ما هي أسباب كثرة الغازات

ما هي أسباب كثرة الغازات

غازات الجهاز الهضمي

أسباب كثرة غازات الجهاز الهضمي

قد يكون سبب كثرة الغازات أمراً طبيعياً، أو قد يكون مرتبطاً بمشكلة صحية ما، ونذكر في ما يأتي تفصيل السببين:[2]

الأسباب الطبيعية

تتعدد أسباب كثرة الغازات في البطن، ومن هذه الأسباب التي لا علاقة لها بالأمراض ما يلي:

  • ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام: من الطبيعي أن يبتلع الإنسان كمية صغيرة من الهواء أثناء الأكل والشرب، إلا أنّ البعض قد يبتلع كمية إضافية من الهواء أثناء مضغ العلكة، وتناول المشروبات الغازية، وتناول الطعام أو الشراب بسرعة كبيرة، والتدخين، ومص الحلوى الصلبة، وارتداء أطقم الأسنان الفضفاضة.
  • تأثير بكتيريا الأمعاء الغليظة: لا تستطيع المعدة والأمعاء الدقيقة هضم بعض أنواع الكربوهيدرات مثل بعض أنواع السكريات والنشويات والألياف في الطعام، وعندما تصل هذه الأطعمة إلى الأمعاء الغليظة يتم تكسيرها من خلال البكتيريا مما يتسبّب بتكون الغازات الزائدة.
  • تناول بعض الأطعمة والمشروبات: هناك العديد من الأطعمة التي تسبّب تكوّن الغازات الزائدة في الجهاز الهضمي، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
  • الخضروات: كنبات الهليون، والخرشوف، والفاصوليا السوداء، والبروكلي، والكرنب، والقرنبيط، والفاصوليا، والفطر، والبصل.
  • الفواكه: التفاح، والخوخ، والإجاص.
  • الحبوب الكاملة: كالدقيق الكامل.
  • منتجات الألبان: كالجبن، والمثلجات، والزبادي.
  • الأغذية المحتوية على اللاكتوز: كالخبز، والحبوب، وصلصة السلطة.
  • العصائر والمشروبات: كعصير التفاح، وعصير الإجاص، والمشروبات الغازية التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز، والحليب.
  • المنتجات الخالية من السكر التي تحتوي على محليات صناعية مثل السوربيتول أو المانيتول أو الإكسيليتول.

الأمراض التي تزيد من تكون الغازات

يمكن أن تتسبّب بعض الأمراض بارتفاع نسبة الغازات في البطن، أو زيادة الأعراض الناجمة عنها، وفيما يلي بيان تلك الأمراض:

  • فرط النموّ البكتيريّ في الأمعاء الدقيقة : (بالإنجليزية: Bacterial overgrowth) تنتج هذه الحالة عن الإصابة باضطرابات صحية أخرى، وتحدث بسبب نمو البكتيريا بشكل مفرط أو تغير نوعها، مما يتسبّب بإنتاج كميات إضافية من الغاز، إضافة إلى أنّه قد يتسبّب بالإسهال وخسارة الوزن.
  • متلازمة القولون العصبي:(بالإنجليزية:Irritable bowel syndrome) تتضمن أعراض هذه المتلازمة الألم أو الشعور بعدم الراحة في البطن، وحدوث تغيرات في أنماط حركة الأمعاء، ويمكن أن تتسبّب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بتغير أو تأثر حركة الغاز خلال الأمعاء، مما يسبّب الانتفاخ للمريض.
  • الارتداد المعديّ المريئي:(بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصاراً GERD، وهي حالة مزمنة تتمثل بارتداد محتويات المعدة إلى المريء.
  • مشاكل هضم الكربوهيدرات: تشمل مشاكل هضم الكربوهيدرات ما يلي:
  • الأمراض التي تؤثر في كيفية تحرك الغاز خلال الأمعاء: مثل متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome)، والتصاقات البطن، وفتق البطن (بالإنجليزية: Abdominal hernias).
  • الأمراض التي يمكن أن تُسبّب الانسداد المعويّ: مثل سرطان القولون أو المبيض.
  • أمراض أخرى:[3]
  • عدم تحمل اللاكتوز:(بالإنجليزية: Lactose intolerance) تظهر أعراض عدم تحمل اللاكتوز على شكل انتفاخ، وإسهال بعد تناول الحليب أو مشتقاته.
  • عدم تحمل الفركتوز الغذائي: (بالإنجليزية: Dietary fructose intolerance).
  • الداء البطني:(بالإنجليزية: Celiac disease) الذي يُعرف بمرض حساسية القمح، الذي يُعتبر اضطراباً مناعياً يتمثل بعدم قدرة الشخص على تحمل الجلوتين الموجود في القمح والشعير بالإضافة لبعض المنتجات الأخرى.
  • التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
  • داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
  • مرض السكري.
  • اضطرابات الأكل.
  • التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
  • خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) وهي حالة لا تعمل فيها عضلات جدار المعدة بشكل صحيح مما يؤثر في الهضم.
  • داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: (Inflammatory bowel disease (IBD).
  • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان الألم الناتج عن غازات البطن شديداً بحيث يتداخل مع قدرة المصاب على متابعة أعمال الحياة اليومية بشكل طبيعي، كما ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان المصاب بكثرة الغازات يعاني من الأعراض التالية:[4]

  • البراز الدموي.
  • التغير في عدد مرات الإخراج، وطبيعة البراز.
  • فقدان الوزن
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان المستمر أو المتكرر والتقيؤ.
  • استمرار ألم البطن لفترة طويلة.
  • الشعور بألم في الصدر.

نصائح للتخلص من الغازات

هناك العديد من النصائح التي يؤدي اتباعها إلى الحد من كمية غازات الجهاز الهضمي، ومنها ما يلي:[1]

  • تناول الطعام ببطء.
  • اختيار أطقم الأسنان المناسبة.
  • علاج التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Postnasal drip).
  • زيادة النشاط البدني.
  • زيادة الألياف في النظام الغذائي بشكل تدريجي.
  • تجنب التحدث أثناء تناول الطعام.
  • تجنب تناول الطعام بشكل سريع.
  • تجنب استخدام المصاصة لشرب السوائل.
  • الإقلاع عن التدخين أو مضغ التبغ.
  • تجنب مضغ العلكة أو مص الحلوى.
  • الحد من تناول المشروبات الغازية.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالسوربيتول والفركتوز.
  • انتظار المشروبات الساخنة حتى تصبح فاترة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Intestinal Gas Overview", www.badgut.org, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract", www.niddk.nih.gov, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Intestinal gas", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Gas and gas pains", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-9-2018. Edited.