فوائد ملح الليمون للجسم طب 21 الشاملة

فوائد ملح الليمون للجسم طب 21 الشاملة

ملح الليمون

يُعرَفُ ملح اللَّيمون باسم حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid)، وهو مُركَّبٌ عضويٌّ له خواصٌّ حمضيَّة، كما أنَّه عديم اللَّون، والرّائحة، ويتوفَّرُ بشكلٍ طبيعيٍّ في العديد من الأطعمة، والمشروبات، وخاصَّةً في ثمار الحمضيّات؛ كاللّيمون، واللّيمون الحامض (بالإنجليزيّة: Limes)، كما يُعتبر هذا الملح مصدراً لحمض الستريك المُصنَّع؛ إذ تمَّ استخلاصُه منها لأولٍ مرّةٍ عام 1784 بواسطة باحثٍ سويديٍّ، ثُمَّ اكتُشِفَت في أوائل التسعينات طريقةٌ أخرى لصناعته تعتمدُ على نوعٍ من الفطريّات التي تُعرَفُ بالرشاشيَّة السوداء (بالإنجليزيّة: Aspergillus niger).[1]

ومن الجدير بالذِّكر أنَّ صناعتَه قد انتشرَت بشكلٍ واسعٍ؛ حيثُ إنَّ 70% منه يُستَخدَمُ في الصِّناعات الغذائيَّة كعاملٍ مُنكِّهٍ، ومادةٍ حافظةٍ، بينما يُستهلَك 20% منه في صناعة المُكمِّلات، ويحتلُّ قِطاع موادِّ التنظيف النِّسبةَ المُتبقيَّة؛ فهو يمتلكُ خواصّاً مُطهِّرَةً ضدّ الفيروسات، والبكتيريا، كما أنَّه يدخلُ في تركيب مُستحضرات التّجميل، بالإضافة إلى دوره كمادَّةٍ حافظةٍ، ومُثبِّتةٍ في الأدوية، وعلاوةً على ذلك فهُو يَتوفّرُ في الأسواق على شكل حُبيباتٍ بلّوريَّةٍ بيضاءَ اللّون، وتجدر الإشارة إلى أنّ إدارة الغذاء والدّواء صنَّفَتْ حمض الستريك المُصنَّعِ على أنَّه أمنٌ بشكلٍ عامٍ.[1][2]

فوائد ملح الليمون للجسم

يُظهرُ ملحُ اللَّيمون فوائدَ صحيَّةٍ عديدةٍ للجسم، وفيما يأتي أبرزُها:[1]

محاذير تناوُل ملح الليمون

تُشيرُ التقارير إلى حدوث حساسيّةٍ، وحالاتٍ مَرَضيّةٍ ناتجةٍ عن المواد الغذائيّة المُضافة، والتي يُعدُّ ملح اللَّيمون أحدَها؛ حيثُ إنّه يوجد في العديد من الأطعمة، والمشروبات، لزيادة مُدَّة صلاحيَّتها، ودعم نكهتها، ومنها؛ المشروبات الغازيَّة، والمَخبوزات، والمُثلَّجات، والكراميل، والحلويّات المُصنَّعَة، وغيرها، كما أنَّه لم يُبحَثْ في سلامةِ استهلاكه لفتراتٍ طويلة، وبكميّاتٍ كبيرة، ولأنّ بعض الأشخاصِ يُصابون بالحساسيَّة عند تناولهم لثمار الحمضيّات، فهذا دفعَ إلى الاعتقاد بأنْ يكون الحمض هو السبب، وقد سجَّلت إحدى الدِّراسات إصابةَ أربعة أشخاصٍ ببعض الحالات المرَضيَّة، كضيق التنفُّس، وآلامٍ في العضلات، والمعدة، والمفاصل وذلك بعد تناولِهم ملح اللّيمون المُصنَّع، ومن جهةٍ أخرى لم تنتُج هذه الأعراض عند تناول ملح اللّيمون الطبيعيّ؛ كالموجود في الحمضيّات، وقد أشار الباحثون أنَّهم لم يتمكنوا من إثبات أن حمض الستريك المُصنّع مسؤول عن هذه الأعراض، لذلك يجب إجراء المزيد من الدراسات للتحقُّق من هذه النتائج.[8][1]

فيديو الليمون هدية الملوك

لا عجب أن طعم الليمون الخارق ينعش حواسك، فقد كان هديةً للملوك قديماً :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Gavin Van De Walle (15-2-2019), "What Is Citric Acid, and Is It Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. ↑ Joseph Eitel, "Uses of Citric Acid"، www.livestrong.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Sodium CITRATE & CITRIC Acid", www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  4. ↑ Tomohiro Sugino,Sayaka Aoyagi,Tomoko Shirai, and others (30-10-2007), "Effects of Citric Acid and l-Carnitine on Physical Fatigue"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  5. ↑ Barbara Seeber (25-8-2016), "11 Ways to Fight Bad Breath Naturally"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  6. ↑ Michele Berman (28-1-2019), "Does Apple Cider Vinegar Have Health Benefits? The Research Reviewed"، www.healthybutsmart.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  7. ↑ Jamie Eske (7-3-2019), "Health benefits of baking soda and lemon juice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  8. ↑ Jeanette Bradley (2-12-2018), "Can You Be Allergic or Sensitive to Citric Acid?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.