تستخرج الزيوت الأساسية من تقطير نباتات طبيّة وعطريّة لها خصائص معالجة لمشاكل الشعر، كتحفيز عمل البصيلات لإنتاج الشعر الجديد، ومنع تساقطه، ومنحه اللمعان والترطيب اللازمين، لكن لا بد من تخفيف قوام الزيوت المركزة حتى يسهل توزيعها على الشعر، ومن الأمثلة على أفضل خلطة زيوت هي: زيت الجوجوبا، وزيت نواة المشمش، وزيت اللوز، وزيت إكليل الجبل، وزيت الخزامى، وزيت الزعتر، وزيت الريحان وجميعها مفيدة جداً لصحة الشعر فيما لو مزجت معاً بنِسَب معينة، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج باستخدام الزيوت الطبيعية لا يغني عن استشارة الطبيب في أسباب المشاكل الصحية التي يتعرض لها الشعر، ومن أكثرها شيوعاً مشكلة تساقط الشعر.[1]
حتى نتمكن من حل مشاكل الشعر ونحصل على شعر صحي وكثيف، كلّ ما علينا هو استخدام خلطة الزيوت الطبيعية الآتية:[2]
المكوّنات:
طريقة الاستخدام:
تعتبر هذه الزيوت العلاج السحري والمثالي لعلاج الشعر الباهت، والمتقصف، إذ يمنح الشعر التغذية الطبيعية، ويساعد على إصلاح التالف منه، ويتركه لامعاً وصحياً، وحتى نتمكن من الاستفادة من خواص هذه الخلطة علينا اتباع ما يأتي:[2]
تعتبر وصفة زيت الزيتون، وزيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية الضرورية لعلاج مشاكل الشعر وتعزيز نموه بشكل صحي، فزيت جوز الهند له خصائص فعالة في علاج جفاف الشعر ومنع تجعده؛ لأنّه يخترق أعماق الشعرة وصولاً إلى جذورها ويحميها من أسباب الجفاف المتعددة، وذلك بحسب ما أكدته مجلة علوم مستحضرات التجميل (بالإنجليزية: Journal of Cosmetic Science) في بحث أجرته عام 2003م، كما يحمي زيت جوز الهند الشعر من فقدان البروتين الطبيعي، والذي يسبب تلف الشعر، وإضافة زيت الزيتون إلى زيت جوز الهند يمنح الشعر مزيداً من الترطيب، والكثافة، واللمعان، والآن لنتعرف على طريقة استخدام هذه الخلطة على الشعر.[3]
طريقة الاستخدام:
تستخدم خلطة الزيوت للعناية بالشعر في العديد من الحالات، ومنها:[4]
يلجأ العديد من الناس إلى إنفاق الكثير من المال في سبيل شراء مستحضرات العناية بالشعر للحصول على شعر كثيف، وصحي، وناعم، وطويل، إلا أنّ الغالبية العظمى من هذه المستحضرات تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالشعر، بل تحتوي على مكوّنات سامة مثل الفورلديهايد، والذي يعرف بأنّه من المواد القوية المسببة للسرطان، لذا بدلاً من استخدام تلك المستحضرات يمكن استخدام الزيوت الأساسية التي تساعد على تغذية جذور الشعر، وتقوية البصيلات، بشكل صحي وآمن وبعيد عن أي تدخل كيميائي ضار، ومن أبرز تلك الزيوت: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت النعناع، والأرغان، وغيرها.
يمكن لخلطة الزيوت الأساسية أن تحفز نمو الشعر، وذلك من خلال تعزيز الدورة الدموية، ومكافحة الالتهابات الفطرية، وتغذية جذور الشعر وترطيبها، وهذا يغني عن استخدام مستحضرات إنبات الشعر أو اللجوء إلى زرعه.
من أفضل الزيوت الطبيعية لتحفيز نمو الشعر هي خلطة مكوّنة من زيت الأرز وإكليل الجبل، حيث يمكن استخدامها موضعياً لوقف تساقط الشعر وتحفيز نموه.[4]
تفرز الغدد الدهنية الزيوت الطبيعية لتغذية الشعر، ولمنحه الرطوبة والحيوية، لكن قد يحدث خلل في إفراز تلك الزيوت، فتنتج عنه كميات فائضة عن حاجة الشعر فيصبح الشعر دهنياً، وهذا ما يسبب بعض المشاكل في كيفية التعامل مع هذا النوع من الشعر، لذا فإنّ خليط الزيوت والمكوّن بشكل أساسي من زيت النعناع يمكنه أن يعالج هذه المشكلة بالسيطرة على إنتاج الغدد لتلك الزيوت، والمحافظة على الشعر براقاً وصحياً.
تساعد خلطة زيوت مكوّنة من زيت الخزامى، وزيت الليمون في مكافحة تكوّن القشرة في فروة الرأس، إذ يعاني أكثر من خمسين بالمئة من سكان العالم من هذه المشكلة، والتي تنتج عن تراكم الجلد الميت بشكل طبقات فوق فروة الرأس، وفِي حالات متقدمة تشتدّ المشكلة، وتتحول لتكاثر كائنات حية صغيرة تشبه الخميرة في فروة الرأس، تسبب احمراراً وحكة مستمرة؛ وذلك بسبب استخدام منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على المكوّنات الكيميائيّة.
إنّ خلطة الزيوت الأساسية المكوّنة من زيت الليمون، وزيت الخزامى تساعد على شفاء مسببات وجود القشرة المرضية في فروة الرأس، كما تضفي الرطوبة، والتغذية اللازمة لبصيلات الشعر المتعبة.
تشير كثير من الدراسات والأبحاث إلى أنّ الإجهاد والتوتر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتساقط الشعر؛ وذلك بسبب وجود خلل في إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى حدوث التهابات في البصيلات تحث على تساقط الشعر، لذا فإنّ استخدام خلطة من الزيوت الأساسية كزيت الخزامى، وزيت زهرة الريحان يمكن أن تخفف من حدة هذه المشكلة، وتوقف تساقط الشعر بشكل طبيعي.