-

ما سبب زغللة العين

ما سبب زغللة العين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زغللة العين

تحدث زغللة العين أو ما يعرف بعدم وضوح الرؤية (بالإنجليزية: Blurred vision) بسبب نقص حدة الرؤية، مما يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة، وقد تنتج زغللة العين بسبب بعض الاضطرابات التي يمكن تحسينها باستخدام النظارات مثل قصر النظر، وطول النظر، وطول النظر الشيخوخي، واللابؤرية، أو قد تشير إلى وجود مرض العين، وقد تصيب زغللة العين إحدى العينين أو كلتيهما، ويعتمد ذلك على سبب حدوثها، كما يمكن أن تكون مشكلة زغللة العين عرضاً للعديد من الحالات التي لا تختصّ بالعين مباشرةً مثل الصداع النصفيّ أو السكتة الدماغية.[1]

أسباب زغللة العين

تتتضمن أسباب زغللة العين ما يلي:[2][3]

  • قصر النظر: قد تكون الرؤية غير واضحة في عين واحدة أو في كلتا العينين من أعراض قصر النظر (بالإنجليزية: Myopia)، إلى جانب التحديق، وإجهاد العين، والصداع، وتعتبر النظارات، والعدسات اللاصقة، والجراحة الانكسارية مثل الليزك (بالإنجليزية: Laser eye surgery)، والجراحة الانكسارية القرنية (بالإنجليزية: PRK) الطرق الأكثر شيوعاً لتصحيح قصر النظر.
  • طول النظر: يستطيع المصاب بطول النظر (بالإنجليزية: Hyperopia) رؤية الأشياء البعيدة بشكلٍ حاد ولكن لا يمكنه التركيز بشكلٍ صحيح على الأجسام القريبة، ممّا يؤدي إلى إجهاد العين وإرهاقها بشكلٍ غير طبيعيّ، وفي حالات طول النظر الشديدة قد تظهر الأشياء البعيدة كذلك غير واضحة، وكما هو الحال مع قصر النظر، يمكن تصحيح طول النظر باستخدام النظارات، والعدسات اللاصقة، وجراحة العيون الانكسارية.
  • اللابؤرية : تحدث اللابؤرية (بالإنجليزية: Astigmatism) بسبب فشل الأشعة الضوئية في الوصول إلى نقطة تركيز واحدة على شبكية العين لإنتاج رؤية واضحة بغض النظر عن بعد الجسم، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية على جميع المسافات، وتُعدّ هذه المشكلة نوعاً من الاضطرابات الناتجة عن خطأ الانكسار الذي يحدث بسبب القرنية غير المنتظمة، ويتم تصحيح اللابؤرية باستخدام النظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة، أو جراحة الانكسار.
  • قصوّ البصرِ الشيخوخيّ: تظهر أعراض قصوّ البصرِ الشَّيخوخيّ (بالإنجليزية: Presbyopia) عادةً بعد سن الأربعين على شكل رؤية غير واضحة عند قراءة صحيفة أو خط صغير على سبيل المثال، ومن العلاجات الشائعة لمرضى الشيخوخة النظارات ثنائية البؤرة، ونظارات القراءة، بالإضافة إلى خيارات الجراحة المتعددة.
  • جفاف العيون المزمن: يمكن لمتلازمة العين الجافة أن تؤثر في العينين بعدة طرق، بما في ذلك معاناتهم من الرؤية المتقلبة وغير الواضحة، ويمكن استخدام الدموع الاصطناعية للمساعدة على علاج جفاف العين.
  • الحمل: قد تعاني الحامل من زغللة العين أثناء الحمل، والتي قد تكون مصحوبة برؤية مزدوجة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تُغيّر شكل وسُمك القرنية، ممّا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، كما أنّ جفاف العين يُعدّ أمراً شائعاً أثناء الحمل، ومما ينبغي التنبيه إليه ضرورة إبلاغ الطبيب عن اضطرابات الرؤية أثناء الحمل، إذ إنّ الرؤية غير الواضحة تكون في بعض الحالات مؤشراً لحدوث سكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم الذي قد ينتج عن حالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، وهي حالة خطيرة تتميز بارتفاع ضغط الدم، وظهور البروتين في البول، وتحدث عادةً في وقت متأخر من الحمل، غالباً ما بعد 20 أسبوعاً من الحمل، ويمكن أن تكون لها آثار خطيرة تهدّد حياة الحامل وجنينها.
  • الصداع النصفيّ العينيّ: قد يُعاني مرضى الصداع النصفي من عدم وضوح الرؤية، أو الهالات، أو أنماط متعرجة كأعراض شائعة قبل بداية الصداع النصفي، إلا أنّ عدم وضوح الرؤية غير مؤذٍ ويكون مؤقتاً بشكل عام.
  • الرؤية الضبابية بعد الليزك: قد تكون الرؤية ضبابية بعد عملية الليزك مباشرة أو أي نوع آخر من عمليات جراحة الانكسار، إلا أنّ الرؤية تبدأ بالتحسن والوضوح في غضون يومين، ولكن قد يستغرق الأمرعدة أسابيع لاستقرار الرؤية بشكلٍ تامّ.
  • قطرات العين والأدوية: قد تُسبّب بعض قطرات العين تهيّج العين وعدم وضوح الرؤية، وخاصةً قطرات العين التي تحتوي على مواد حافظة، كما يمكن لبعض الأدوية مثل أدوية الحساسية أن تُسبّب آثاراً جانبية مثل جفاف العين وزغللتها.
  • ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة: إنّ ارتداء العدسات اللاصقة لفترة أطول ممّا يوصي به الطبيب يمكن أن يتسبّب بتراكم البروتينات وغيرها من المواد على العدسات، مما يؤدي إلى الإصابة بالرؤية الضبابية وزيادة خطر الإصابة بالتهابات العين.
  • اعتلال الشبكية السكري: (بالإنجليزية: Diabetic retinopathy) يمكن أن يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، وعليه ينتفخ جزء من الشبكية المُسمّى بالبقعة، وتنمو أوعية دموية جديدة غير مرغوب فيها في العين مُسبّبةً نزيف العين. ومن الأعراض المصاحبة لاعتلال الشبكية السكري زغللة العين، والبقع العائمة في مجال الرؤية، والفقدان الدائم للرؤية، لذلك يُنصح بفحص العين مرة واحدة على الأقل في السنة لتلافي الضرر لشبكية العين.
  • السكتة أو الجلطة الدماغية: يُعدّ التغيّر المفاجئ وغير المؤلم في النظر إحدى العلامات الرئيسية للسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، وعليه قد يُعاني المصاب من زغللة العين أو ازدواجية الرؤية، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى مثل الدوخة، وتدلي الوجه، وفقدان التوازن، وتداخل الكلام، ومشاكل أخرى تتعلق بالحديث بشكل واضح، وضعف أو خدر في إحدى الذراعَين.
  • الصدفية: يمكن أن تؤثر الصدفية في العينين، إذ يمكن أن تُسبّب الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) حالةً تُسمّى التهاب العنبيّة (بالإنجليزية: Uveitis)، الذي يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، والألم، والاحمرار، والحساسية للضوء.
  • التصلب المتعدد: تعتبر الرؤية غير الواضحة واحدة من أولى العلامات التي تظهر على مريض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis) الذي يُسبّب التهاباً على طول العصب البصريّ، ومن العلامات الأخرى للمرض فقدان رؤية اللون، والألم عند تحريك العينين والذي يحدث غالباً في عين واحدة.
  • أورام الدماغ: يمكن أن يُسبّب الورم في أي جزء من الدماغ زيادة الضغط داخل الجمجمة مسبباً العديد من الأعراض، بما في ذلك زغللة العين، والدوخة، والصداع المستمر، والقيء، والغثيان، والصرع.
  • مرض باركنسون: لا تُعدّ زغللة العين من العلامات الأولى لهذا المرض العصبيّ، إذ تظهر الأعراض المتعلقة بالبصر مع تقدم المرض.

أسباب أخرى لزغللة العين

من الأسباب الأخرى لزغللة العين ما يلي:[4]

  • هبوط السكر.
  • إعتام عدسة العين.
  • الماء الأزرق (بالإنجليزية: Glaucoma).
  • التنكّس البقعيّ المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Macular degeneration related to age).
  • هبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension).
  • الوهن العضليّ الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis).
  • الصرع البؤري (بالإنجليزية: Focal seizures).
  • الدُّراق الجُحُوظيّ أو مرض غريفز (بالإنجليزية: Graves' disease).
  • الغرناوية أو داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • انفصال الشبكية: (بالإنجليزية: Retinal detachment).
  • قصور نشاط الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism).
  • التسمم بالديجيتال (بالإنجليزية: Digitalis Toxicity).

المراجع

  1. ↑ "Blurred Vision: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 9-3-2018. Edited.
  2. ↑ "Blurry Vision In One Eye Or Both Eyes", www.allaboutvision.com, Retrieved 9-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Why Is My Vision Blurry?", www.webmd.com, Retrieved 9-3-2018. Edited.
  4. ↑ "What Causes Blurred Vision?", www.healthline.com, Retrieved 9-3-2018. Edited.