قد يعاني بعض الأشخاص من الصداع بسبب بعض الأمراض، ومنها: الحمى، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الحلق، أو التهاب الأذن، وفي بعض الحالات قد يكون الصداع ناتجاً عن ضربة على الرأس، أو قد يكون علامة لمشكلة طبية أخرى أكثر خطورة.[1]
يمكن أن يسبب الإجهاد الصداع ويشمل ذلك: الإجهاد العاطفي، أو الاكتئاب، أو عدم تناول وجبات الطعام بشكل كامل، أوتغيرات في أنماط وأوقات النوم، أو تناول الكثير من الأدوية، وقد يشمل أيضاً إجهاد العين أو الرقبة.[1]
يعتبر الصداع الأولي بحد ذاته حالة مرضية، حيث يوجد بعض الأسباب التي تسبب الصداع الأولي، وتشمل النشاط الزائد، أو وجود مشاكل في مناطق حساسة في الرأس، ومنها الأوعية الدموية، والعضلات، والأعصاب في الرأس والرقبة، وقد ينتج بسبب تغيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ، ومن أنواع الصداع الأولية الشائعة: الصداع النصفي، والصداع العنقودي، والصداع الشديد.[2]
يكون الصداع الثانوي عرض لحالة مرضية أخرى تحفز الأعصاب الحساسة في الرأس، ويوجد مجموعة واسعة من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسبب الصداع الثانوي، وتشمل:[2]
يستطيع معظم الناس علاج الصداع بأنفسهم عن طريق بعض الأدوية التي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية، للسيطرة على الصداع الشديد، مثل:[3]
ملاحظة: من المهم طلب المشورة الطبية إذا أصبح الصداع أكثر شدة، وبشكل مستمر، فعلى سبيل المثال، إذا أصبح الصداع أكثر ألماً واضطراباً من الصداع السابق، أو لم يتحسن مع الدواء، أو كان مصحوباً بأعراض أخرى، مثل: الارتباك، والحمى، والتغيرات الحسية، والصلابة في الرقبة، هنا لا بدّ من مراجعة الطبيب.[2]