متى تشعر الحامل بأعراض الحمل

متى تشعر الحامل بأعراض الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

بداية أعراض الحمل

يوجد القليل من الأبحاث التي تتعلق بوقت بداية أعراض الحمل، فبداية هذه الأعراض تكون مختلفةً بين النساء، فبعضهن يبدأ الشعور بالحمل لديهن بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل، في حين لا تشعر نساء أخريات بأيّ اختلاف لبضعة أشهر، ففي دراسة أُجريت بخصوص هذا الموضوع، شاركت 136 امرأة، قمن بالاحتفاظ بسجل يومي حول الأعراض التي لاحظنها عند توقفهن عن تناول حبوب منع الحمل، حتّى الأسبوع الثامن من الحمل، فكانت النتائج كالآتي:[1]

  • لاحظت 50% من النساء بعض أعراض الحمل عندما كنّ في الأسبوع الخامس من الحمل.
  • لاحظت 70% من النساء أعراض الحمل عندما كنّ في الأسبوع السادس من الحمل.
  • لاحظت 90% من النساء الأعراض عند الأسبوع الثامن من الحمل.

الأعراض المبكرة للحمل

  • التشنج ونزول قطرات من الدم: عندما يتمّ تخصيب البويضة في جدار الرحم، تشعر المرأة بتشنج خفيف أحياناً، أو نزول بقع من الدم، ويمكن ملاحظة هذا في الفترة بين الأسبوع الأول إلى الثاني من الحمل بعد إخصاب البويضة، ويشبه هذا التشنج تقلصات الحيض، لذا قد تخلط بعض النساء بينه وبين التشنج في بداية الدورة الشهرية، كما قد تلاحظ المرأة نزول إفرازات بيضاء من مهبلها، ويرتبط ذلك بسماكة جدران المهبل، ويمكن أن يستمر هذا الإفراز طوال فترة الحمل، وعادةً ما يكون غير ضار ولا يتطلب العلاج، ولكن إذا كانت هناك رائحة سيئة مرتبطة به، أو إحساس بالحرقة والحكة، فينبغي إخبار الطبيب، ليتمكن من التحقق ممّا إذا كانت المرأة تعاني من عدوى بكتيرية، أو من وجود الخميرة.[2]
  • تغيرات الثدي: تعتبر التغيرات في الثدي علامةً أخرى مبكرة جداً للحمل، حيث تتغير مستويات هرمونات المرأة بسرعة بعد الحمل، ممّا يؤدي إلى تورم الثديين بعد أسبوع أو أسبوعين، أو قد تشعر المرأة بأنّهما أثقل، أو الشعور بعدم الراحة عند لمسهما، كما يمكن أن يصبح لون المنطقة المحيطة بالحلمات أغمق.[2]
  • التعب: يمكن أن يتطور الشعور بالتعب في أيّ وقتٍ أثناء الحمل، ويعتبر هذا العرض شائعاً في فترة مبكرة من الحمل، حيث سترتفع مستويات البروجسترون لدى المرأة، ممّا يجعلها تشعر بالنعاس.[3]
  • غياب الدورة الشهرية: عندما تتأخر الدورة لأسبوع أو أكثر عن موعدها المُتوقع، فقد يكون هذا أحد أعراض بداية الحمل، لكن قد يكون هذا العرض غير دقيق إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.[4]
  • الغثيان: عادةً يبدأ الغثيان مع أو دون تقيؤ بعد شهر واحد من الحمل، ولكن يمكن أن تشعر بعض النساء بالغثيان في وقتٍ أبكر، والبعض لا يشعر بهذا على الإطلاق، وسبب الغثيان خلال فترة الحمل غير واضح، إلّا أنّه من المحتمل أنّ هرمونات الحمل تلعب دوراً مهماً في ذلك.[4]
  • زيادة التبول: يمكن أن تجد المرأة نفسها تتبول أكثر من المعتاد؛ لأنّ كمية الدم في الجسم تزداد أثناء الحمل، حيث يقوم الجسم بمعالجة السوائل الزائدة في المثانة.[4]
  • تغير المزاج والانتفاخ: تتسبب زيادة الهرمونات في الجسم في وقت مبكر من الحمل في جعل المرأة عاطفية، ويعتبر تقلب المزاج أمراً شائعاً بين النساء في هذه الفترة من الحمل، كما أنّ هذه الهرمونات تسبب شعور المرأة بالانتفاخ.[4]
  • تغير الذوق في الطعام: تصبح المرأة أكثر حساسيةً لروائح معينة، وقد يتغير ذوقها في الطعام ذلك في بداية فترة الحمل، ويُعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة.[4]

زوال أعراض الحمل

تبدأ العديد من التغيرات الجسدية والأعراض الأخرى للحمل التي تمر بها المرأة في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل بالتلاشي بمجرد وصول المرأة إلى الثلث الثاني من الحمل، لذا ينبغي التحدث مع الطبيب حول إمكانية تعارض أيّ أعراض للحمل مع الحياة اليومية.[3]

المراجع

  1. ↑ "Early signs of pregnancy: When will I feel symptoms?", www.babycenter.com, Retrieved 9-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Pregnancy Symptoms", www.webmd.com,10-10-2016، Retrieved 9-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kimberly Holland, Rachel Nall (10-3-2017), "Early Pregnancy Symptoms: 17 Signs to Look For"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org,5-1-2017، Retrieved 8-3-2018. Edited.