ماهي فوائد قشر البرتقال

البرتقالتعد أشجار البرتقال من أكثر المحاصيل الزراعية شيوعاً في العالم، ويعود ذلك لامتلاكها خصائص عديدة؛ فهي تتميز بمذاقها الحلو، والتنوع الكبير بأنواعها

ماهي فوائد قشر البرتقال

البرتقال

تعد أشجار البرتقال من أكثر المحاصيل الزراعية شيوعاً في العالم، ويعود ذلك لامتلاكها خصائص عديدة؛ فهي تتميز بمذاقها الحلو، والتنوع الكبير بأنواعها واستخداماتها، ابتداءً من العصائر والمربيات إلى أقنعة الوجه وشرائح البرتقال المحلاة، كما أنّ البرتقال يحتوي على أكثر من 170 مادة كيميائية مختلفة، وأكثر من 60 نوعاً من الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وتجدر الإشارة إلى انّ هذه المواد تمتلك العديد من الخصائص المضادة للالتهاب، كما أنّها تعد مضادات قوية للأكسدة، وبالإضافة إلى كل ما سبق فالبرتقال يعتبر من الفاكهة المنخفضة في السعرات الحرارية، والغنية بالعناصر الغذائية في الوقت ذاته، ولذلك فهي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم والبشرة.[1]

فوائد قشر البرتقال

تشير العديد من التقارير إلى أنّ قشور البرتقال تعد من أكثر الأجزاء فائدة في ثمرة البرتقال، حيث إنّها تحتوي على كميةٍ من فيتامين ج أعلى بمرتين تقريباً من الكمية الموجودة في الثمرة، بالإضافة لاحتواء القشور على العديد من الفلافونويدات مثل الهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، والعديد من المواد المضادة للالتهابات والأكسدة، وفيما يأتي نذكر بعضاً من الفوائد التي توفرها قشور البرتقال للجسم:[2]

  • الحفاظ على صحّة القلب: حيث تُعدّ قشور البرتقال غنية بالهسبيريدين؛ وهو أحد مركبات الفلافونيد التي تساعد على خفض ضغط الدم والكوليستيرول، كما تحتوي قشور البرتقال على الفلافونويد متعدد الميثل (بالإنجليزية: Polymethoxylated flavones )؛ والذي يساعد بشكل كبير على خفض الكوليسترول في الدم بكفاءةٍ أكبر من الأدوية، ودون ترك أيّ آثار جانبية.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لأنّ الفلافونويدات الموجودة في قشور البرتقال لديها القدرة على تثبيط البروتين RLIP76؛ وهو البروتين المرتبط بالسرطان والسمنة والعديد من الأمراض المزمنة؛ حيث يقول الدكتور سانجاي أوستي الأستاذ في قسم أبحاث السكري الجزيئية في مستشفى مدينة الأمل أنّه في حال التخلص من الجين RLIP76 في الفئران، فإنها لا يمكن أن تصاب بالسمنة، أو السكري، أو الكوليسترول المرتفع، كما لا يمكن أن تصاب بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الفلافونويد متعدد الميثل يساعد على تثبيط نمو الأورام (بالإنجليزية: Carcinogenesis)؛ وذلك من خلال بعض الآليات، مثل تثبيط حركة الخلايا السرطانية في نظم الدورة الدموية، والتقليل من تولد الأوعية الدموية في الخلايا السرطانية، وغيرها من الآليات.
  • امتلاك خصائص مضادة للحساسية والالتهابات: إذ تساعد المركبات الموجودة في قشور البرتقال على منع إطلاق مادة الهيستامين (بالإنجليزية: Histamine) وهي المادة التي تتسبب في الحساسية، كما تساعد على تطهير الرئتين وطرد البلغم، بالإضافة إلى أنّ المستويات العالية من فيتامين ج مفيدةٌ لجهاز المناعة؛ حيث تساعد على محاربة أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد على الحد من الالتهابات في الجسم.
  • تحسين صحة الفم: حيث يساعد مضغ قشور البرتقال على إعطاء رائحة طبيعيّة للفم، كما يساعد فرك الأسنان بها على تبييض الأسنان والتخفيف من حساسيّتها.
  • المساعدة على تخفيف الوزن: حيث تساعد قشور البرتقال على دعم نزول الوزن لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، وكمية قليلة من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنها تساعد على رفع سرعة عمليات الأيض في الجسم، وتحسن عملية الهضم.
  • تحسين مظهر البشرة: إذ تساعد قشور البرتقال على التخفيف من البقع الداكنة في البشرة، وذلك من خلال تحضير خليط من قشور البرتقال والحليب.

القيمة الغذائية لقشر البرتقال

بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) فإنّ الملعقة الواحدة من قشور البرتقال تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمّة؛ وفيما يأتي توضيح لقيمة كل من تلك العناصر:[3]

المادة الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 6 سعرات حرارية الماء 4.35 غرامات الكربوهيدرات 1.50 غرام البروتين 0.09 غرام الدهون 0.01 غرام الألياف 0.6 غرام البوتاسيوم 13 ملغراماًٍ الكالسيوم 10 ملغرامات المغنيسيوم 1 ملغرام الفسفور 1 ملغرام فيتامين ج 8.2 ملغرامات الحديد 0.05 ملغرام فيتامين أ 25 وحدة دولية

استخدامات قشر البرتقال

هناك العديد من المجالات التي يمكن استخدام قشور البرتقال فيها، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[4]

  • معطر للهواء: ويكون ذلك بإضافة قشور البرتقال إلى الماء المغلي لتجديد الهواء، كما يمكن لاستنشاق بخاره أن يساعد على التخفيف من الصداع.
  • تلميع الأسطح: حيث تساعد قشور البرتقال على تلميع الأسطح، وذلك باستخدام القشور وحدها أو بإضافة بضع قطرات من الخلّ إليها.
  • صناعة الحلويات: ويكون ذلك بتقطيع قشور البرتقال إلى شرائح، ثمّ وضعها في إناء كبير، وتُغمر بالماء البارد وتوضع على نار عالية حتى الغليان والتبخر، وتُكرّر هذه العملية مرتين، وفي وعاء آخر يُذاب كوبٌ ونصف من السكر مع ثلاثة أرباع كوبٍ من الماء، وتوضع على نار متوسطة، ويُترك ليطهى مدّة 10 دقائق، ثم تُضاف قشور البرتقال إلى المزيج، ويترك على النار مدّة ساعة؛ حيث ينبغي تجنّب التقليب لتفادي حدوث التبلور، يُصفى الشراب وتُنشر القشور على رفّ التجفيف مدّة 5 ساعات تقريباً، ومن بعدها يكون جاهزاً للاستخدام والتخزين.
  • صنع الشاي: وذلك بوضع قشور برتقال طازجة في وعاءٍ من الماء وغليه، ويُترك لينقع مدة ساعة بعد إطفاء النار، ثم يصفى ليكون الشاي جاهزاً.
  • صناعة الصابون: وذلك لاحتواء القشور على زيت البرتقال، والذي يعمل كمادة مذيبة وعطرية يمكن استخدامها في صناعة الصابون والمنظفات، وذلك لضمان تنظيف البشرة دون استخدام مواد كيميائية خطرة.[5]

المراجع

  1. ↑ "Health benefits of oranges", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  2. ↑ "Eat Your Organic Orange Peels", www.articles.mercola.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09216, Orange peel, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Top 10 Benefits Of Orange Peels – Why They Make Your Life Better",www.stylecraze.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  5. ↑ "Health Benefits of Orange Peels", www.livestrong.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.

المقال السابق: طريقة صنع الخبز السوري
المقال التالي: طريقة صنع جوز الهند

ماهي فوائد قشر البرتقال: رأيكم يهمنا

ماهي فوائد قشر البرتقال

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: