ما هي أعراض صعوبات التعلم

ما هي أعراض صعوبات التعلم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض صعوبات التعلّم

قد يكون الطفل يعاني من صعوبات التعلّم في حالة امتلاكه للعلامات التالية:[1]

  • الصعوبة في تذكّر الأمور التي قِيلت له منذ فترةٍ قصيرةٍ.
  • الصعوبة في فهم التعليمات، والالتزام بها.
  • فقدان الواجبات المنزليّة، والكتب المدرسيّة، والأشياء الأخرى بسهولة، بالإضافة إلى وضعها بالأماكن الخاطئة.
  • ضعف التنسيق أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة، أو المشي، أو بعض المهارات كحمل القلم.
  • مواجهة الصعوبة في فهم مفهوم الوقت.
  • عدم التمكّن من إتمام الواجبات المنزليّة دون الحصول على المساعدة بشكلٍ متكررٍ، أو محاولة مقاومة إنجاز الواجبات المدرسيّة، أو الأنشطة التي تتطلّب القراءة، والكتابة، وإجراء العمليّات الحسابيّة.
  • إظهار المقاومة، والعدوانيّة، وردّات الفعل ذات المشاعر المفرطة في المدرسة، أو عند إنجاز الأنشطة الأكاديميّة كالواجبات المنزليّة، والقراءة.

أسباب صعوبات التعلّم

يوجد بعض الفرضيّات الموضوعة من قِبل الباحثين عن الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بصعوبات التعلّم؛ على الرّغم من أنّه لا يوجد أسباب أكيدة حتّى الآن، وما يلي هذه الفرضيّات:[2]

  • تأثيرات جينيّة: يعتقد الباحثون أنّ العوامل الوراثيّة قد تلعب دوراً بصعوبات التعلّم؛ حيث لاحظوا بأنّها تميل للانتشار في العائلات، إلّا أنّ انتقالها عبر الجينات لا يزال على طاولة نقاش الباحثين؛ وذلك لأنّه لا يمكن الحتم ما إذا كانت جينيّة بالفعل، أو أنّ الأطفال يقلدوّن، ويتعلّمون من الآباء، والأمهات.
  • تطوّر الدّماغ: يرى بعض الباحثون ارتباط صعوبات التعلّم بتطوّر الدماغ قبل وبعد الولادة، ولذلك فقد يكون لبعض المشاكل كنقص الأكسجين، وانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكّرة دوراً في صعوبات التعلّم، بالإضافة لاحتماليّة تطوّر صعوبات التعلّم عند الأطفال الصغار الذين تعرّضوا لإصابات على الرأس.
  • التأثيرات البيئيّة: يتأثّر حديثي الولادة، والأطفال الصغار بالسموم البيئيّة، فعلى سبيل المثال قد يساهم سوء التغذية في المراحل الأولى من حياة الطفل بتطوّر صعوبات التعلّم في مراحل الحياة اللاحقة، بالإضافة لمساهمة الرصاص الموجود في المنازل القديمة، وأنابيب المياه أحياناً في مشكلة صعوبات التعلّم.

صعوبات التعلّم

تعتبر صعوبات التعلّم من مشاكل المعالجة العصبيّة؛ وقد تتقاطع المهارات الأساسيّة كالقراءة، والكتابة، والعمليات الحسابيّة مع مشاكل المعالجة، بالإضافة لاحتماليّه تقاطعها مع المهارات العليا كالترتيب، وتنظيم الوقت، والذّاكرة طويلة وقصيرة المدى، والانتباه، والتفكير المجرّد، كما تؤثّر صعوبات التعلّم على الحياة الشخصيّة، والعلاقات مع العائلة، والأصدقاء، والعمل؛ وليس على الحياة الأكاديميّة فقط.[3]

المراجع

  1. ↑ Mayo Clinic Staff (10-2-2016), "Learning disorders: Know the signs, how to help"، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  2. ↑ D'Arcy Lyness, PhD (10-2013), "Learning Disabilities"، kidshealth.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Types of Learning Disabilities", ldaamerica.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.