-

إعادة تدوير الإطارات

إعادة تدوير الإطارات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إعادة تدوير الإطارات

  • التعريف العام لإعادة التدوير: هو عملية الاستفادة من المواد التالفة والتي يتم رميها بالنفايات، وتحويلها إلى مواد ذات قيمة.
  • تعريف إعادة تدوير الإطارات: هي عملية جمع الإطارات التالفة والتي لا يمكن إعادة تركيبها للسيارات وتحويلها إلى مواد نافعة، ذات قيمة.

قد يحتاج التدوير إلى عمليات تصنيعية بهدف استخراج المواد الأولية، مثلاً الإطارات تمر بعمليات تصنيعية ليستخرج منها المطاط والحديد، أو يكون التدوير للمادة من خلال إعطاءها قيمة جديدة، مثلاً إضافة اكسسورات لها وبهذا تصبح أكثر فائدة. مثلاً الإطارات القديمة يمكن طلاؤها بألوان زاهية وإعداد مقاعد أو طاولات للحدائق والساحات.

الهدف من إعادة التدوير

  • خفض معدّل النفايات على سطح المعمورة.
  • المحافظة على البيئة، خصوصاً أن كثيراً من المواد تحتاج إلى مئات الآلاف من السنين للتتحل، وبوضعها الحالي تعمل على زيادة حالة الانحباس الحراري في الطبيعة.
  • خفض كلفة الإنتاج، لأن كلفة المواد المعاد تصنيعها أقل من كلفة المواد الجديدة.
  • توفير الطاقة، حيث أن الطاقة اللازمة لإنتاج المواد المكررة أقل.

إعادة تدوير الإطارات

في عصرنا الحديث ومع التطور الكبير في صناعة السيارات، وازدياد أعدادها بشكل كبير على الطرقات في مختلف دول العالم، ظهرت مشكلة كبيرة وهي حجم الإطارات التي يتم إتلافها بشكل سنوي نتيجة استهلاكها وانتهاء عمرها الافتراضي، أو نتيجة تعرضها لحوادث تجعل منها غير صالحة للاستعمال مرة أخرة، هذه الإطارات تتركم بشكل كبير ويقدر عددها حول العالم بالمليارات وتحدث مشاكل نتيجة عدم القدرة على تصريفها، لذا ظهرت الحاجة إلى استغلال هذه الإطارات والاستفادة منها، فكان هناك أربع طرق رئيسية في إعادة تدوير الإطارات وهي:

إنتاج الأثاث

استخدام الإطارات بديلاً عن بعض قطع الأثاث، كالطاولات والمقاعد خصوصاً بالحدائق بعد تزينها وتلوينها بألوان جذابة تتناسق مع الديكور العام، لكن هذا لا يعتبر حلاً حقيقياً للمشكة نظراً للعدد الهائل من الإطارات التي يتم إتلافها سنوياً.

ترميم الإطارات القديمة

ترميم الإطار القديم يتم عن طريق إزالة السطح الخشن والحاصل به خلل، باستخدام ماكنات كشط وتنعيم للسطح، بعدها يتم لصق طبقة جديدة مكانه، واللصق يكون بمادة مطاطية قابلة للانصهار، ثم يتم تعريض سطح الإطار إلى عملية التسخين الحراري، حيث ترفع درجة حرارة الإطار إلى 120 درجة، عندها تذوب المادة اللاصقة وتندمج مع كل من السطح الجديد والإطار، فيصبحان كتلة واحدة، و تسمى هذه العملية باسم التقسية للإطار.

إنتاج الطاقة

ممكن صهر الإطارات بدرجات حرارة عالية جداً في مفاعلات بدون أكسجين، وعندما يتبخر المصهور يتم تكثيفه بالماء من خلال مواسير يمرّ بها وينتج مواد نافعة وهي السولار ومادة الكربون بلاك والفولاذ.

لكن يجب الانتباه إلى عدم حرق الإطارات في الهواء الطلق من قبل مصانع أو أفراد، لتفادي انبعاث العديد من السموم الى الجو، من السموم التي تنبعث عند حرق الإطارات في الجو غازات سامة وهي: غاز أول أكسيد الكربون، وأكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وكلوريد الهيدروجين، وثنائي الفينيل متعدد الكلور. وأيضاً حرق الإطارات في الجو ينتج معادن سامة مثل: الزرنيخ، والكادميوم، والنيكل، والزنك، والزئبق، والكروم. وهذه المعادن إذا نفذت إلى طبقات الأرض ووصلت المياه الجوفية تعمل على تلويثها. وفي هذا خسارة كبيرة.

استخراج المواد الأولية

حيث يتم استخراج المواد التالية من الإطار وهي:

  • المطاط.
  • معدن الحديد خصوصاً الأسلاك.
  • خيوط الفيبر.

يستخدم المطاط الناتج في صناعات عديدة، مثل صناعة أرضياتالملاعب الرياضية، وفي صناعة الأحذية، وهناك أكثر من آلية لاستخراج المواد الأولية يمكن تلخيصها كالآتي:

  • التقطيع والطحن المباشر للإطار: يمر الإطار بمنظومة من أكثر من جاروشة وطحانة، بهدف تقطيعه إلى قطع صغيرة. وتحتوي المنظومة على عدد من المعدات المغناطيسية لفصل الحديد، ومناخل لتحديد قطر القطع الناتجة من كل مرحلة، ويمكن الوصول بالمطاط الى درجة البودرة. لكن كلّما قل قطر القطع الناتجة زادت المراحل وزادت كلفة الإنتاج، هذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً والأقل كلفة. وتحافط على الخواص الفيزيائية والميكانيكية للمواد الناتجة.
  • التبريد والطحن: كما هو معلوم تبريد المواد يزيد من هشاشتها، وبالتالي يساعد في سهولة كسرها وتفتيتها، يستخدم غاز النيتروجين لهذا الغرض. وبعدها يمر الإطار بمنظومة من الطحانات والمعدات المغناطيسية لفصل المواد كما في الآلية الأولى، لكن هنا الطاقة اللازمة لتقطيع الإطار أقل والمراحل التي يمر بها الإطار لفصل المواد وتقطيعها أقل، أمّا كلفة الإنتاج تكون أعلى وذلك بسبب ارتفاع أسعار مادة النيتروجين.
  • التقطيع بإضافة المذيبات: يتم غمر الإطار بمذيبات هيدروكربونية تعمل على حلحلة الروابط بين جزيئات المطاط، وبالتالي إضعاف المادة مما يسهل عمليه فصلها وتقطيعها إلى أجزاء صغيرة، لكن كلفة المذيبات عالية وتعتبر سريعة الاشتعال.