ما معنى الحمل الضعيف

ما معنى الحمل الضعيف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل

تبدأ أعراضُ الحمل المتعبة في الظهور في الشهر الأول في الحمل، فتتعرّضُ لأعراضٍ متعدّدة وغير مستقرّة، وتبدأ بدورها في مراجعة الطبيب المختصّ، وتعتبرُ من أهمّ الخطوات الواجب اتباعها في فترة الحمل، حيث إنّ هناك مجموعةً من الأعراض الطبيعيّة، والتي يمكن تجاوزُها مع مرور الوقت، لكن عندما تعاني الحامل من مشاكلَ صعبة، فلا بدّ من التدخل الطبيّ السريع، وذلك من أجل إنقاذ الوضع قبل تفاقمه، ومن أكثر المشاكل بروزاً هي الحمل الضعيف، والذي قد يسبّبُ الإجهاض، وذلك في حال عدم ملاحظة الطبيب للمشكلة منذ البداية.

أسباب حدوث الحمل الضعيف

  • هرمون الحمل قد تكونُ نسبته قليلة، وبالتالي تنغلقُ الشرايين التي توصل الغذاء للجنين، مما تمنعُ من وصول الطعام الى البويضة في بدايتها، فتسبّب في موتها، ويحدث الإجهاض على الفور.
  • أسباب وراثيّة، ومن أبرزها عيوب وراثيّة تصيبُ الكروموسومات، مما يسبّبُ في حدوث طفرات، والتي تؤدّي بدورها الى اختناق البويضة ثم الإجهاض.
  • وجود أجسام مناعيّة في جسم المرأة، فتعملُ على مهاجمة الفوسفات الدهنيّة الموجود في المادة الوراثيّة للجنين أو الأمّ، مما يؤدي إلى الإجهاض.
  • العيوب الخلقيّة أو المكتسبة في شكل الرحم، ومنها: الحاجز الرحميّ، والتصاقات الرحم، وأورام بطانة الرحم.
  • ضيق في عنق الرحم، وهذا يسبّبُ في سقوط البويضة أو اختناقها، وإجهاضها على الفور.
  • وجود تكيّسات في المبايض، وهي واحدة من أكثر الأسباب انتشاراً وشيوعاً.
  • نقص في هرمون البروجيسترون، والذي يسبّبُ في ضعف بطانة الرحم، وبالتالي عدم قدرته على تحمّل الجنين.
  • التعرّضُ للإصابات الميكروبيّة في الرحم أو المهبل، وقد تزدادُ هذه المشكلة سوءاً إذا تمّ إهمالُها، فتسبّبُ في النزيف والإجهاض الفوريّ.
  • مشاكل وراثيّة تتعلّقُ بكرات الدم البيضاء، حيث إنّها مسؤولة عن إنتاج الأجسام المناعيّة، والدفاع عن الجسم، لذلك فإنّ ضعف هذه الخلايا يجعل الجسم أكثرَ عرضةً للخطر، وقد يهاجمُ نفسه، وبالتالي التسبّب في الإجهاض.

أعراض الحمل الضعيف

  • الإرهاق الدائم، وضيق في النفس.
  • وجود بعض الخيوط البسيطة والمتقطّعة في الدم، وتُلاحظ من فترة إلى أخرى.
  • الكسل الشديد وعدم القدرة على القيام بأيّ مجهود يذكَر، حتى وإن كان بسيطاً جداً.
  • مغص شديد وحادّ أسفل منطقة البطن.
  • نصيحة: عندَ شعورك بأيّ أعراض غير معتادة وغريبة لا بدّ من التوجّه إلى الطبيب المختصّ فوراً، وعمل التحاليل بانتظام، ومعرفة نسبة الهرمونات، ونسبة الحمل، وكلّ التحاليل الأخرى، وذلك حتّى يتمكّنَ الطبيب من وصف الدواء الذي يتناسبُ مع الوضع، ومتابعة الحمل.