ما قيل عن الورد

ما قيل عن الورد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الورد

الورد هو أجمل النباتات وأكثرها رقة، ويعتبر الورد اختصاراً للأشياء الجميلة من فرح وحب وتفاؤل، لهذا يهديه الأشخاص لبعضهم تعبيراً عن الحب والتقدير والإخلاص، ويتغزلون بألوانه وعطره، ومهما كان شكل الورد فإنّه يحتفظ بمكانة خاصّة في نفوس الجميع، وهنا نهديكم باقة من أجمل ما قيل عن الورد.

ما قيل عن الورد

  • العِطر يَبقى دائماً فِي اليد التي تُعطي الورد.
  • ارقصْ على الوَرِد والأشواكِ متَّئِداً، غنَّتْ لكَ الطَّيرُ، أو غنَّت لكَ الرُّجُمُ.
  • خبريني أأنتِ مستصفاة من ماء الورد؟!.
  • لأنّ الورد لا يجرح قتلت الورد، لأنّ الهمس لا يفضح، سأعجن كل أسراري بلحم الرعد، أنا الولد الفلسطيني.
  • صافحي الورد إذا مررتِ به فصلة الأرحام واجبة.
  • أيها المُساَفر اشتري الورد لعلَك تُقاَبل في الطريق مَن يَستحقُه.
  • الورد عندما مضى أوانه وماتت روضته، فلن تسمع البلبل بعد يروي سيرته.
  • الشخص المثالي: رجل يلاحظ أنّ رائحة الوردة أفضل من الطماطم فيستنتج أنّ حساء الورد سيكون أفضل.
  • ما أجمل راحة البال في حديقة الورد.
  • وبديع الحسن قد فاق الرشا حسناً وليناً، تحسب الورد بخديه يناغي الياسمينا، كلما نظرت إليه ازددت جنوناً.
  • الأزهار بجمالها وألوانها تمثل أحلى ما في الطبيعة من لوحات، ولهذا كانت وحياً للفنانين حتى مصممي الأزياء فنقلوها للوحاتهم وأقمشتهم.
  • إذا كان لديك قرشان فاشتر بأحدهما رغيفاً، وبالثاني زهرة.

قصيدة بَينَ تِلكَ الرُبى وَذاكَ الوَردِ

قصيدة بَينَ تِلكَ الرُبى وَذاكَ الوَردِ للشاعر إلياس أبو شبكة هو شاعر لبناني، ولد في نيويورك، مترجم يحسن الفرنسية، كثير النظم بالعربية، كان أحد مؤسسي "عصبة العشرة"، يتميز نتاجه الإبداعي بغنى الأوجه وتعددها، واشترك في تحرير بعض الجرائد ببيروت.

بَينَ تِلكَ الرُبى وَذاكَ الوَردِ

فَوقَ حَصباءِ شاطىءٍ لازوردي

فَوقَ حَصباءِ شاطىءٍ لازوردي

فَوقَ حَصباءِ شاطىءٍ لازوردي

فَوقَ حَصباءِ شاطىءٍ لازوردي

فَوقَ حَصباءِ شاطىءٍ لازوردي

تَحتَ أُفقٍ كَالخَدِّ أَو كَالفَرَندِ

أَملَسٍ عَطَّرتَه نَفحَةُ رَندِفَسَرى الطَيبُ في الفَضاءِ زَكِيّا

أَملَسٍ عَطَّرتَه نَفحَةُ رَندِفَسَرى الطَيبُ في الفَضاءِ زَكِيّا

أَملَسٍ عَطَّرتَه نَفحَةُ رَندِفَسَرى الطَيبُ في الفَضاءِ زَكِيّا

أَملَسٍ عَطَّرتَه نَفحَةُ رَندِ

أَملَسٍ عَطَّرتَه نَفحَةُ رَندِ

كانَ داودُ دائِماً يَتَرَدَّد

وَعلى صَخرَةٍ يُهَيِّىءُ مُقعَد

وَعلى صَخرَةٍ يُهَيِّىءُ مُقعَد

وَعلى صَخرَةٍ يُهَيِّىءُ مُقعَد

وَعلى صَخرَةٍ يُهَيِّىءُ مُقعَد

وَعلى صَخرَةٍ يُهَيِّىءُ مُقعَد

فَإِذا مالَتِ الغُصونُ تَنهَّد

وَاِنجَلى عَنهُ حُزنُهُ وَتَبَدَّدوَتَناسى عَهد الشَقاءِ القَصيّا

وَاِنجَلى عَنهُ حُزنُهُ وَتَبَدَّدوَتَناسى عَهد الشَقاءِ القَصيّا

وَاِنجَلى عَنهُ حُزنُهُ وَتَبَدَّدوَتَناسى عَهد الشَقاءِ القَصيّا

وَاِنجَلى عَنهُ حُزنُهُ وَتَبَدَّد

وَاِنجَلى عَنهُ حُزنُهُ وَتَبَدَّد

كانَ حلوَ الحَديثِ عَذبَ الطِباعِ

شاعِراً مُصغِياً لكلِّ التِياعِ

شاعِراً مُصغِياً لكلِّ التِياعِ

شاعِراً مُصغِياً لكلِّ التِياعِ

شاعِراً مُصغِياً لكلِّ التِياعِ

شاعِراً مُصغِياً لكلِّ التِياعِ

إِن رَأى أَدمُعاً بَكَت لِدَواعِ

ذَرفَ الدَمعَ من عُيونِ اليراعِراسِماً مَشهَدَ الحَياةِ شَقِيّا

ذَرفَ الدَمعَ من عُيونِ اليراعِراسِماً مَشهَدَ الحَياةِ شَقِيّا

ذَرفَ الدَمعَ من عُيونِ اليراعِراسِماً مَشهَدَ الحَياةِ شَقِيّا

ذَرفَ الدَمعَ من عُيونِ اليراعِ

ذَرفَ الدَمعَ من عُيونِ اليراعِ

كُلَّما كانَ جالِساً يَتَأَمَّل

في السَواقي ذاتِ الزَلالِ المسلسل

في السَواقي ذاتِ الزَلالِ المسلسل

في السَواقي ذاتِ الزَلالِ المسلسل

في السَواقي ذاتِ الزَلالِ المسلسل

في السَواقي ذاتِ الزَلالِ المسلسل

كَيفَ تَجري بِدون أَن تَتَمَهَّل

ثُمَّ تَنصَبُّ جَدولاً إِثرَ جَدوَلبَينَ وَردِ الرُبى فَيَنمو نَدِيّا

ثُمَّ تَنصَبُّ جَدولاً إِثرَ جَدوَلبَينَ وَردِ الرُبى فَيَنمو نَدِيّا

ثُمَّ تَنصَبُّ جَدولاً إِثرَ جَدوَلبَينَ وَردِ الرُبى فَيَنمو نَدِيّا

ثُمَّ تَنصَبُّ جَدولاً إِثرَ جَدوَل

ثُمَّ تَنصَبُّ جَدولاً إِثرَ جَدوَل

كانَ يَمضي أَمامَهُ اِمرَأَتانِ

كَرُخامِ القُبورِ صامِتَتانِ

كَرُخامِ القُبورِ صامِتَتانِ

كَرُخامِ القُبورِ صامِتَتانِ

كَرُخامِ القُبورِ صامِتَتانِ

كَرُخامِ القُبورِ صامِتَتانِ

تَنظُرانِ الرَبيعَ بَعضَ ثَوانِ

وَوَراءَ الأَدغالِ تَختَفِيانِكَخَيالينِ من سعادٍ وَمَيّا

وَوَراءَ الأَدغالِ تَختَفِيانِكَخَيالينِ من سعادٍ وَمَيّا

وَوَراءَ الأَدغالِ تَختَفِيانِكَخَيالينِ من سعادٍ وَمَيّا

وَوَراءَ الأَدغالِ تَختَفِيانِ

وَوَراءَ الأَدغالِ تَختَفِيانِ

كَهلَةٌ قَد تُناهِزُ الخَمسينا

وَفَتاةٌ لا تَبلغُ العِشرينا

وَفَتاةٌ لا تَبلغُ العِشرينا

وَفَتاةٌ لا تَبلغُ العِشرينا

وَفَتاةٌ لا تَبلغُ العِشرينا

وَفَتاةٌ لا تَبلغُ العِشرينا

حَمَلَت في الضُلوع داءً دَفينا

فَهيَ تَسلو الآلامَ حيناً وَحيناتُبصِرُ المَوتَ دانِياً يتهَيّا

فَهيَ تَسلو الآلامَ حيناً وَحيناتُبصِرُ المَوتَ دانِياً يتهَيّا

فَهيَ تَسلو الآلامَ حيناً وَحيناتُبصِرُ المَوتَ دانِياً يتهَيّا

فَهيَ تَسلو الآلامَ حيناً وَحينا

فَهيَ تَسلو الآلامَ حيناً وَحينا

مُقلَتَاها ما عادَتا مُقلَتَيها

فَهما مَيتَتانِ في جَفنَيها

فَهما مَيتَتانِ في جَفنَيها

فَهما مَيتَتانِ في جَفنَيها

فَهما مَيتَتانِ في جَفنَيها

فَهما مَيتَتانِ في جَفنَيها

وَيَداها في الداءِ غَيرُ يَدَيها

أَيُّها السِلُّ لِم جَنَيتَ عَلَيهاأَوَلا تَرحَم الفُؤادَ الفَتِيّا

أَيُّها السِلُّ لِم جَنَيتَ عَلَيهاأَوَلا تَرحَم الفُؤادَ الفَتِيّا

أَيُّها السِلُّ لِم جَنَيتَ عَلَيهاأَوَلا تَرحَم الفُؤادَ الفَتِيّا

أَيُّها السِلُّ لِم جَنَيتَ عَلَيها

أَيُّها السِلُّ لِم جَنَيتَ عَلَيها

بَعدَ شَهرٍ كَأَنَّما هُوَ عامٌ

نَسَجَت فيهِ بُردَها الآلامُ

نَسَجَت فيهِ بُردَها الآلامُ

نَسَجَت فيهِ بُردَها الآلامُ

نَسَجَت فيهِ بُردَها الآلامُ

نَسَجَت فيهِ بُردَها الآلامُ

شاءَ داودُ أَن يَكونَ سَلامٌ

وَاِبتِسامٌ ما بَينَهُم وَكَلامُوَحَديثٌ عَن الفَتاةِ فَحَيّا

وَاِبتِسامٌ ما بَينَهُم وَكَلامُوَحَديثٌ عَن الفَتاةِ فَحَيّا

وَاِبتِسامٌ ما بَينَهُم وَكَلامُوَحَديثٌ عَن الفَتاةِ فَحَيّا

وَاِبتِسامٌ ما بَينَهُم وَكَلامُ

وَاِبتِسامٌ ما بَينَهُم وَكَلامُ

وَدَرى بَعدَ ذاكَ أَنَّ أَباها

ماتَ بِالداءِ نَفسِهِ وَأَخاها

ماتَ بِالداءِ نَفسِهِ وَأَخاها

ماتَ بِالداءِ نَفسِهِ وَأَخاها

ماتَ بِالداءِ نَفسِهِ وَأَخاها

ماتَ بِالداءِ نَفسِهِ وَأَخاها

فَبَكى راثِياً جَمالَ صِباها

وَاِبتِساماً مُوَدِّعاً في لماهاوَشَباباً يَموتُ شَيئاً فَشَيّا

وَاِبتِساماً مُوَدِّعاً في لماهاوَشَباباً يَموتُ شَيئاً فَشَيّا

وَاِبتِساماً مُوَدِّعاً في لماهاوَشَباباً يَموتُ شَيئاً فَشَيّا

وَاِبتِساماً مُوَدِّعاً في لماها

وَاِبتِساماً مُوَدِّعاً في لماها

أُمها وَهيَ أَثكَلُ الأُمَّهاتِ

بَعدَ تِلكَ المَشاهِدِ الماضِياتِ

بَعدَ تِلكَ المَشاهِدِ الماضِياتِ

بَعدَ تِلكَ المَشاهِدِ الماضِياتِ

بَعدَ تِلكَ المَشاهِدِ الماضِياتِ

بَعدَ تِلكَ المَشاهِدِ الماضِياتِ

لَم تَكُن تَستَطيعُ بِالبَسماتِ

رَدعَ مَصدورَة عَن الحَسَراتِفَاِبتِسامُ الحَزينِ كانَ عَصيّا

رَدعَ مَصدورَة عَن الحَسَراتِفَاِبتِسامُ الحَزينِ كانَ عَصيّا

رَدعَ مَصدورَة عَن الحَسَراتِفَاِبتِسامُ الحَزينِ كانَ عَصيّا

رَدعَ مَصدورَة عَن الحَسَراتِ

رَدعَ مَصدورَة عَن الحَسَراتِ

طالَما ذِكرَياتُ تِلكَ المَشاهِد

عاوَدَتها وَاللَيلُ سَكرانُ ساهِد

عاوَدَتها وَاللَيلُ سَكرانُ ساهِد

عاوَدَتها وَاللَيلُ سَكرانُ ساهِد

عاوَدَتها وَاللَيلُ سَكرانُ ساهِد

عاوَدَتها وَاللَيلُ سَكرانُ ساهِد

يَومَ كانَت تَبكي أَمامَ الوسائِد

حيثُ ماتَ الوَليدُ بَعد الوالِدتارِكينَ الداءَ المُخيفَ الخَفِيّا

حيثُ ماتَ الوَليدُ بَعد الوالِدتارِكينَ الداءَ المُخيفَ الخَفِيّا

حيثُ ماتَ الوَليدُ بَعد الوالِدتارِكينَ الداءَ المُخيفَ الخَفِيّا

حيثُ ماتَ الوَليدُ بَعد الوالِد

حيثُ ماتَ الوَليدُ بَعد الوالِد

ربِّ قالَت يا رَبَّ هذا الوُجودِ

وَرَجاءَ الشَقِيِّ وَالمَنكودِ

وَرَجاءَ الشَقِيِّ وَالمَنكودِ

وَرَجاءَ الشَقِيِّ وَالمَنكودِ

وَرَجاءَ الشَقِيِّ وَالمَنكودِ

وَرَجاءَ الشَقِيِّ وَالمَنكودِ

قَد كَفاني في شَقوَتي وَجُهودي

موتُ زَوجي الفَتى وَمَوتُ وَحيديفَاِشفِ بِنتي وَكن شَفيقاً عَلِيّا

موتُ زَوجي الفَتى وَمَوتُ وَحيديفَاِشفِ بِنتي وَكن شَفيقاً عَلِيّا

موتُ زَوجي الفَتى وَمَوتُ وَحيديفَاِشفِ بِنتي وَكن شَفيقاً عَلِيّا

موتُ زَوجي الفَتى وَمَوتُ وَحيدي

موتُ زَوجي الفَتى وَمَوتُ وَحيدي

ذاتُ حُسنٍ كَالفَجرِ في

نيسانِ لامَسَتهُ أَنامِلُ الأَحزانِ

نيسانِ لامَسَتهُ أَنامِلُ الأَحزانِ

نيسانِ لامَسَتهُ أَنامِلُ الأَحزانِ

نيسانِ لامَسَتهُ أَنامِلُ الأَحزانِ

نيسانِ لامَسَتهُ أَنامِلُ الأَحزانِ

وَبياضٍ كَالثَلجِ في لُبنانِ

وَحَديثٍ يُذيبُ في الآذانِنَغَماً لِلحَياةِ موسيقِيّا

وَحَديثٍ يُذيبُ في الآذانِنَغَماً لِلحَياةِ موسيقِيّا

وَحَديثٍ يُذيبُ في الآذانِنَغَماً لِلحَياةِ موسيقِيّا

وَحَديثٍ يُذيبُ في الآذانِ

وَحَديثٍ يُذيبُ في الآذانِ

مُقلَتاها رَمزُ الفُؤادِ الوَجيعِ

وَلماها اِستَعارَ لَونَ الشُموعِ

وَلماها اِستَعارَ لَونَ الشُموعِ

وَلماها اِستَعارَ لَونَ الشُموعِ

وَلماها اِستَعارَ لَونَ الشُموعِ

وَلماها اِستَعارَ لَونَ الشُموعِ

هكَذا هِندُ وَهيَ بِنتَ الدموعِ

كانَ يَبدو شبابُها في الرَبيعِإِنَّ قَلبَ الرَبيعِ كانَ عَتِيّا

كانَ يَبدو شبابُها في الرَبيعِإِنَّ قَلبَ الرَبيعِ كانَ عَتِيّا

كانَ يَبدو شبابُها في الرَبيعِإِنَّ قَلبَ الرَبيعِ كانَ عَتِيّا

كانَ يَبدو شبابُها في الرَبيعِ

كانَ يَبدو شبابُها في الرَبيعِ

ذاتَ يَومٍ وَقَد تَدانى الغِيابُ

جَلَست هِندُ في يَدَيها كِتابُ

جَلَست هِندُ في يَدَيها كِتابُ

جَلَست هِندُ في يَدَيها كِتابُ

جَلَست هِندُ في يَدَيها كِتابُ

جَلَست هِندُ في يَدَيها كِتابُ

قَرَأَت فَترَةً وَجاءَ الضَبابُ

فَمَضى فيهِ جِفنُها المُرتابُتارَةً ساهِياً وَطوراً بكيّا

فَمَضى فيهِ جِفنُها المُرتابُتارَةً ساهِياً وَطوراً بكيّا

فَمَضى فيهِ جِفنُها المُرتابُتارَةً ساهِياً وَطوراً بكيّا

فَمَضى فيهِ جِفنُها المُرتابُ

فَمَضى فيهِ جِفنُها المُرتابُ

هِندُ لِم أَنت تَنظُرينَ الضَبابا

بِعُيونٍ ذابَت وَقَلبٍ ذابا

بِعُيونٍ ذابَت وَقَلبٍ ذابا

بِعُيونٍ ذابَت وَقَلبٍ ذابا

بِعُيونٍ ذابَت وَقَلبٍ ذابا

بِعُيونٍ ذابَت وَقَلبٍ ذابا

أَفهذي رؤىً تُريكِ الشَبابا

يَتَلاشى وَيَستَحيل تراباقَبلَ أَن يَبلُغَ الحَياةَ قَوِيّا

يَتَلاشى وَيَستَحيل تراباقَبلَ أَن يَبلُغَ الحَياةَ قَوِيّا

يَتَلاشى وَيَستَحيل تراباقَبلَ أَن يَبلُغَ الحَياةَ قَوِيّا

يَتَلاشى وَيَستَحيل ترابا

يَتَلاشى وَيَستَحيل ترابا

جاءَ هنداً داودُ بَعدَ الظُهورِ

فَرَآها وَالأُمَّ بَينَ الزهورِ

فَرَآها وَالأُمَّ بَينَ الزهورِ

فَرَآها وَالأُمَّ بَينَ الزهورِ

فَرَآها وَالأُمَّ بَينَ الزهورِ

فَرَآها وَالأُمَّ بَينَ الزهورِ

في يَدَيها قُماشَةٌ من حَريرِ

طَرَّزَت بَعضَها بِفَنِّ خَبيرِفَبدا الفَنُ في يَدَي هِندَ حَيّا

طَرَّزَت بَعضَها بِفَنِّ خَبيرِفَبدا الفَنُ في يَدَي هِندَ حَيّا

طَرَّزَت بَعضَها بِفَنِّ خَبيرِفَبدا الفَنُ في يَدَي هِندَ حَيّا

طَرَّزَت بَعضَها بِفَنِّ خَبيرِ

طَرَّزَت بَعضَها بِفَنِّ خَبيرِ

قالَ هذي لِمَن بِبَعضِ

اِبتِسامٍ إِنَّها مثلُ برنسٍ لِغلامِ

اِبتِسامٍ إِنَّها مثلُ برنسٍ لِغلامِ

اِبتِسامٍ إِنَّها مثلُ برنسٍ لِغلامِ

اِبتِسامٍ إِنَّها مثلُ برنسٍ لِغلامِ

اِبتِسامٍ إِنَّها مثلُ برنسٍ لِغلامِ

فَأَجابَت بِزَفرَةِ الآلامِ

لِفَتاةٍ تَزَوَّجت مُنذُ عامِفَهَنيئاً لَها الزَواج هَنيّا

لِفَتاةٍ تَزَوَّجت مُنذُ عامِفَهَنيئاً لَها الزَواج هَنيّا

لِفَتاةٍ تَزَوَّجت مُنذُ عامِفَهَنيئاً لَها الزَواج هَنيّا

لِفَتاةٍ تَزَوَّجت مُنذُ عامِ

لِفَتاةٍ تَزَوَّجت مُنذُ عامِ

فَأَتاها عِندَ الضُحى فَرَآها

وَكتابٌ يَهتَزُّ في يَمناها

وَكتابٌ يَهتَزُّ في يَمناها

وَكتابٌ يَهتَزُّ في يَمناها

وَكتابٌ يَهتَزُّ في يَمناها

وَكتابٌ يَهتَزُّ في يَمناها

فَإِذا عَينُها تُعيرُ اِنتِباها

صَفحَةً ودَّ لَو يعي فَحواهاوَقَفَت عِندَها الفَتاةُ مَلِيّا

صَفحَةً ودَّ لَو يعي فَحواهاوَقَفَت عِندَها الفَتاةُ مَلِيّا

صَفحَةً ودَّ لَو يعي فَحواهاوَقَفَت عِندَها الفَتاةُ مَلِيّا

صَفحَةً ودَّ لَو يعي فَحواها

صَفحَةً ودَّ لَو يعي فَحواها

فَمَضى خَلفَ ظَهرِها بِتَأَنِّ

فَرَآها تَتلو بِبَأسٍ وَحُزنِ

فَرَآها تَتلو بِبَأسٍ وَحُزنِ

فَرَآها تَتلو بِبَأسٍ وَحُزنِ

فَرَآها تَتلو بِبَأسٍ وَحُزنِ

فَرَآها تَتلو بِبَأسٍ وَحُزنِ

بيتَ شعرٍ قَد قالَهُ مُنذُ قرنِ

شاعِرٌ وَهو يا أَبي لا تُمِتنيقَبلَ أَن أَعرفَ الهَوى العُذريّا

شاعِرٌ وَهو يا أَبي لا تُمِتنيقَبلَ أَن أَعرفَ الهَوى العُذريّا

شاعِرٌ وَهو يا أَبي لا تُمِتنيقَبلَ أَن أَعرفَ الهَوى العُذريّا

شاعِرٌ وَهو يا أَبي لا تُمِتني

شاعِرٌ وَهو يا أَبي لا تُمِتني

أَبصَرت هِندُ وَهيَ تَفكُر بِالغَد

مِن خِلالِ الأَحلامِ قَبراً أَسوَد

مِن خِلالِ الأَحلامِ قَبراً أَسوَد

مِن خِلالِ الأَحلامِ قَبراً أَسوَد

مِن خِلالِ الأَحلامِ قَبراً أَسوَد

مِن خِلالِ الأَحلامِ قَبراً أَسوَد

رَقَدَت فيهِ غادَةٌ ما تَنَهَّد

صَدرُها في الحَياةِ حَتّى توسَّدتُربَةً ضَمَّت الظَلامَ الدَجِيّا

صَدرُها في الحَياةِ حَتّى توسَّدتُربَةً ضَمَّت الظَلامَ الدَجِيّا

صَدرُها في الحَياةِ حَتّى توسَّدتُربَةً ضَمَّت الظَلامَ الدَجِيّا

صَدرُها في الحَياةِ حَتّى توسَّد

صَدرُها في الحَياةِ حَتّى توسَّد

وَتَراءَت لَها عَروسُ القَبرِ

تَنحَني فَوقَ وَجهِها المصفِّر

تَنحَني فَوقَ وَجهِها المصفِّر

تَنحَني فَوقَ وَجهِها المصفِّر

تَنحَني فَوقَ وَجهِها المصفِّر

تَنحَني فَوقَ وَجهِها المصفِّر

في يَدَيها باقاتُ وَردٍ وَزَهرِ

نُثِرَت فَوقَ رَأسِها وَالصَدرِوَأَفاحَت أَريجَها العطريّا

نُثِرَت فَوقَ رَأسِها وَالصَدرِوَأَفاحَت أَريجَها العطريّا

نُثِرَت فَوقَ رَأسِها وَالصَدرِوَأَفاحَت أَريجَها العطريّا

نُثِرَت فَوقَ رَأسِها وَالصَدرِ

نُثِرَت فَوقَ رَأسِها وَالصَدرِ

وَتَراءَت لَها البَناتُ العَذارى

راقِصاتٍ بِحُبِّهِنَّ سكارى

راقِصاتٍ بِحُبِّهِنَّ سكارى

راقِصاتٍ بِحُبِّهِنَّ سكارى

راقِصاتٍ بِحُبِّهِنَّ سكارى

راقِصاتٍ بِحُبِّهِنَّ سكارى

يَتَبارَينَ ما الشَبابُ تَبارى

بِجَمالٍ يُهَيِّجُ الأَوتارافي يَدَي عازِفٍ جَميلِ المُحَيّا

بِجَمالٍ يُهَيِّجُ الأَوتارافي يَدَي عازِفٍ جَميلِ المُحَيّا

بِجَمالٍ يُهَيِّجُ الأَوتارافي يَدَي عازِفٍ جَميلِ المُحَيّا

بِجَمالٍ يُهَيِّجُ الأَوتارا

بِجَمالٍ يُهَيِّجُ الأَوتارا

وَفَتىً ناظِرٌ بِعَطفٍ إِلَيها

رابَه السَقمُ في كلا خَدَّيها

رابَه السَقمُ في كلا خَدَّيها

رابَه السَقمُ في كلا خَدَّيها

رابَه السَقمُ في كلا خَدَّيها

رابَه السَقمُ في كلا خَدَّيها

خائِفٌ من دمٍ على شَفَتَيها

قاءَهُ ما جَنى عَلى رِئَتَيهاوَسُعالٌ بِهِ الرَدى يَتَقَيّا

قاءَهُ ما جَنى عَلى رِئَتَيهاوَسُعالٌ بِهِ الرَدى يَتَقَيّا

قاءَهُ ما جَنى عَلى رِئَتَيهاوَسُعالٌ بِهِ الرَدى يَتَقَيّا

قاءَهُ ما جَنى عَلى رِئَتَيها

قاءَهُ ما جَنى عَلى رِئَتَيها

وَتَراءى لَها خَيالٌ مُخيفُ

بَينَ أَهدابِ مُقلَتَيها يَطوفُ

بَينَ أَهدابِ مُقلَتَيها يَطوفُ

بَينَ أَهدابِ مُقلَتَيها يَطوفُ

بَينَ أَهدابِ مُقلَتَيها يَطوفُ

بَينَ أَهدابِ مُقلَتَيها يَطوفُ

في يَدَيهِ مَشاعِلٌ وَسُجوفُ

مُثَّلَت دَورَها عَلَيها الصُروفُفَتَراءى لَها الرَدى عَلَنِيّا

مُثَّلَت دَورَها عَلَيها الصُروفُفَتَراءى لَها الرَدى عَلَنِيّا

مُثَّلَت دَورَها عَلَيها الصُروفُفَتَراءى لَها الرَدى عَلَنِيّا

مُثَّلَت دَورَها عَلَيها الصُروفُ

مُثَّلَت دَورَها عَلَيها الصُروفُ

وَاِستَفاقَت لَدى اِرتِعاشٍ عَنيفٍ

دَبَّهُ الخَوفُ في صِباها الضَعيفِ

دَبَّهُ الخَوفُ في صِباها الضَعيفِ

دَبَّهُ الخَوفُ في صِباها الضَعيفِ

دَبَّهُ الخَوفُ في صِباها الضَعيفِ

دَبَّهُ الخَوفُ في صِباها الضَعيفِ

فَتَلاشَت كَالحُلمِ رُؤيا الطُيوفِ

وَتَوارَت أَمامَ دَمعٍ ذَريفِكانَ سِحراً في عَينَيها بابِليّا

وَتَوارَت أَمامَ دَمعٍ ذَريفِكانَ سِحراً في عَينَيها بابِليّا

وَتَوارَت أَمامَ دَمعٍ ذَريفِكانَ سِحراً في عَينَيها بابِليّا

وَتَوارَت أَمامَ دَمعٍ ذَريفِ

وَتَوارَت أَمامَ دَمعٍ ذَريفِ

ربِّ قالَت أَلَم تَهِبني المُيولا

وَحَديثاً عَذباً وَوَجهاً جَميلا

وَحَديثاً عَذباً وَوَجهاً جَميلا

وَحَديثاً عَذباً وَوَجهاً جَميلا

وَحَديثاً عَذباً وَوَجهاً جَميلا

وَحَديثاً عَذباً وَوَجهاً جَميلا

فَلِماذا أِرى الشَبابَ بَخيلا

لا يرى وَجنَتَيَّ حَتّى يَميلاعَن جَمالٍ يَذوبُ في وُجنَتَيّا

لا يرى وَجنَتَيَّ حَتّى يَميلاعَن جَمالٍ يَذوبُ في وُجنَتَيّا

لا يرى وَجنَتَيَّ حَتّى يَميلاعَن جَمالٍ يَذوبُ في وُجنَتَيّا

لا يرى وَجنَتَيَّ حَتّى يَميلا

لا يرى وَجنَتَيَّ حَتّى يَميلا

يا إِلهي أَلَستُ يَوماً أُلاقي

عاشِقاً بَينَ مَعشَرِ العُشّاقِ

عاشِقاً بَينَ مَعشَرِ العُشّاقِ

عاشِقاً بَينَ مَعشَرِ العُشّاقِ

عاشِقاً بَينَ مَعشَرِ العُشّاقِ

عاشِقاً بَينَ مَعشَرِ العُشّاقِ

راحِماً في فُؤادي المُشتاقِ

غَيرَ دَمعٍ يَجولُ في آماقيوَعَذاب يُضيءُ في مُقلَتَيّا

غَيرَ دَمعٍ يَجولُ في آماقيوَعَذاب يُضيءُ في مُقلَتَيّا

غَيرَ دَمعٍ يَجولُ في آماقيوَعَذاب يُضيءُ في مُقلَتَيّا

غَيرَ دَمعٍ يَجولُ في آماقي

غَيرَ دَمعٍ يَجولُ في آماقي

يا اِبنَةَ الدّاءِ يا اِبنَةَ الأَرماسِ

يا خَيالاً يَسيرُ في دَيماسِ

يا خَيالاً يَسيرُ في دَيماسِ

يا خَيالاً يَسيرُ في دَيماسِ

يا خَيالاً يَسيرُ في دَيماسِ

يا خَيالاً يَسيرُ في دَيماسِ

إِقتَصِد ما اِستَطَعتَ في الأَنفاسِ

إِنَّ رَسمَ الآلامِ وَالأَوجاسِعَن قَريبٍ سَيمَّحي سريّا

إِنَّ رَسمَ الآلامِ وَالأَوجاسِعَن قَريبٍ سَيمَّحي سريّا

إِنَّ رَسمَ الآلامِ وَالأَوجاسِعَن قَريبٍ سَيمَّحي سريّا

إِنَّ رَسمَ الآلامِ وَالأَوجاسِ

إِنَّ رَسمَ الآلامِ وَالأَوجاسِ

أَنتَ لَم تَدرِ كَيفَ شَيئاً فَشَيّا

يقضمُ المَوتُ جِسمَكَ الملكيّا

يقضمُ المَوتُ جِسمَكَ الملكيّا

يقضمُ المَوتُ جِسمَكَ الملكيّا

يقضمُ المَوتُ جِسمَكَ الملكيّا

يقضمُ المَوتُ جِسمَكَ الملكيّا

يا مَلاكاً أَضَلَّكَ الدَهرُ غَيّا

في زَمانٍ ما كانَ قَطُّ وَفِيّافَاِحيَ فينا وَلا تَكن مَنسِيّا

في زَمانٍ ما كانَ قَطُّ وَفِيّافَاِحيَ فينا وَلا تَكن مَنسِيّا

في زَمانٍ ما كانَ قَطُّ وَفِيّافَاِحيَ فينا وَلا تَكن مَنسِيّا

في زَمانٍ ما كانَ قَطُّ وَفِيّا

في زَمانٍ ما كانَ قَطُّ وَفِيّا

سَوفَ تَمضي إِلى دِيار البَقاءِ

بَعد تِلكَ الأَسقامِ وَالأَدواءِ

بَعد تِلكَ الأَسقامِ وَالأَدواءِ

بَعد تِلكَ الأَسقامِ وَالأَدواءِ

بَعد تِلكَ الأَسقامِ وَالأَدواءِ

بَعد تِلكَ الأَسقامِ وَالأَدواءِ

طاهِراً كَالزنابِقِ البَيضاءِ

حامِلاً مشعَلَ الأَسى وَالبُكاءِفي فُؤادٍ قَضى الحَياةَ نقيّا

حامِلاً مشعَلَ الأَسى وَالبُكاءِفي فُؤادٍ قَضى الحَياةَ نقيّا

حامِلاً مشعَلَ الأَسى وَالبُكاءِفي فُؤادٍ قَضى الحَياةَ نقيّا

حامِلاً مشعَلَ الأَسى وَالبُكاءِ

حامِلاً مشعَلَ الأَسى وَالبُكاءِ

سَوفَ يُغمى عَلَيكَ في ذا الوُجودِ

بَعدَ حينٍ إِغماءَ روحِ الوُرودِ

بَعدَ حينٍ إِغماءَ روحِ الوُرودِ

بَعدَ حينٍ إِغماءَ روحِ الوُرودِ

بَعدَ حينٍ إِغماءَ روحِ الوُرودِ

بَعدَ حينٍ إِغماءَ روحِ الوُرودِ

تاركاً في فُؤاد كُلِّ وَدودِ

راءَ في وَجهِك اِصفرارَ الخدودِذِكرياتٍ شَفّافَةً كَالحَميّا

راءَ في وَجهِك اِصفرارَ الخدودِذِكرياتٍ شَفّافَةً كَالحَميّا

راءَ في وَجهِك اِصفرارَ الخدودِذِكرياتٍ شَفّافَةً كَالحَميّا

راءَ في وَجهِك اِصفرارَ الخدودِ

راءَ في وَجهِك اِصفرارَ الخدودِ

خواطر عن الورد

وبسمة العيد فيها الورد منتشر.. والزهر مزدهر يلقي بأنفاس.. تراقصت كلمات الشعر من فرح.. والطير غنى فأشجى كل إحساس.

الربيع والزهور.. صنوان أن لا يفترقان.. فإذا ذكرت الربيع رأيت الزهور.. وفي كلّ عام يولد ربيع وتولد معه زهور الحياة.. وتبعدك عن عبوس الحياة والناس.

الورد هو الحياة.. يحمل العديد من اللغات الخاصة به.. فللورد روح.. وللورد كبرياء.. وللورد جمال.. وللورد حب.. وللورد ذكاء.. وللورد أنوثة وحنان.. وللورد تواضع.. وله العديد من اللغات.

رسائل عن الورد

الرسالة الأولى:

علّمتني الورود أن أقابل الخير بالخير،

وأن أقابل الشر بالخير،

وأن أقابل الإحسان بالإحسان،

وأقابل الإساءة بالإحسان.

الرسالة الثانية:

امنح وردة،

تمنح ابتسامة،

ويسجل اسمك في ديوان الرومانسية.

الرسالة الثالثة:

الأزهار فتنة الطبيعة،

وعرسها الدائم،

تتربع فوق مملكة الفصول،

تنمو وتكبر وتضجّ بالألوان الثائرة.

الزهور تهذب النفس والروح،

كلما نظرنا لها نتعلم درساً جديداً،

سبحان من أبدعها.