ما هو الخروب

الخروبيُعدّ الخروب من أحد أنواع الأشجار التي تزرع على نطاقٍ واسعٍ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي فاكهة يتراوح طولها بين 10-30سم وعرضها بين 1.5-3.5سم مع قمة

الخروب

يُعدّ الخروب من أحد أنواع الأشجار التي تزرع على نطاقٍ واسعٍ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي فاكهة يتراوح طولها بين 10-30سم وعرضها بين 1.5-3.5سم مع قمة حادة، وهي بنية اللون مع سطحٍ مجعدٍ وتصبح جلديةً عندما تنضج، ويتكون لُبّها من طبقةٍ جلديةٍ خارجيةٍ تغطي ما بداخلها، وتشبه البازيلاء في شكلها.[1]

تحتوي فاكهة الخروب على جزئين رئيسين وهما اللُبّ والبذور، حيث يُشكل اللُبّ 90%، والبذور 10% من النبتة، ويعتمد التركيب الكيميائي للُبّ على وقت الحصاد والصنف والأصل، حيث يحتوي اللُبّ عادةً على محتويات السكر كالسكروز، والجلوكوز، والفركتوز، إضافةً إلى السليلوز، والهيمسيلولوز، في حين تحتوي القرون الناضجة على كميةٍ وافرةٍ من حمض التانين.[1]

مكوّنات الخروب الغذائية

يتكون الخروب من عددٍ من الفيتامينات، مثل: فيتامين B2 ، وفيتامين B3، وفيتامين B6، وعدد من المعادن، مثل: النحاس، والكالسيوم والمنغنيز، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، وعنصر السيلينيوم، كما يحتوي على نسبٍ عاليةٍ من الألياف والبكتين والبروتين.[2]

فوائد الخروب

يوجد للخروب فوائد عديدة، ومنها :[3]

• يخفض من مستوى الكولسترول في الدم، حيث يحتوي على البوليفينول الذي يعمل عمل الألياف الغذائية في الجسم.
• يعمل كمضادٍ طبيعي للأكسدة، حيث يُعتبر مضاداً فعالاً للأكسدة وحماية الجسم من التلف نتيجةً للعوامل الخارجية والبيئية.
• يحافظ على بنية العظام قويةً وصحيةً ويمنع تخثر الدم؛ نتيجةً لاحتوائه على كميةٍ جيدةٍ من الكالسيوم، كما وينقل المعلومات عن طريق الأعصاب، ويحافظ على سرعة نبضات القلب.
• يحسن من وظائف الغدة الدرقية؛ لاحتوائه على السيلينيوم، ممّا يساعد على إنتاج الحمض النووي الذي يقوي مناعة الجسم ضد العدوى والأذى التأكسدي.
• يشبه في طعمه الشوكولاتة، ولكنّه يحتوي على سعراتٍ حراريةٍ أقل بكثير من الشوكلاتة؛ لاحتوائه على نسبٍ أقل من الدهون وخلوه من الكافيين.

المراجع

1. ^ أ ب Vlasios Goulas, Evgenios Stylos, Maria V. Chatziathanasiadou, (10-11-2016), "Functional Components of Carob Fruit: Linking the Chemical and Biological Space"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-11-2017. Edited.
2. ↑ Rena Goldman, Erica Cirino (22-6-2016), "The Benefits of Carob"، www.healthline.com, Retrieved 4-11-2017. Edited.
3. ↑ JESSICA HENDRICKS (3-10-2017), "What Are the Benefits of Carob?"، www.livestrong.com, Retrieved 4-11-2017. Edited.

المقال السابق: ما هو أكبر محيط في العالم
المقال التالي: كيف يمكن زيادة الطول