-

علاج ارتفاع الضغط في الحمل

علاج ارتفاع الضغط في الحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع الضغط في الحمل

ارتفاع الضغط خلال فترة الحمل (Eclampsia) هي حالة تتسبب في رفع القيم للمركبات الموجودة في السائل الدموي، مما يتسبب في ظهور بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تسبب الموت للأم أو الجنين، وقد تصاب الحامل بهذه المشكلة الصحية في وقت مبكر من الحمل مما يزيد الخطر، وربما تصاب بها في الأشهر الأخيرة من حملها، وفي هذا المقال سنوضح أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بضغط الدم المرتفع أثناء الحمل، بالإضافة إلى أعراضه، ومضاعفاته، وكيفية علاجه.

أسباب ارتفاع الضغط في الحمل

  • عدم وصول كميات كافية من الدم إلى رحم الحامل.
  • تضرر الأوعية الدموية، وتعرضها للمشاكل.
  • حدوث بعض الاضطرابات في جهاز الجسم المناعي.
  • عدم اهتمام الحامل بالحصول على تغذية صحية وسليمة.

أعراض ارتفاع الضغط في الحمل

  • احتواء البول على ما يسمى بالبيلة البروتينية، وهي حالة تشير إلى زيادة نسبة البروتين الموجود في البول، وتنتج هذه الزيادة بسبب تعرض الكليتين لاضطراب أو خلل.
  • الشعور بصداع قوي وشديد جداً.
  • اضطرابات في الرؤية تشمل فقداناً مؤقتا للبصر، وتشويشاً في الرؤية، بالإضافة إلى التحسس المفرط اتجاه الضوء.
  • آلام وأوجاع في البطن، ولا سيما في الجزء الأيمن من أسفل القفص الصدري.
  • زيادة الإحسان بالغثيان، وبالتالي التقيؤ بشكل مستمر.
  • الدوران والدوخة.
  • التبول بشكل متكرر.
  • زيادة مفاجئة في الوزن، وعادةً ما تكون الزيادة سريعة؛ أي ما يعادل كيلوغرام في الأسبوع.
  • انتفاخ مناطق معينة من الجسم، ولا سيما الوجه واليدين دون سبب معروف.

مضاعفات ارتفاع الضغط في الحمل

  • قلة تدفق السائل الدموي إلى المشيمة.
  • انفصال المشيمة في وقت مبكر، مما يزيد فرص تعرض الحامل للإصابة بالنزيف الحاد، مما يشكل خطراً على حياة الأم وجنينها.
  • إصابة المرأة بمتلازمة يطلق عليها اسم انحلال الدم.
  • ارتفاع خبيث في ضغط الدم.

علاج ارتفاع الضغط في الحمل

تعتبر الولادة هي الحل الوحيد للتخلص من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، ولا سيما إذا كانت الحامل معرضة للإصابة بنوبات من الصرع، أو انفصال المشيمة المبكر، أو حدوث نزيف حاد، وإذا كانت المرأة في مراحل مبكرة من الحمل فعليها الالتزام بما يأتي:

  • البقاء في الفراش، وأخذ قسط كافٍ من الراحة؛ وذلك حتى يتمكن الجنين من النمو والتطور بشكل سليم، وحمايته قدر الإمكان من التعرض للخطر.
  • أخذ العلاجات الطبية التي يصفها الطبيب، والتي غالباً ما تكون أدوية تحتوي على واحدة من المواد الفعالة الآتية: ميثيل دوبا، أو الهيدرالازين، أو لابيتالول.