الإسلام دين الرحمة
رحمة الله بعبادهتعدّ الرحمة خُلقاً عظيماً من أخلاق الإسلام، وهي تؤدي إلى التآزر، والتعاون بين الناس، كما يعدّ من شرفها، وفضلها أنّها صفةٌ من صفات الله جلّ
رحمة الله بعبادهتعدّ الرحمة خُلقاً عظيماً من أخلاق الإسلام، وهي تؤدي إلى التآزر، والتعاون بين الناس، كما يعدّ من شرفها، وفضلها أنّها صفةٌ من صفات الله جلّ
الإسلام في الصيناستمرّت الفتوحات الإسلاميّة والدّعوة إلى الإسلام حتّى بعد وفاة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، فبعد فترةٍ ليست بالطويلة من وفاته بحوالي العشرين
الخلافة الإسلاميّةبعد أن تُوفيّ الرسول صلى الله عليه وسلّم تم اختيار أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه ليكون خليفةً للمسلمين، لتنظيمِ أمور الدولة ورِعايتها، ثمّ
الأيام العشر الأُوَل من ذي الحجّةلقد يسرّ الله تعالى لعباده أن يؤدّوا العبادات والأعمال الصّالحة بين الوقت والآخر، فطبيعة النّفس البشريّة تحتاج إلى أن تقوم
الابتلاءاتقال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
الأوقافالأوقاف جمع كلمة وَقف، وتعني امتلاك أصل الشيء- وهو كُلُّ ما يمكن الانتفاع به من منازل وأراضٍ وبساتين وغيرها- والسّماح لعامّة المسلمين من الانتفاع به
كانت الهجرة النّبويّة الشّريفة إلى المدينة المنوّرة من أهم الأحداث في التّاريخ الإسلامي، حيث كانت منعطفاً مهمًّا ورئيسيًّا في تغيير أحوال المسلمين وتمكينهم من
العشرة من ذي الحجةوالمقصود بها الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، إذ إنّ اليوم العاشر من ذي الحجة هو يوم النحر، أول أيام عيد الأضحى المبارك، والذي لا يجوز
الإيمانالإيمان في اللُّغة من الفعل آمَنَ أي صدّق تصديقًا جازمًا بصحة الشيء تصديقًا لا يخالطه شكٌّ أو ريبة، أمّا في الشّرع فالإيمان هو التّصديق الجازم الذي لا
الإسلامأنعم الله على عباده بنعم كثيرةٍ وعظيمةٍ، ومن هذه النعم نعمة الإسلام، فهو دينٌ شاملٌ لكلّ ما في حياة المسلم من جوانبٍ، وقد عرّف الإسلام الأستاذ فتحي يكن
تتفاوت المُجتمعات الإنسانيّة عبرَ العالم في درجات تماسكها وتلاحمها، ولعلّ القواسم المُشتركة التي تجمع الناس فيما بينهُم هيَ السبب الكبير في ترابطهم وتماسكهم،
تكريم الإنسان في الإسلاملقد جاء القرآن الكريم مقرراً لتكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان؛ حيث يشمل هذا التكريم خلق الإنسان وتسخير كلّ ما في الكون له، وكذلك إرسال
العدل والمساواة في الشريعة الإسلاميةاختلف الناس في تحديد معنى كلمة المساواة، حيث ظهر لها اتجاهان مختلفان: الأول منهما هو المساواة المطلقة، وذلك يعني إزالة جميع
رحمة الله تعالىتعدّدت أسماء الله عزّ وجلّ، ومن أسمائه: الرحمن والرحيم، ومن صفاته التي اتصف بها صفة الله -عزّ وجلّ- الرحمة، حيث شملت رحمته جميع مخلوقاته،
السعادةيسعى الناس في حياتهم للوصول إلى السعادة، فيبتليهم الله تعالى بأقداره، وليس فيهم من هو في منأى عن المصائب والأحزان، ولكنّ الاختلاف يكمن في كيفية
الإسلامحينَ اشتدّ الظُلم وانتشرَ الشِرك والجهل بينَ الناس بعثَ الله للبشريّة هادياً لهُم من عِنده، وبشيراً بالحقّ وداعياً لتوحيدِ الله تعالى، ونبذِ عبداةِ
قيمة المساجد وفضلهاإنّ المساجد هي البيوت التي يعبد الله سبحانه وتعالى فيها ويوحّد، لذلك فهي أحبّ البقاع إليه جلّ جلاله، كما أنّ لها حُرمةً أينما كانت، فقد قال
أسماء الله الحسنى وصفاته العُلىيقول الله عزَّ وجل: "وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ
طاعة الله ورسولهقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)،[1] وتعرّف الطاعة بأنها
نظرة الإسلام لقضية الرزقما من إنسانٍ إلّا وباله مشغولٌ بقضية الرزق، ويفكّر به في كلّ يومٍ، ويسعى لتوفير المال لأنفسهم وعائلاتهم، ولتوفير المأكل والمشرب والملبس
الإسلام والعلمعرفت البشريّة العلوم المختلفة منذ القدم، فقد نقلت لنا الكتب ما كتبه اليونان القدماء وما قدّموه في مجال العلوم مثل أرسطوطاليس وفيثاغورس وغيرهم،
الإيمان بالله تعالىإنّ الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى، وبربويته، ووحدانيته، وأسمائه، وصفاته، هو ما يطلق عليه الإيمان، فالإيمان بوجود الله دلّت عليه الكثير من
فتح مكة المكرّمةفتح مكّة هو فتح الفتوح وهو الفتح الأعظم في التَّاريخ الإسلاميّ؛ ففي شهر رمضان المبارك من السَّنة الثَّامنة للهجرة النَّبويّة تحقق للنّبي صلى
صحيح البخارياجتهد الكثير من عُلماء الأمّة في محاولةِ تدوينِ أحاديث النبي صلّى الله عليه وسلم الصحيحة لحمايتها من التّحريف والضياع، وحماية الأمة من الفتن والبدع
خلق اللهقال تعالى: (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين). أبدع الله تعالى هذا الكون، وزيّنه، وجعله على أتم صورة، وتحدّى به كلّ
أسماء الله الحسنىجميعنا يعلم أن لله عز وجل له تسعة وتسعون اسماً، وكل اسم يحمل صفة معينة، وقد سميت هذه الأسماء بالحسنى لحسن معانيها، ولأن من يحفظها جميعها له
صفات الله تعالىاختصّ الله سبحانه وتعالى نفسه بعددٍ من الأسماء والصّفات، التي تدلّ على كمال ذاته السّامية، فالله سبحانه وتعالى يتميّز عن العباد بأنّ صفاته لا
الإيمان بأسماء الله الحسنىإن الإيمان بأسماء الله الحسنى قائم على أركانٍ ثلاثةٍ، وهي الإيمان بالاسم، والإيمان بما دلّ عليه الاسم من المعنى، والإيمان بما يترتب
اليتيمأصل اليتيم في اللغة من الانفراد، واليتيم من فقد أباه، وإن فقد أمه مع أباه كان يتيماً أيضاً، كرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفَقْد الأب ليس بالأمر
تعريف الإيمانيُعرّف الإيمان لغةََ بأنّه التصديق، أمّا الإيمان اصطلاحاََ: فهو اعتقادٌ بالقلب، وقولٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، وهو الاعتقاد الجازم بأنّ الله