ما هو تسمم الحمل بعد الولادة
تسمم الحمل بعد الولادة
يُعد تسمم الحمل بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum eclampsia) أحد مُضاعفات ما قبل تسمم الحمل بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum Preeclampsia) والتي يرافقها حدوث تشنجات (بالإنجليزية: Seizures) ومضاعفات أخرى، ويُعد ما قبل تسمم الحمل بعد الولادة حالةً نادرة تحدث بعد الولادة؛ وتسبب ارتفاع ضغط الدم ومستوى البروتين في البول، ويجدر بالذكر أن هذه الحالة تحدث بعد 48 ساعة من الولادة، إلا أنها قد تتطور خلال ستة أسابيع أو أكثر بعد الولادة؛ وهو ما يُعرف بما قبل تسمم الحمل بعد الولادة المتأخر (بالإنجليزية: Late Postpartum Preeclampsia).[1][2]
أعراض تسمم الحمل بعد الولادة
يُعد تسمم الحمل بعد الولادة حالة خطرة جداً، وقد تتشابه الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة به مع أعراض ما قبل تسمم الحمل، ومن الأعراض التي تظهر بالإضافة إلى حدوث التشنجات، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع البروتين في البول أو ما يُعرف بالبيلة البروتينية (بالإنجليزية: Proteinuria) ما يأتي:[3]
- عدم وضوح الرؤية، رؤية بقع أوالإصابة بحساسية الضوء (بالإنجليزية: Light Sensitivity).
- الإصابة بصداع شديد أو صداع نصفي (بالإنجليزية: Migraine).
- حدوث تورم في الوجه، واليدين، والقدمين.
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- زيادة سريعة في الوزن.
- انخفاض الحاجة للتبول.
- الغثيان والتقيؤ.
أسباب تسمم الحمل بعد الولادة
تُعد أسباب الإصابة بتسمم الحمل بعد الولادة غير مفهومة إلى الآن، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه قد تؤدي بعض العوامل إلى الإصابة به، وفيما يأتي أهم هذه العوامل:[1][2]
- ارتفاع ضغط الدم في الفترة الأخيرة من الحمل؛ أي بعد الأسبوع العشرين من الحمل، والذي يُسمى بارتفاع ضغط الدم الحملي (بالإنجليزية: Gestational Hypertension).
- عمر المرأة الحامل؛ إذا كان يقل عمرها عن 20 عاماً أو يزيد عن 40 عاماً.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل.
- الولادات المُتعددة؛ أي الحمل بتوأم أو أكثر.
- الإصابة بمرض السكري.
- السمنة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بما قبل تسمم الحمل بعد الولادة.
المراجع
- ^ أ ب "Postpartum preeclampsia", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Postpartum Preeclampsia", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo, "What You Should Know About Preeclampsia After Birth"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
