يتمّ إنتاج هرمون الحمل أو ما يُعرَف علميّاً بموجهة الغدد التناسلية المشيمائيّة (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) واختصاراً hCG، من المشيمية بشكلٍ رئيسيّ أثناء الحمل ويرتفع في الدم في غضون بضعة أيام بعد انغراس البويضة الملقحة في الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مبدأ تحليل الحمل المنزليّ يقوم على الكشف عن نسبة هرمون الحمل في البول، ويمكن إجراء التحليل من خلال الحصول على عينة دم، أو بول من المرأة، وفي حال إجراء تحليل الدم لا تحتاج المرأة إلى إجراء أيّ من التحضيرات الخاصّة، أمّا في حال إجراء تحليل البول فيتمّ الحصول على عينة البول في الصباح الباكر في العادة، ويُنصح بعدم تناول كميّات كبيرة من الماء قبل إجراء التحليل لمنع تمدّد البول وظهور نتائج خاطئة للتحليل.[1][2]
توجد عدّة أسباب تستدعي إجراء تحليل هرمون الحمل، نذكر منها ما يأتي:[3]
يمكن ظهور بعض النتائج السلبيّة الخاطئة، أو الإيجابيّة الخاطئة عن إجراء التحليل في بعض الحالات، والتي قد تكون ناجمة عن بعض العلاجات، أو الإصابة ببعض أنواع الأورام، وتقدّر النسبة الطبيعيّة للهرمون لدى المرأة غير الحامل بما يقلّ عن 10 ميكرو وحدة/مل، وترتفع نسبة الهرمون بشكلٍ تدريجيّ خلال الثلث الأول من الحمل لتبدأ بالهبوط بشكلٍ تدريجيّ أيضاً مع بداية الثلث الثانيّ من الحمل، وقد يدلّ انخفاض معدّل الهرمون عن النسبة الطبيعيّة على إمكانيّة الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو عدم حساب عُمر الحمل بشكلٍ دقيق، بينما قد يدلّ ارتفاع نسبة الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ على الحمل العنقوديّ (بالإنجليزية: Molar pregnancy)، أو الحمل بتوأم أو أكثر، وفي ما يلي جدول يوضّح النسبة الطبيعيّة للهرمون أثناء الحمل:[3]