تمتلك البطاطا المسلوقة العديد من الخصائص التي تجعل منها مادةً غذائيةً مناسبةً لمتّبعي الحميات الغذائية؛ فهي من أعلى الأغذية على مقياس الشبع، ممّا يساهم في التقليل من كمية الطعام المُتناولة، وإذا تُرِكت البطاطا لتبرد فترةً من الوقت بعد الغليان، فإنّها ستُشكّل كميات كبيرة من النشاء المقاوم؛ وهو مادةٌ شبيهةٌ بالألياف التي أُثبِت أنّ لها فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك فقدان الوزن، كما تُعدّ البطاطا الحلوة، واللفت، والخضراوات الجذرية الأخرى من الأغذية المفيدة لنقصان الوزن.[1]
يُعدّ البيض أحد أفضل الأطعمة التي يُنصح بتناولها عند اتّباع حمية إنقاص الوزن؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين والدهون الصحية، كما أنّه يُعطي إحساساً بالشبع من كميةٍ قليلةٍ جداً من السعرات الحرارية، وإضافةً إلى ذلك فإنّه مصدرٌ جيدٌ للعديد من الفيتامينات والمعادن، ويُعتبر تناول البيض على وجبة الإفطار من النصائح الفعّالة لإنقاص الوزن.[2][1]
يُعدّ الأفوكادو من الفواكه الغنية بالألياف والدهون الصحية، والعديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة، وقد وُجد أنّ تناولها يساعد على التحكم في الوزن، ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ الأشخاص الذين يتناولون هذه الفاكهة كان وزنهم أقلّ بكثيرٍ من الأشخاص الذين لا يتناولونها.[3]
تُعرف الأطعمة الغنية بالبروتين بأنّها تزيد من معدل الأيض، أي أنّ الجسم يستخدم كميةً أكبر من الطاقة لهضمها، وهو ما يُعرف بالتأثير الحراري للغذاء (بالإنجليزيّة: Thermic effect of food) الذي يُشير إلى عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم لهضم العناصر الغذائية وامتصاصها، ومعالجتها، وتُظهِر الأبحاث أنّ الأطعمة الغنيّة بالبروتين تزيد من التأثير الحراري للغذاء أكثر من غيرها؛ فهي تزيد من معدل الأيض بنسبة 15-30٪ مقارنةً بـ 5-10٪ للكربوهيدرات، و0-3٪ للدهون، ومن هذه الأطعمة اللحوم، والبيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات، والبذور.[4]
تُعدّ البروتينات غنيّةً بالبروتينات والألياف، ممّا يجعلها من الأطعمة التي تعزز الشعور بالشبع، كما أنّها تحتوي على الدهون الصحية، والتي تُعدّ مهمّةً لصحة الجسم، ويُنصح الأشخاص الذين يحاولون خسارة وزنهم بتناول كميةٍ قليلةٍ من المكسرات، بما لا يتجاوز حفنةً واحدة، والتي تحتوي على 150 سعرة حرارية، ففي إحدى الدراسات التي شملت أشخاصاً يتبعون حميةً غذائية وُجد أنّ إضافة حفنةٍ من المكسرات يومياً يزيد مستويات هرمون السيروتونين في الجسم، والذي يقلل الشهية.[5]
يُعدّ زيت جوز الهند من الزيوت المفيدة للصحة؛ فهو يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول النافع، والتقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وبالإضافة إلى ذلك تُشير الأبحاث التي أُجريت على مجموعةٍ من الرجال الذين يُعانون من السُمنة إلى أنّ إضافة ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند يومياً إلى النظام الغذائي ساعد على التقليل من مقاس محيط الخصر، كما أنّه يحتوي على أنواع من الدهون التي تُقلّل من الشهية، ممّا يزيد من الشعور بالشبع، وبالتالي تناول كميةٍ أقلّ من السعرات الحرارية، ولذلك فإنّه يُعدّ مثالياً لمُتّبعي حميات فقدان الوزن.[6]