يُساعد تنظيم الجدول الدراسي بشكل منظّم على ترتيب عمليّة الدراسة والحفظ، ويُمكن القيام بذلك من خلال عدّة خطوات تتضمّن ترتيب مُخطط حائط يشتمل على تواريخ الاختبارات ومواعيد تسليم الواجبات، ووضعه بحيث تتمّ رؤيته بشكل مُستمر عند الدراسة إلى جانب ضبط إنذارات تُساعد على تذكّر هذه المهام، بالإضافة إلى الاستفادة من طريقة تقسيم المهام من كبيرة إلى أصغر لتسهيل تطبيقها، وتحديد جدول زمني للانتهاء منها.[1]
يُستحسن أن يتمّ تفقد الحاجيات اللازمة لإتمام العمليّة الدراسيّة بشكل مُستمر ودون انقطاع، فقد يتسبّب الانقطاع بإفقاد الفرد تركيزه، ومن ذلك تجهيز الأدوات الدراسيّة من أقلام رصاص، وأقلام حبر، ومشابك ورق، ودباسة، وقواميس، وآلة حاسبة قد تلزم لبعض المواد الدراسيّة، بالإضافة إلى تجهيز الوجبات الخفيفة التي يحتاجها الفرد دون نسيان المشروبات والمرطبات.[2]
يُعتبر تطبيق عمليّة دراسة المواد بشكل يومي من الطرق الناجحة في الدراسة، حيث يُسهم ذلك في مُراجعة المعلومات في الدماغ بشكل مستمر، ويحميه من عمليّة حشو المعلومات التي قد تحدث في اللحظة الأخيرة وتُسبّب له الإجهاد، إلى جانب ذلك فإنّه من المُستحسن أن يتمّ تخصيص وقت يُقارب الساعتين من كلّ ليلة للدراسة في بداية العام الدراسي، ثمّ زيادة المدّة إلى أكثر من ذلك في نهاية العام.[1]
يمكن اتباع بعض النصائح المُتعلّقة بطرق الدراسة الفاعلة، ومنها ما يأتي:[3]