يُطلق البعض على هرمونات الأندروجين (بالإنجليزية: Androgens) مصطلح الهرمونات الذكرية، فعلى الرغم من وجودها بشكلٍ طبيعيّ بكمياتٍ قليلة لدى النساء، إلا أنّها تُعدّ أساسية وتوجد بنسب مرتفعة لدى الرجال، وفي حال الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تُعرف اختصاراً بين عامة الناس بتكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)؛ فإنّ مستوى هذه الهرمونات يكون مرتفعاً، أي أعلى ممّا هو عليه لدى النساء اللاتي لا يُعانين من هذه المشكلة، ويجدر الذكر أنّ هذا الهرمون يحول في بعض الحالات دون إطلاق المبايض البويضة الناضجة كل شهر، بالإضافة إلى تسببه بفرط نمو الشعر أو مشكلة الشعرانية، والتي تُمثل علامات ترتبط بالإصابة بتكيس المبايض.[1]
يُمثل الإنسولين الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إدخاله سكر الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وفي حال مقاومة الخلايا له، فإنّ السكر يتراكم في الدم مُحفّزاً إفراز البنكرياس للمزيد من الإنسولين، وإنّ ارتفاع الإنسولين في الدم عن الحد الطبيعيّ قد يتسبّب بزيادة إنتاج الأندروجين، وهذا ما قد يؤثر في عملية الإباضة كما أسلفنا.[2]
إضافةً إلى ما سبق، يُمكن أن تلعب عوامل أخرى دوراً في حدوث متلازمة المبيض متعدد الكيسات، ويُمكن إجمالها فيما يأتي:[3]