يُعتبر التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis) حاداً عندما يحدث الالتهاب فجأةً ويستمر لفترة قصيرة،[1] ومن أشهر الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد هو وجود حصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstone)، ونذكر من الأعراض والعلامات التي قد تظهر عند الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد ما يأتي:[2]
يُعتبر التهاب البنكرياس مزمناً في حال تكررت الإصابة بالمرض ولم يتم الشفاء من المرض خلال أشهر وسنوات، وربّما قد يُؤدّي التهاب البنكرياس المزمن إلى تكوّن نُدب وضرر دائم في البنكرياس، ومن جهةٍ أخرى هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض ومنها: أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية Autoimmune disease) حيثُ يُهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم الصحيّة بالخطأ، وارتفاع مستوى ثلاثي الغليسريد (بالإنجليزية: Triglyceride) في الدّم، والإصابة بمرض التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، وهو من الأمراض الوراثيّة الذي يؤدّي إلى تراكم المُخاط في الرئة، وحدوث تضيّق في قناة البنكرياس، ومن الجدير بالذّكر أنّه قد لا يشعر المُصاب بأيّ أعراض في بداية المرض، إلّا أنّ تقدم المرض قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والعلامات، نذكر منها ما يأتي:[1]
يتكوّن البنكرياس من جزأين؛ أحدهما قنوات ذات إفراز خارجي مسؤولة عن إفراز الإنزيمات التي تُساعد على هضم الطّعام، والجزء الآخر الذي ينتمي للغدد الصمّاء، وعندما تُصاب خلايا البنكرياس ذات الإفراز الخارجي بالسّرطان، فإنّ ذلك يؤدّي إلى ظهور أعراض أكثر ممّا هو الحال عند إصابة الجزء الآخر بالسّرطان، وتظهر الأعراض والعلامات نتيجة ارتفاع مستوى البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)، الأمر الذي يؤدّي إلى الإصابة باليرقان وتغيُّر في لون البول والبُراز، إذ يُصبح لون البُراز بنيّاً، وربّما يشعر المُصاب بألم في البطن والظهر نتيجة ضغْط السرطان على الأعضاء المجاورة للبنكرياس، وقد يُصاحب ذلك فقدان للوزن، وفقدان للشهيّة بشكل غير مُبرر، ومشاكل هضميّة مثل: التقيؤ والغثيان، وتضخّم للكبد والمرارة نتيجة تراكم العصارة الصفراء.[3]
كأي مرضٍ في بدايته، لا يوجد أعراض معينة تميزه. لكن بعد أن يتفاقم، ما الأعراض؟ :