موضوع عن الأمانة

موضوع عن الأمانة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الأمانة

تعدّ الأخلاق الكريمة الحسنة من أهمّ العوامل التي تؤدّي بالأمة إلى الحضارة والرقي، وتعمل على نشر المودة والمحبة بين الأفراد على اختلاف مستوياتهم، إذ إنّ الأخلاق المرآة التي تعكس حضارة الأمة وتطوّرها، ومن أجلّ الأخلاق التي يجدر بالفرد التحلّي بها الأمانة التي تُصان بها حقوق الأفراد وتُحفظ بها أموالهم وخصوصيتهم، وبالتالي يتحقّق الصلاح في الدنيا والآخرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمانة من الأخلاق التي لا تختلف باختلاف الدين؛ إذ تؤدّى لجميع الأفراد دون تمييزٍ بينهم، ولا تقتصر الأمانة على حفظ الأموال بل تتعدّاها لتشمل العديد من جوانب الحياة المختلفة، وتتفق جميعها في شعور الفرد بتحمّل المسؤولية وإدراكه بأنّه محاسبٌ عنها أمام الله -سبحانه-، وبذلك تتحقّق الراحة والطمأنينة في المجتمع ككلّ، ويسعى كلّ فردٍ فيه إلى الوصول بالآخر للسكينة، وبالتالي يتخلّص الأفراد من الأنانية وحبّ الذات.[1]

تعريف الأمانة

إن للأمانة عددٌ من المعاني والدلالات في اللغة والاصطلاح، وفيما يأتي بيان المقصود بالأمانة في اللغة والاصطلاح:

  • الأمانة في اللغة: يُقصد بها الصدق والإخلاص في فعل الشيء، والوفاء بالعهد، والثبات عليه، والجمع منها أمانات،[2] وهناك عدّة تعريفاتٍ وآراءٍ لمعنى الأمانة في اللغة، فيما يأتي ذكر بعضٍ منها:[3]
  • الأمانة في الاصطلاح: هي كلّ ما يلزم على الإنسان أداؤه وحفظه، وتشمل الأمانة في الإسلام جميع ما نصّ عليه الدين الإسلامي وما شرعه من أوامرٍ وتشريعاتٍ؛ كالصلاة والصيام والزكاة، وتشمل الأمانة أيضاً حفظ الأسرار وكتمانها،[5][6] كما يُقصد بالأمانة ما يثبت في نفس الإنسان من أخلاقٍ كريمةٍ تمنعه من أخذ ما لا حقّ له فيه أو التعدّي عليه، ويشمل مصطلح الأمانة ثلاثة فروعٍ هي:[7]
  • قول ابن منظور: الأمانة تُناقض وتُقابل الخيانة.
  • قول الراغب الأصفهاني: يُقصد بالأمانة الودائع بمختلف أشكالها التي تُوضع عند أحدٍ من الناس ويؤتمن عليها، وترد أيضاً بمعنى توحيد الله -تعالى- بقول: "لا إله إلّا الله محمّد رسول الله" استدلالاً بقوله -تعالى-: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ)،[4] ومن معاني الأمانة أيضاً العقل الذي يتفكّر به الإنسان ويعرف به الله -عز وجل-، وبه يستطيع الإتيان بمجريات العدالة وغيرها من الأمور.
  • الفرع الأول: عفاف الأمين عما ليس له ولا حقّ له فيه.
  • الفرع الثاني: أداء الأمين كلّ ما يجب عليه من حقوقٍ لغيره.
  • الفرع الثالث: حرص الأمين على كتمان وحفظ كل ما تمّ استئمانه عليه، مع ضرورة استشعار أهمية الأمر وعدم التساهل فيه.

فضائل الأمانة

أمر الله -تعالى- عباده بالتحلي بالأمانة وأدائها على أكمل وجهٍ؛ لما يترتّب عليها من فوائد عظيمةٍ، يُذكر أنّ خُلق الأمانة:[8]

  • دليلٌ على كمال الإيمان وقوّته، فالصادق في إيمانه لا يخون.
  • أساسٌ ومرتكزٌ لكلّ الأوامر.
  • سببٌ في انتشار الأمن بحفظ أعراض الناس وعدم التسبّب في إيذائهم.
  • سببٌ في سيادة حقوق الناس جميعهم.
  • سببٌ لنيل محبة الناس.
  • سببٌ في زيادة تماسك المجتمع وقوّته، والحفاظ عليه، وتآلف أفراده.
  • فلاحٌ وصلاحٌ للعبد؛ إذ إنّ أداء الأمانة صورةٌ من امتحان الله لعباده.
  • مرتكزٌ أساسيٌّ للدين.
  • صفةٌ من الصفات الخُلقية التي وصف الله -تعالى- بها من آمن من عباده، قال تعالى: (الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ).[9]

رغبّ الله -تعالى- عباده المسلمين بأداء الأمانة لما جعل لها من فضلٍ جليلٍ وأجرٍ عظيمٍ، وهي من الأمور الواجب أداؤها، حيث إنّ مفاد الأمر بالأمانة في القرآن الكريم الوجوب، كما نهى الله -تعالى- عن الخيانة بأشكالها، إذ تعدّ من صفات المنافق، ومن فضائل خُلق الامانة أيضاً:[10][11]

  • نيل محبّة الله -تعالى- ومحبّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • نل أجر الغزو في سبيل الله لإعلاء كلمة الحقّ، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (العاملُ على الصدقةِ بالحقِّ لوجهِ اللهِ عزَّ و جلَّ، كالغازي في سبيلِ اللهِ حتى يرجعَ إلى أهلِه).[12]
  • اعتبار الخازن الأمين في أداء ما اؤتمن عليه أحد المتصدّقين، قال -عليه الصلاة والسلام-: (الخازِنُ الأمِينُ، الذي يُؤَدِّي ما أُمِرَ به طَيِّبَةً نَفْسُهُ، أحَدُ المُتَصَدِّقِينَ).[13]
  • حصول البركة في شتى مجالات الحياة، والزيادة في أرزاق الأمين بمختلفها.
  • حفظ أموال الناس من الضياع.
  • سببٌ في تحقيق السعادة.
  • تحقيق الأمن في يوم القيامة لمن حافظ على الأمانات.

صور الأمانة

خُلق الأمانة واسعٌ جداً؛ إذ يتضمّن العديد من الصور والمجالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ تلك الصور تندرج تحت أصلين هامّين من أصول الأمانة؛ وهما: الأمانات المتعلّقة بحقوق الله -تعالى-، والأمانات المتعلّقة بحقوق العباد، وفيما يأتي تفصيلٌ للصور المندرجة من الأصلين، فتشمل الأمانة أمانة:[14][15]

  • الدين؛ وأمانته أعظم أمانةٍ ينبغي على الإنسان أن يحملها، ومن صورها تبليغ الدين للناس أجمعين كما فعل الرسل -عليهم السلام- ومن جاء بعدهم من العلماء والدعاة، إضافةً إلى الأمانة في العبادات وأداء الفرائض، فالعبادات عبارةٌ عن أماناتٍ ائتمن الله -تعالى- بها عباده، لذلك لا بدّ من الحرص على أدائها بأكمل وجهٍ؛ كحمل أمانة الدعوة إلى دين الله -سبحانه-، وأداء الصلوات المفروضة بالهيئة الواردة عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-.[16]
  • الأموال بشكلٍ عامٍّ؛ وتشمل عدم اعتداء الإنسان على مال غيره أو أخذه بغير وجه حقٍ، ومنها أداء الحقوق الواجبة لذويه؛ كالوالدين، ولكلّ من له حقٌّ في ماله، وحفظ كلّ مالٍ يُوضع عنده سواء كانت لمصلحته أو لمصلحة مالكه أو لكليهما.
  • أعراض العباد؛ فيبتعد الإنسان عن الخوض فيما ليس له حقٌّ فيه، ومن ذلك تجنّب القذف والغيبة.
  • أجسام وأرواح العباد؛ فلا يجوز للإنسان أن يعبث بأرواح غيره أو يتعرّض لها بالأذى والضرر سواءً باليد أو اللسان، فعليه أن يكفّ أيديه عن ذلك.
  • المعارف والعلوم التي يتعلّمها؛ فيحرص على تلقّيها بالشكل الصحيح، وتقديمها دون تبديلٍ وتحريفٍ ولعبٍ بالأقوال والأسماء.
  • ولاية الدولة؛ ومنها تكليف الأكفّاء بالعمل الذي يستحقّه ويقدر عليه، وكتمان كلّ ما يتعلّق بالدولة من أسرارٍ وغيرها، والحفاظ على كلّ ما يتعلّق بالعباد من حقوقٍ وواجباتٍ، والحرص على الدين من أن يتعرّض لأيّ سوءٍ.
  • الشهادة؛ فلا بدّ من أدائها كما وقعت دون أي تحريفٍ يُزاد عليها أو ينقص منها.
  • القضاء؛ وذلك بأن يُصدر المسؤولون عن القضاء كلّ ما يثبت من الأحكام وفق معايير العدل التي أُمّنوا عليها.
  • الكتابة؛ إذ لا بدّ أن تكون حسب المعايير الصحيحة بلا كذبٍ أو تزويرٍ للحقائق.
  • حفظ الأسرار؛ وذلك بكتمان الإنسان أسرار مَن استأمنه على خصوصياته، وعدم اطلاع أيّ أحدٍ عليها وإن كان قريباً.
  • تبليغ الرسالة؛ بإبلاغها إلى مستحقّيها كاملةً دون أيّ نقصانٍ سواءً كانت الرسالة لفظيّة أو كتابية أو عملية.
  • الحواس؛ ويكون ذلك بحفظها عن الوقوع فيما حرّم الله -تعالى-؛ بحفظ البصر وغضّه، وحفظ اللسان من التلفّظ بما بطل من القول.
  • توجيه النصائح والإرشادات؛ بتقديمها إلى الطرف الآخر بصدقٍ وحرصٍ على مصلحته.
  • الأهل؛ بالحفاظ على الأولاد ورعايتهم حقّ الرعاية، وتنشئتهم تنشئةً صالحةً.
  • العمل؛ حيث خلق الله الكون لعمارته وجعل الإنسان مستخلفاً فيه، فجدير به أن يؤدي عمله بإتقانٍ على أكمل وجهٍ، فيؤدي واجباته ولا يقصّر فيها؛ سواءً في التجارة أو الصناعة أو الزراعة وغيرها من الأعمال.[16]
  • العلاقة الزوجية؛ فالزواج ميثاقٌ غليظٌ وأمانةٌ ينبغي المحافظة عليها، ويكون ذلك بحفظ أسرار علاقة الزوجين مع بعضهما البعض وعدم إخبار أي أحدٍ فيها.[16]

اكتساب خُلق الأمانة

يُمكن للفرد اكتساب خُلق الأمانة بالعديد من الطرق والأساليب، يُذكر منها:[1]

  • تعويد النفس على أداء الأمانات إلى أصحابها، والحرص على التنشئة السليمة على الأخلاق الحسنة.
  • الحرص على اكتساب الخُلق الحسن في الدنيا والأجر العظيم في الآخرة.
  • استشعار العواقب المترتبة على عدم التخلّق بالأمانة والتفكّر في الآثار المترتبة على ذلك.
  • التذكّر بأنّ الخيانة وعدم أداء الحقوق إلى أصحابها من صفات المنافقين.
  • تذّكر المسؤولية المناطة بكلّ فردٍ وتحمّل الأمانات التي أُوكلت إليه.

أمانة الرسول

يعدّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- أعظم قدوةٍ للبشر في جميع الأمور والشؤون، ومن ذلك أخلاقه الكريمة النبيلة، إذ كان أميناً وظهرت ذلك في عدّة مواقف، يُذكر منها:[17]

  • أمانته قبل البعثة: وتمثّلت بعدّة مواقف؛ يُذكر منها:
  • أمانته بعد البعثة: وتتمثّل بحمله لأعظم أمانةٍ عرفها التاريخ؛ أمانة حمل رسالة الإسلام وتبليغها للجميع، وتحمُّل المشقة والأذى في سبيل ذلك.
  • قبول قبائل قريش بحكم النبي -عليه الصلاة والسلام- حين أعادت بناء الكعبة المشرفة، فقد اختلفت القبائل فيما بينها حول مَن يضع الحجر الأسود في مكانه، وتشاوروا في الأمر إلى أن وصلوا إلى قبول حكم أول شخصٍ يدخل من باب المسجد، وكان أوّل من دخل من الباب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وأخبروه بما حصل من أمرهم، وأشار عليهم بوضع الحجر الأسود على ثوبٍ لتحمله كلّ قبيلةٍ من ناحيةٍ، ففعلوا، ثمّ أمرهم بأن يرفعوه جميعاً حتى يبلغوا به مكان وضعه، ثمّ أخذه رسول الله -عليه السلام- عن الثوب ووضعه بيديه الشريفتين مكانه.
  • زواج رسول الله -عليه الصلاة والسلام- من خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- بعد إعجابها بأخلاقه وأمانته وصدقه، ذلك بعد تجارته بمالها في بلاد الشام مع غلامٍ لها يسمّى ميسرة، وكانت تُعرف تجارته حينئذٍ بالصدق والأمانة، وأخبرها ميسرة بأفعال رسول الله -عليه السلام-.

ذكر الأمانة في القرآن والسنة

ذُكر خُلق الأمانة في العديد من نصوص القرآن الكريم على أكثر من وجهٍ، بيان ذلك فيما يأتي:[18]

  • الوجه الأول: ما فرضه الله -تعالى- على العباد وكلّفهم به من الأوامر والفرائض، قال تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَخونُوا اللَّـهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَماناتِكُم).[19]
  • الوجه الثاني: ما يُودع من أماناتٍ عند الإنسان، قال تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا).[20]
  • الوجه الثالث: ما يعفّه الإنسان عن نفسه، وما يصون به عرضه، قال تعالى: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).[21]
  • الوجه الرابع: ما يبلّغه رسل الله -تعالى- وملائكته عن ربهم، قال تعالى: (أُبَلِّغُكُم رِسالاتِ رَبّي وَأَنا لَكُم ناصِحٌ أَمينٌ).[22]

كما ذُكرت الأمانة في السنة النبوية الشريفة في عددٍ من الأحايث النبوية، يُذكر منها:[23]

  • الحديث الأول: قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (جَاءَ أَهْلُ نَجْرَانَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: يا رَسولَ اللهِ، ابْعَثْ إلَيْنَا رَجُلًا أَمِينًا فَقالَ: لأَبْعَثَنَّ إلَيْكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ حَقَّ أَمِينٍ، قالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا النَّاسُ قالَ فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ).[24]
  • الحديث الثاني: ما رواه الإمام البخاري في صحيحه: (أَخْبَرَنِي أبو سُفْيَانَ، أنَّ هِرَقْلَ قَالَ له: سَأَلْتُكَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ فَزَعَمْتَ: أنَّه أمَرَكُمْ بالصَّلَاةِ، والصِّدْقِ، والعَفَافِ، والوَفَاءِ بالعَهْدِ، وأَدَاءِ الأمَانَةِ، قَالَ: وهذِه صِفَةُ نَبِيٍّ).[25]
  • الحديث الثالث: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (المُسلِمُ مَن سلِم المُسلِمونَ مِن لسانِه ويدِه والمُؤمِنُ مَن أمِنه النَّاسُ على دِمائِهم وأموالِهم).[26]

المراجع

  1. ^ أ ب السيد طه أحمد (25/10/2015)، "الأمانة كما يصورها القرآن الكريم (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "تعريف و معنى أمانة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2019. بتصرّف.
  3. ↑ عدد من المختصين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 507-509، جزء 3. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الأحزاب، آية: 72.
  5. ↑ مجموعة من الباحثين (1433هـ)، موسوعة الأخلاق الإسلامية، موقع الدرر السنية، صفحة 82، جزء 1. بتصرّف.
  6. ↑ "المعاني التي ترمز إليها الأمانة"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2019. بتصرّف.
  7. ↑ عدد من المختصين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 509، جزء 3. بتصرّف.
  8. ↑ مجموعة من الباحثين (1433هـ)، موسوعة الأخلاق الإسلامية، موقع الدرر السنية، صفحة 87، جزء 1. بتصرّف.
  9. ↑ سورة المعارج، آية: 32.
  10. ↑ سعد الشهاوي (3-11-2015)، "الأمانة: فضائلها ومجالاتها (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2019. بتصرّف.
  11. ↑ أحمد أبو عيد (18-1-2016)، "خطبة عن فضل الأمانة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2019. بتصرّف.
  12. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن رافع بن خديج، الصفحة أو الرقم: 773، حسن صحيح.
  13. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2260، صحيح.
  14. ↑ "صور الأمَانَة"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2019. بتصرّف.
  15. ↑ علي الراجحي، "الأمانة وأنواعها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2019. بتصرّف.
  16. ^ أ ب ت المفتي الدكتور لؤي الصميعات (2019-07-29)، "الجوهرة الثمينة *الأمانة* التي أضعناها"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 05-12-2019. بتصرّف.
  17. ↑ "الرَّسول صلى الله عليه وسلم القدوة في الأمَانَة"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2019. بتصرّف.
  18. ↑ عدد من المختصين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 511-514، جزء 3. بتصرّف.
  19. ↑ سورة الأنفال، آية: 27.
  20. ↑ سورة النساء، آية: 58.
  21. ↑ سورة القصص، آية: 26.
  22. ↑ سورة الأعراف، آية: 68.
  23. ↑ عدد من المختصين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 515-519، جزء 3. بتصرّف.
  24. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 2420، صحيح.
  25. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سفيان بن حرب، الصفحة أو الرقم: 2681، صحيح.
  26. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 180، أخرجه في صحيحه.