القلقاس نبات ينتمي إلى الفصيلة القلقاسية، وتؤكل درناته مطبوخة،[1] وهو نبات آسيوي واستوائي ينتمي إلى عائلة أروم، كما يحتوي على أوراق سميكة صالحة للأكل،[2] وهو نبات عشبي. يُقال إنّ هذه النبتة انتشرت من موطنها الأصلي في جنوب شرق قارة آسيا إلى جزر المُحيط الهادئ.[3]
يمتاز القلقاس بالعديد من الصفات، منها الآتي:[3]
يعدّ القلقاس من النباتات الغنية بالألياف؛ حيث تعتبر الألياف من المغذّيات الأساسية لجسم الإنسان فهي تحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وبالتالي تساعد في الحفاظ على الوزن وتحسين حركة الأمعاء.[5]
يحتوي كوب من القلقاس المطبوخ على 639 مليغرام من البوتاسيوم، ويساعد البوتاسيوم في السيطرة على مستوى ضغط الدم، ولهذا يجب أن يحتوي النظام الغذائي الصحي اليومي على 4700 مليغرام من البوتاسيوم، وذلك وفقاً لجمعية القلب الأمريكية.[5]
يعد القلقاس مصدراً جيداً لعنصر المغنيسيوم؛ فكوب مطبوخ من القلقاس يعطي 40 مليغراماً من المغنيسيوم، ويعد المغنيسيوم ضروريّاً لصحة العظام والعَضلات والأعصاب، كما يُعدّ مهماً لمناعة الجسم، ويُحافظ على ضغط الدم، وينظّم نسبة السكر في الدم.[5]
يعتبر القلقاس مصدراً للعديد من العناصر الغذائية المهمة، وذلك لاحتوائه على فيتامين "هـ"، وفيتامين "ج"، وفيتامين "ب"، وفيتامين "أ"، والبروتين.[4]
هذا النبات الاستوائي المشهور هو من أكثر النباتات زراعةً في العالم، فهل جربت طعمه؟ :