدَّة، وإذا استمرَّت الدورة الشهريّة سبعة أيّام، فستحدث الإباضة بعد أيّام قليلة فقط من بدايتها، وأطول فترة زمنيّة يُمكن فيها للحيوانات المنويّة البقاء في مخاط عنق الرحم هي سبعة أيّام، لذلك تحدث معظم حالات الحمل بعد دخول الحيوان المنويّ خلال الأيّام الخمسة السابقة ليوم الإباضة، وفي يوم الإباضة نفسه.[1]
يُمكن أن يُساعد تحديد نافذة الخصوبة (بالإنجليزيّة: Fertile window) على اختيار الوقت الأمثل لحدوث الحمل، كما يُمكن أن يُستخدَم كوسيلة لمنع الحمل، ولكن قد يستغرق الأمر عِدَّة أشهر من المراقبة لتحديد نافذة الخصوبة بدقَّة، ويتمّ ذلك بالخطوات التالية:[2]
تكون نافذة الخصوبة عادةً في منتصف الدورة الشهريّة، إذ تبدأ قبل أيّام قليلة من الإباضة، وتنتهي بعد يوم من الإباضة، ومن الممكن حدوث الحمل خلال هذا الوقت، وبالرغم من أنَّ يوم الإباضة يحدث في وقت منتظم عند المعظم، إلّا أنَّه قد يتغيَّر، ويُمكن أن تُساهم العوامل التالية في حدوث فترات الإباضة غير المنتظمة:[3]