إمارة أبو ظبي (بالإنجليزية: Abu Dhabi) هي إمارةٌ عربيّةٌ آسيويّةٌ تُوجَدُ ضمنَ اتّحادِ دولةِ الإماراتِ العربيّةِ المُتّحدةِ، وتمثّلُ العاصمةَ الإداريّةَ، والسياسيّةَ للبلادِ منذُ شهرِ كانون الأول/ديسمبر من عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وسبعين، بالإضافةِ إلى أنّها الإمارةُ الكُبرى في البلادِ بمساحةٍ إجماليّةٍ تبلغُ 26,000ميل² (67,339.68كم²)؛ أي ما نسبته 87% من إجماليِّ مساحةِ الاتِّحادِ،[1] كما تُعتبَرُ أبو ظبي ثاني الإمارات اكتظاظاً بالسكّانِ؛ إذ وصل عددِ سُكّانها إلى 1,452,057 نسمةٍ حسبَ إحصائيّاتِ عامِ ألفين وتسعةَ عشرَ،[2] وهي محورُ الاقتصادِ في الدولةِ؛ فهي تُساهمُ بنحوِ 60% من إجماليّ الناتجِ المحليِّ.[1]
مثّلَت واحةُ ليوا خلالَ القرنِ الثامن عشر الميلاديّ مَقرَّ إقامةِ قبيلةٍ تُعرَفُ بآل فلاح (إحدى قبائلِ حلفِ بني ياس)، ومع سعيِ هذه القبيلةِ للعثورِ على مصادرِ مياهِ الشُّربِ، فقد تمكّنَت أخيراً في عامِ 1761م من إيجادِ آبارِ مياهٍ صالحةٍ للشُّربِ في منطقةٍ ساحليّةٍ من إمارةِ أبو ظبي (حالياً)، ونقلوا مقرَّ إقامتِهم إليها في عامِ 1795م، إلّا أنّ اندلاعَ التوتُّراتِ السياسيّةِ، والصراعاتِ الإقليميّةِ بين أبو ظبي، وسلطنةِ عُمانَ في القرنِ التاسع عشر أشعلَ النزاعاتِ الحدوديّةَ، ودفعَ أبو ظبي إلى توقيعِ معاهداتٍ وضَعَت شؤونَها الخارجيّةَ تحتَ السيطرةِ البريطانيّةِ، ومع إلغاءِ هذه المعاهداتِ خلالَ القرن العشرين تشكّلَ اتّحادُ الإماراتِ العربيّةِ المُتّحدة، ومثّلت إمارةُ أبو ظبي عضواً قياديّاً فيه، وضمّت مدينةَ أبو ظبي العاصمةَ الوطنيّةَ، والإداريّةَ للبلادِ.[3]
تضمُّ إمارةُ أبو ظبي العديدَ من الأماكنِ، والمعالمِ السياحيّةِ الرائعةِ، وفيما يلي ذكرٌ لأهمِّها:[4]