يُمكن تقسيم علاج فقدان حاسّة الشم (بالإنجليزية: Anosmia) إلى: علاج فقدان الشم الخَلقي (بالإنجليزية: Congenital anosmia)، وفقدان الشم الناتج عن أسباب متعدّدة، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]
يُعرف فقدان الشم الخَلقيّ بفقدان حاسة الشم منذ الولادة بسبب حالة وراثية أو خطأ جيني، وقد يظهر وحده ويُعرف بفقدان الشم المعزول (بالإنجليزية: Isolated congenital anosmia)، أو قد يظهر كأحد أعراض مرض وراثي معيّن، مثل: متلازمة كالمان (بالإنجليزية: Kallmann syndrome)، أو متلازمة كلاينفلتر (بالإنجليزية: Klinefelter syndrome)، ولسوء الحظ فإنّه لا يوجد علاج لفقدان الشم الخلقي، إذ يُعاني المريض من فقدان القدرة على الشم طول حياته.[1]
يعتمد علاج فقدان الشم على السبب المؤدي له، وفيما يأتي توضيح ذلك:[2]
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض حالات فقدان الشم لا يُمكن علاجها، خاصّةً إذا كان السبب هو التقدّم في السنّ.[2]
قد يفقد بعض الأشخاص المصابين بفقدان حاسة الشم المتعة في تناول الطعام، ممّا يجعلهم عرضةً للإصابة بسوء التغذية وفقدان الوزن، وينبغي أن يضعوا أجهزة إنذار الحريق والدخان في بيوتهم، بالإضافة إلى أهميّة الحذر من تخزين الطعام، واستخدام الغاز؛ ذلك لأنّهم لا يستطيعون اكتشاف رائحة الطعام الفاسد أو تسرّب الغاز، لذا تجدر مراقبة تاريخ الانتهاء، وقراءة المُلصقات على أي مادّة كيميائية قبل استخدامها.[3]