-

كيفية علاج سكر الحمل

كيفية علاج سكر الحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج سُكَّر الحمل

قد تُعاني بعض النساء خلال فترة الحمل من ارتفاع مُستويات السكَّر في الدم، ويُطلَق على هذه الحالة اسم السكَّري الحمليّ (بالإنجليزيّة: Gestational diabetes)،[1] وتُعَدُّ مُراقبة مستوى السكَّر في الدم خلال الحمل، والسيطرة عليه أمراً ضروريّاً؛ لتجنُّب حدوث المُضاعفات خلال الحمل والولادة، وللحفاظ على صحَّة الطفل، ومن الاستراتيجيّات المُتَّبعة لعلاج سُكَّر الحمل يُمكن ذكر ما يأتي:[2]

  • مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام خلال الحمل، والتي تُساهم في خفض مستوى السكَّر في الدم.
  • مُراقبة مستوى السكَّر في الدم خلال الحمل، فأحياناً يُنصَح بإجراء فحص سُكِّري الدم خلال الحمل أربع أو خمس مرَّات يوميّاً؛ وذلك بهدف التأكُّد من بقائه ضمن المُعدَّلات الطبيعيّة.
  • مُراجعة الطبيب باستمرار؛ للاطمئنان على تطوُّر الجنين ونُموِّه، وذلك بإجراء فحوصات الأشعَّة فوق الصوتيّة، وغيرها من الاختبارات.
  • اللُّجوء إلى العلاج الدوائيّ، واستخدام حقن الإنسولين في حال لم تُساعد مُمارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحِّي على خفض سُكَّري الدم خلال الحمل.
  • تناول الطعام الصحِّي، والغنيّ بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والحدُّ من تناول الكربوهيدرات؛ ويهدف ذلك إلى السيطرة على مستوى السكَّر في الدم، ومنع اكتساب الكثير من الوزن خلال الحمل، ويُنصَح باتِّباع تعليمات الطبيب للوصول إلى وزن مُناسب دون تضرُّر الجنين.

عوامل خطورة الإصابة بسُكَّري الحمل

يزداد خطر الإصابة بسُكَّري الحمل في حالات مُعيَّنة، ويُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[1]

  • وجود تاريخ عائليّ مرضيّ للإصابة بمرض السكَّري.
  • الحمل بأكثر من جنين.
  • حدوث إجهاض، أو ولادة جنين ميِّت في وقتٍ سابق.
  • الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض، أو الشواك الأسود (بالإنجليزيّة: Acanthosis nigricans)، بالترافق مع وجود مُقاومة للإنسولين في الجسم.
  • الإصابة بسُكَّري الحمل في وقتٍ سابق.
  • اكتساب وزن كبير خلال الحمل، وتجاوُزه الحدَّ الطبيعيّ.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • المُعاناة من السُّمنة قبل حدوث الحمل.
  • الحمل بعد تجاوز سنِّ 25.

تأثير سُكَّر الحمل

يمكن أن يتسبَّب سُكَّر الحمل في بعض الحالات بحدوث بعض المشاكل خلال الحمل، ومنها:[3]

  • زيادة خطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني مُستقبلاً.
  • حدوث الاستسقاء السلويّ (بالإنجليزيّة: Polyhydramnios)، حيث تزداد كمِّية السائل الأمينوسيّ حول الجنين في الرحم.
  • مُعاناة الطفل من اليرقان، أو انخفاض سُكَّري الدم بعد ولادته.
  • نُموُّ حجم الجنين بشكل أكبر من المُعتاد، والذي بدوره قد يُعيق عمليّة الولادة، فقد يتمّ اللُّجوء إلى الولادة القيصريّة، أو استخدام الطلق الصناعيّ.
  • ولادة جنين ميِّت (بالإنجليزيّة: Stillbirth)، وهي من الأمور نادرة الحدوث.
  • الإصابة بتسمُّم الحمل (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)، وهي الحالة التي يرتفع فيها ضغط دم المرأة خلال الحمل.
  • حدوث الولادة المُبكِّرة.

المراجع

  1. ^ أ ب Brindles Lee Macon ,Winnie Yu, "Gestational Diabetes"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Gestational diabetes", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Overview - Gestational diabetes", www.nhs.uk, Retrieved 21-4-2019. Edited.