عدد الرسل في القرآن
الرسلأرسل الله سبحانه وتعالى الرسلَ والأديان السماويّة ليحقّ الحق في الكون ويبطل الباطل، وهدفُها الرئيسيّ الإيمان بالله تعالى وعدم الإشراك به، فقد خلق الله
الرسلأرسل الله سبحانه وتعالى الرسلَ والأديان السماويّة ليحقّ الحق في الكون ويبطل الباطل، وهدفُها الرئيسيّ الإيمان بالله تعالى وعدم الإشراك به، فقد خلق الله
نوح عليه السلامهو نبي من الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، وقد أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأوثان والتماثيل، فالتماثيل قديماً كانت
نوح عليه السلامشاء الله سبحانه وتعالى أن يبعث أوّل رسولٍ إلى النّاس في الأرض عندما عبدوا الأصنام وضلّوا عن سبيل الله، وقد اصطفى الله من عباده سيّدنا نوحاً عليه
الرسول محمد عليه السلامهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ولد في مكة المكرمة في 12 ربيع الأول من عام الفيل، ولد يتيم الأب وفقد أمه وهو
الأنبياء عليهم السلاميُعرّف النبي بأنه إنسانٌ يصطفيه الله -تعالى- ليوحي إليه وحياً خاصاً، بواسطة أحد الملائكة الكرام، أو الرؤيا الصالحة، أو الإلهام في قلبه،
محمّد -عليه السلام-الرسولُ محمّد -عليه الصلاة والسلام- خاتمُ الأنبياء والمرسلين، وهو النبيّ المبعوثُ رحمةً للناس أجمعين؛ لينشر رسالة الإسلام السمحة، ويعودُ نسب
الرُسل عليهم السلاميُعرّف الرسول لغةً على أنه المرسل والمبلغ عن الله تعالى،[1] والإرسال لغةً يعني التوجيه، كما في قول الله -تعالى- على لسان ملكة سبأ: (وَإِنِّي
الأنبياء والرسلأرسل الله تعالى مجموعةً من الأنبياء والرّسل، وكانت مهمّتهم أن يُبلّغوا دين الله تعالى، وأن يدعوا الناس لعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وقد
المعجزات بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين إلى أقوامهم لدعوتهم إلى توحيد الله تعالى وعبادته وترك ما كان عليه بعضهم من الكفر والضلالة، وقد أيّد الله
الأنبياء والرسليُعرّف النبي لغةً على أنه الإنسان الذي يصطفيه الله -تعالى- من خلقه ليوحي إليه بشريعة أو دين، سواءً أمَره بالتبليغ أم لا،[1] أما الرسول فيُعرّف
الأنبياءالأنبياءُ هم بشرٌ مكلَّفون بإيصالِ رسالة الله تعالى للناسِ أجمعين؛ لاتّباعِ دين التوحيد ونشر السلام على الأرض، وعبادة الله الواحد الأحد، والامتثال
النبيهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف، ولد يتيم الأب، ويعتبر أهم وأعظم الشخصيات التي أثرت في
سيدنا نوح عليه السلامبعث الله تبارك وتعالى الأنبياء والرسل لهداية الناس كافّة لتوحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له، ومن الأنبياء الذين عرفوا بأولي العزم
نبي الله لوطهو نبي الله لوط بن هارون بن تارح، وابن أخ إبراهيم عليهم السلام، حيث يعتبر من الشخصيّات رفيعة المقام على المستويين: الديني، والإنساني، فجميع أتباع
الأنبياء والرسلخلقَ اللهُ عزّ وجل السمواتِ السبعة والأرض، كما خلق الإنسانَ وميّزه على غيره من المخلوقات بمنحِه العقل، وعلى الرغم من تفرّد الإنسان بالإدراك،
عمل الأنبياءكان أشرف الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلّم من الأنبياء جَميعاً الذين يُمارسونَ العديد من الأعمال والمهن قبل بعثتهم؛ ليكونوا مثالاً يُحتذى به أمام
سيّدنا موسى عليه السلامهو نبيّ الله موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهو من أولي العزم من الرسل، كما أنّه من أكثر الرسل
يحيى -عليه السلام-شرّف اللهُ سبحانه وتعالى أنبياءه ورسله بحمْلِ رسالة الدّعوة إلى دينِ الله وتبليغ شرائعِه للنّاس، وقد اصطفاهم ربّ العزّة سبحانه من خيرة البشر
النبي محمد عليه السلامالنبيّ محمّد بنُ عبدالله هو النبيّ العربي الأميّ المبعوث رحمةً للعالمين، وخاتم الأنبياء والرسل جميعاً، يعود نسبُه -عليه الصلاة والسلام-
آل البيتيُعرّف آل الرجل لغةً بأنّهم عياله وأهله، وأنصاره، وأتباعه،[1] أما شرعاً فقد اختلف العلماء في تعريف آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قيل إنّهم
ولادة موسى عليه السلاموُلد موسى -عليه السلام- في مرحلةٍ كانت من أصعب المراحل التي مرّ بها بنو إسرائيل، حيث إنّ فرعون قرّر ذبح كلّ من يُولد لهم من الذكور، ولكنّ
تعريف بنبي الله آدم عليه السلامخلق الله تعالى الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، وكان آدم -عليه السلام- هو الإنسان الأوّل الذي تناسلت منه كافة الأعراق، وآدم -عليه
أولو العزم من الرسلإن الأنبياء والمرسلين هم أفضل الخلق على الإطلاق، وأفضل رجل من بعدهم هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد فضّل الله -تعالى- الرسل بعضهم على
محمد صلى الله عليه وسلممن منّا لا يَحلم بلقاء الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، فهو خير خلق الله وخاتم أنبيائه، وهو من عرّفنا على ديننا العظيم بإذنٍ من الله تعالى،
إبراهيم عليه السلامإبراهيم عليه السلام هو خليلُ الرحمن، وأبو الأنبياء، وأحدُ أولي العزم من الرسل، ويرجع إليهِ نسبُ سيّدنا محمّدٍ صلى الله عليه وسلم، وُلد
الرسول صلى الله عليه وسلمالرسول صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق وأطهرهم وسيّد ولد آدم، وقد أكرمه الله تعالى بالنبوة والرسالة، وهو تعالى الذي أدّب سيدنا محمدٍ
المعجزات والكراماتلا شكّ بأنّ الله سبحانه وتعالى قد جعل لهذا الكون سننًا وقوانين لا يتعدّاها، فكلّ شيءٍ في الكون يسير بقدرٍ معلوم وهيئةٍ معلومة، وقد جعل الله
الأنبياء والرسلالأنبياء والرسل هم الأشخاص الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليحملوا رسالته ويبلغوها للناس من أجل هدايتهم إلى طريق الخير، ودعوتهم إلى عبادته وحده
عدد الرسل العربأرسل الله سبحانه وتعالى في كلِ أمةٍ نذيراً وبشيراً، وذلك لدعوتهم للإيمان به وحده لا شريك له، ونبذ عبادة الأصنام والأوثان، وقد بلغ عدد الأنبياء
مولد سيدنا إبراهيم ونشأتهسُمّي سيدنا إبراهيم -عليه السلام- بأبي الأنبياء، وقد كانت له هذه التسمية لأن جميع الأنبياء والرسل الذين جاؤوا من بعده كانوا من نسله،