قد تُعاني المرأة الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل من ضيق التنفس نظراً لزيادة حجم الرحم، وهذا بدوره سيقلّل من قدرة الرئتين على التوسّع أثناء عملية التنفس. ولذلك يُنصح بالقيام بتمارين التنفس لما لها من دور في رفع القفص الصدري وبالتالي زيادة التنفس، ويكون ذلك عن طريق اتباع الخطوات الآتية:[1]
يُنصح بممارسة الرياضة في فترة الحمل عن طريق المواظبة على القيام بتمارين بسيطة؛ مثل التمرينات الهوائية المعروفة بالأيروبيك (بالإنجليزية: Aerobic Exercise) لما لها من فائدة في تحسين التنفس وتقليل معدل النّبض، إضافةً إلى ممارسة تمارين اليوغا لما لها من أهمية في تحسين عملية التنفس، نظراً لاعتماد اليوغا على التّنفس بشكلٍ أساسي، ويُذكر بأنّ التمدد خلال اليوغا يُساعد على تحسين وضعية الجسم وزيادة مساحة التّنفس. وينبغي التنويه إلى ضرورة تجنّب الإفراط في ممارسة أيّ نوع من أنواع الرياضة والاكتفاء بما يستطيع الجسم تحمّله.[2]
ينطوي على اتّخاذ وضعيّة صحيحة للجسم ابتعاد الرحم عن الحجاب الحاجز قدر الإمكان، ويُمكن الجلوس بسهولة وبطريقة صحيحة من خلال استخدام الأحزمة الداعمة للحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Support Belts). يُساعد النوم مع وضع وسائد لدعم الجزء العلوي من الظهر على إعطاء مساحة أكبر للرئتين؛ وذلك من خلال السّماح للجاذبية بسحب الرحم إلى الأسفل، وكذلك عند النوم بشكلٍ مائل إلى جهة اليسار؛ إذ يؤدي ذلك إلى بقاء الرحم بعيداً عن الشريان الأورطي وهو الشريان الرئيسي الذي يعمل على نقل الدم المُحمّل بالأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة.[3]