تُعدّ عدوى الديدان الدبوسية (بالإنجليزية: Pinworms) أحد أنواع العدوى الدوديّة الشائعة، وهي طفيليّات صغيرة تعيش داخل الأمعاء، ويمتلك هذا النوع من الدود رأساً صلباً، وذيلاً نحيلاً، ويبلغ طوله 8 ملم تقريباً، ولا تتجاوز دورة حياة هذه الديدان 6 أسابيع تقريباً، وتتكاثر عن طريق وضع البيوض في منطقة الشرج، وإفراز مادّة كيميائيّة تحفّز الحكّة، ممّا يؤدي إلى التصاق البيوض في يد الشخص عند الحكّ، وانتشار العدوى إلى الأشخاص الآخرين، أو عودة العدوى للشخص نفسه مرة أخرى.[1]
تُصنّف الدودة الشريطيّة (بالإنجليزية: Tapeworm) كأحد أنواع الديدان المسطحة (بالإنجليزية: Flatworm)، وتتطفّل الديدان الشريطيّة على الأمعاء عند الشخص، وتغرس رأسها في جدار الأمعاء، وقد تُنتج البيوض، التي قد تتطوّر إلى يرقات وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدودة الشريطيّة قد تعيش لفترة طويلة جداً يمكن أن تصل إلى 30 سنة داخل جسم الشخص المصاب، وتنمو ليصبح طولها ما يقارب 25 متراً، وتنتقل عدوى الدودة الشريطيّة من خلال الماء، والطعام الملوث.[2]
توجد عدّة أنواع مختلفة من ديدان المثقوبات (بالإنجليزية: Flukes)، وهي من الديدان المسطحة أيضاً، وقد تستوطن هذه الديدان في الأمعاء، أو الدم، أو أحد أنسجة الجسم الأخرى، ولا يتجاوز طولها عدّة سنتيمترات في العادة، كما تكون فرصة إصابة الحيوانات بهذا النوع من الدود أعلى من فرصة إصابة الإنسان.[2]
تعيش الديدان الشصيّة (بالإنجليزية: Hookworms) داخل الأمعاء عن طريق الالتصاق بجدار الأمعاء بخُطّاف، ولا يزيد طولها عن 1.5 سنتيمتراً في العادة، وتنتقل العدوى بشكلٍ رئيسيّ عن طريق البراز، والتربة الملوثة بالبكتيريا، ويُعدّ المشي حافي القدمين على التربة الملوثة من أكثر طرق انتقال العدوى شيوعاً، إذ تمتلك هذه الديدان القدرة على اختراق الجلد.[2]
تؤدي عدوى الدودة الشعريّة (بالإنجليزية: Trichinella) إلى الإصابة بداء الشعرينات (بالإنجليزية: Trichinosis)، وهي أحد أنواع الديدان الاسطوانيّة (بالإنجليزية: Roundworm)، وتنتقل العدوى عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة بشكلٍ جيد، وقد تكون مصحوبة ببعض الأعراض مثل الحمّى وألم العضلات.[3]
توجد العديد من أنواع الديدان الأخرى التي قد تصيب الإنسان، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[3]