-

ما فوائد نبات الزنجبيل

ما فوائد نبات الزنجبيل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزنجبيل

الزنجبيل هو ساقٌ أرضية تتبع للعائلة الزنجبيلية (الاسم العلمي: Zingiberaceae family)، والتي تضم الهال والكركم أيضاً، وعادةً ما يزرع في الهند، وجامايكا، وإندونيسيا، وأستراليا، ويعد مكوناً مشهوراً في الطبخ، وخصوصاً في الأطباق الآسيوية، والهندية، كما أنه يستخدم منذ آلاف السنين لأغراض طبية وعلاجية. ويمكن استخدامه طازجاً، أو مجففاً، بالإضافة إلى مستخلص الزنجبيل، وزيته.[1]

فوائد الزنجبيل

للزنجبيل العديد من الفوائد الغذائية، لاحتوائه على المئات من المواد الفعالة؛ كمركب الشوجاول (بالإنجليزية: shogaols)، ومركب الجنجرول (بالإنجليزية: gingerol)، ومن أهم تلك الفوائد:[1]

  • الهضم: تُعرف المركبات الموجودة في الزنجبيل بتخفيف تهيج الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز اللعاب، والعصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile)، والتخفيف من تقلصات المعدة، كما تُساعد على الوقاية من سرطان القولون، وحالات الإمساك.
  • الغثيان: يعتبر مضغ الزنجبيل النيء، وشرب شاي الزنجبيل، من الوصفات المنزلية المُستَخدمة لتخفيف الغثيان أثناء علاج السرطان، كما يقلل تناول الزنجبيل من الغثيان الناتج عن دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness)، إلا أنه لا يقي من التقيؤ، بالإضافة إلى أنه آمن الاستخدام أثناء الحمل بغرض تخفيف الغثيان.
  • البرد والإنفلونزا: يساهم شرب شاي الزنجبيل في الحفاظ على درجة حرارة الجسم في أيام الطقس البارد، عن طريق تحفيز التعرق.
  • تسكين الألم: أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جورجيا، أن تناول مكملات الزنجبيل الغذائية يومياً يساهم في تخفيف الألم الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية بنسبة 25%، كما يقلل من أعراض عسر الطمث لدى النساء.
  • الالتهاب: استُخدم الزنجبيل لقرونٍ لتخفيف وعلاج حالات الالتهاب، كما وُجد أنه فعال وآمن لعلاج الالتهاب المرتبط بهشاشة مفاصل العظام (بالإنجليزية: Cardiovascular health).
  • صحة القلب والأوعية الدموية: يعتبر تخفيض الكوليسترول من الفوائد المحتملة للزنجبيل، بالإضافة إلى تقليل خطر تجلط الدم، والمحافظة على مستويات سكر طبيعية في الدم.
  • محاربة العدوى: يملك الزنجبيل بطبيعته خصائص مضادة للميكروبات، لذلك من الممكن أن يكون مفيداً في محاربة العدوى.[2]
  • إنقاص الوزن: يقلل الزنجبيل من خطر الإصابة بالسمنة المرتبطة باتباع نظامٍ غذائي عالي الدهون.[2]
  • السرطان: يمكن للزنجبيل أن يكافح السرطان بشكل جيد بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، والمضادة للأكسدة، إلا أنه يحتاج المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته.[2]
  • وظائف الدماغ: تشير بعض الأدلة إلى قدرة الزنجبيل على تعزيز وظائف الدماغ بشكلٍ مباشر، وقدرة مستخلص الزنجبيل على تعزيز الذاكرة، كما تشير بعض الدراسات إلى مساهمته في الوقاية من ضعف وظائف الدماغ الناتج عن التقدم في العمر.[3]

القيمة الغذائية للزنجبيل

تحتوي ال100 غرام من الزنجبيل الطازج على:[1]

اعنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
79 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
17.86 غراماً
الألياف
3.6 غرامات
البروتين
3.57 غرامات
السكر
0 غرام
الصوديوم
14 ملغ
الحديد
1.15 غرام
فيتامين ج
7.7 ملغ
البوتاسيوم
33 ملغ

كما يحتوي على فيتامين ب6، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والفوليت، والرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، والنياسين (بالإنجليزية: Niacin).

الآثار الجانبية لتناول الزنجبيل

للزنجبيل بعض الآثار الجانبية والمخاطر التي من الممكن أن يسببها تناوله، وخصوصاً إن كان بكميات كبيرة، وفيما يلي توضيح لذلك:

  • على الرغم من اعتبار مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية الزنجبيل من المضافات الغذائية الآمنة، إلّا أن استهلاك كميات كبيرة منه قد يزيد من أعراض الارتجاع المريئي، وقد يسبب تهيجاً في الفم، وكذلك الإسهال.[1]
  • يجدر بأي امرأة حامل، أو أي شخص مصاب بحصى المرارة، أو السكري، أو اضطراب في تجلط الدم، أن يستشير طبيبه قبل زيادة الكمية التي يتناولها من الزنجبيل.[1]
  • يجب عدم استخدام مكملات الزنجبيل الغذائية أثناء تناول دواء الأسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin)، أو أي دواء مميّع للدم.[1]
  • يمكن أن يسبب تناول كميات زائدة من الزنجبيل حرقة وألماً في المعدة، كما قد يتسبب بتكوّن الغازات.[4]
  • يُنصح بعدم استهلاك أكثر من 4 غرامات يومياً من الزنجبيل، بكافة أشكاله.[4]
  • يجدر بالشخص توخي الحيطة والحذر إن كان يعاني من رد فعلٍ تحسسي تجاه الزنجبيل، ويمكن اكتشاف ذلك إن ظهر لدى الشخص طفح جلدي، أو عانى من انزعاج في فمه أو معدته بعد تناوله للزنجبيل.[5]
  • يمكن أن يخفض الزنجبيل من ضغط الدم، فمن المحتمل أن يشعر الشخص بدوار بعد تناوله.[5]

شاي الزنجبيل

يعتبر شاي الزنجبيل، أو ماء الزنجبيل إحدى طرق استهلاك الزنجبيل، وعلى الرغم من كثرة الأقاويل حول إن كان هذا يمد الجسم بفائدة أم لا، إلا أن استهلاكه مرتبط بالعديد من الفوائد المحتملة ومنها:[4]

  • مضاد أكسدة (بالإنجليزية: Antioxidant): يملك شاي الزنجبيل خاصية مضادةً للأكسدة، لذلك قد يساعد على الوقاية من أمراض القلب، والسرطان، وعلامات الشيخوخة.
  • إنقاص الوزن: من الممكن أن يساعد شاي الزنجبيل عندما يصاحب نظاماً غذائيّاً صحياً على إنقاص الوزن؛ إذ وجدت دراسة أن الرجال الذين يشربون شاي الزنجبيل بعد الوجبات يشعرون بالشبع لفترة أطول.
  • تزويد الجسم بالسوائل: يعد الحفاظ على رطوبة الجسم، وإمداده بكمية السوائل التي يحتاجها، من أهم الأمور بالنسبة للصحة بشكلٍ عام، ويساعد شاي الزنجبيل على ذلك.

أفكار لاستخدام الزنجبيل

  • يمكن إضافة الزنجبيل الطازج عند صنع العصير.[1]
  • يمكن إضافة الزنجبيل المقطع والمقشر للماء المغلي، لصنع شاي الزنجبيل.[1]
  • يُستخدم الزنجبيل المجفف كبهارٍ يضاف للسمك.[1]
  • من الممكن إضافة الزنجبيل لعصير الليمون مع أي نوع من المحليات، لصنع ليموناضة الزنجبيل.[2]
  • يمكن صنع صلصة سلطة بسيطة، عن طريق خلط الثوم، والزنجبيل، وصوص الصويا، وزيت الزيتون مع بعضهم.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Debra Sullivan (21-6-2017), "The Powerful Benefits of Ginger Roots and Usage"، www.healthline.com, Retrieved 8-12-2017. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 8-12-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Natalie Butler, (24-5-2017), "What Are the Benefits and Side Effects of Ginger Water?"، www.healthline.com, Retrieved 7-12-2017. Edited.
  5. ^ أ ب Debra Rose Wilson (6-7-2017), "Does Ginger Tea Have Bad Side Effects? fresh ginger and ginger tea"، www.healthline.com, Retrieved 8-12-2017. Edited.