يُساعد تلقّي مطعوم الإنفلونزا خلال الحمل على الوقاية من الإنفلونزا، حيث إنّ الإصابة بهذا المرض قد يزيد من خطر تعرّض الحامل لبعض المضاعفات؛ مثل الطلق، والولادة المبكرة، كما قد يؤثّر أيضاً في صحة الجنين، ومن جهة أخرى يُساعد مطعوم الإنفلونزا على وقاية الجنين من الإصابة بعدوى الإنفلونزا لعدة أشهرٍ بعد الولادة، كما يُقلل من خطر إصابته بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، ويُمكن أخذ هذا المطعوم خلال أي شهرٍ من شهور الحمل.[1]
إنّ حصول الحامل على مطعوم السعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough vaccine) يقي الوليد من الإصابة بالسعال الديكي حتى بلوغه العمر الملائم لأخذ هذا المطعوم، ويمكن أخذ المطعوم خلال أي فترةٍ من فترات الحمل، إلّا أنّه يُنصح بأخذه خلال المرحلة المبكرة من الثلث الأخير من الحمل؛ أي خلال الأسابيع 27- 36 من الحمل، كما يُنصح بإعطاء هذا المطعوم للبالغين الذين يمضون وقتاً طويلاً برفقة الرضيع.[1]
تُنصح السيدات الحوامل بأخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي ب (بالإنجليزية: Hepatitis B vaccine) في حال وجود عوامل تزيد من خطر العدوى به، كما أنّه في حال السفر إلى مناطق تنتشر فيها أمراض خطيرة، لا بُدّ للحامل من استشارة الطبيب عن التطعيمات اللازمة، حتى وإن كانت بعض هذه التطعيمات غير موصى بها خلال الحمل، وذلك لأنّه في بعض الحالات يُعد أخذ المطعوم أكثر أماناً للحامل وجنينها من عدم أخذه؛ فمثلاً يُعد لقاح الحمى الصفراء (بالإنجليزية: Yellow fever vaccine) من المطاعيم غير الموصى بها خلال الحمل إلّا في حال سفر الحامل إلى مناطق موبوئةٍ بها، وذلك لارتفاع نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا المرض.[2]
يُنصح بتجنب التطعيمات التي تحتوي على فيروسات حية خلال فترة الحمل، ونذكر منها ما يأتي:[3]