هناك العديد من الطُّرُق العلاجيّة التي تُساهم في تسهيل الحالة لدى المرضى، كما تُوجَد بعض العوامل المُهمَّة للتعامل مع الأشخاص المُصابين بالأمراض العقليّة، كبرامج الأنشطة، والعناية اليوميّة، والاشتراك بمجموعات الدعم، والخدمات، والسيطرة على الحالات التي تحدث بجانب مرض الزهايمر، إلا أنَّه لا يُوجَد علاج تامّ من مرض الزهايمر؛ لأنَّه لا يُمكن استعادة خلايا الدماغ الميِّتة، وفي ما يأتي بعض من طُرُق العلاج المُستخدَمة للسيطرة على الحالة:[1]
يُعتبَر السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض الزهايمر غير مفهوم بشكلٍ كامل، ولكنه يحدث بسبب مشاكل في بروتينات الدماغ، حيث إنَّها تفشل بالعمل بشكل طبيعيّ، وتُشوِّش عمل خلايا الدماغ الأخرى، وتُسبِّب حدوث أنشطة ضارَّة، ويعتقد العلماء أنَّ سبب الإصابة بمرض الزهايمر عند معظم الأشخاص هو الجمع بين العوامل الجينيّة، والعوامل البيئيّة، بالإضافة إلى نمط الحياة، حيث تُؤثِّر هذه العوامل في الدماغ مع مرور الوقت.[2]
يُعبِّر مفهوم مرض الزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's) عن أحد أنواع الأمراض العقليّة التي تُؤدِّي إلى الإصابة بمشاكل في السلوك، والتفكير، والذاكرة، وغالباً ما تتطوَّر الأعراض المرافقة للمرض بشكل بطيء، وتزداد سوءاً مع مرور الوقت، حيث تُصبح شديدة، وتتعارض مع أداء المهامِّ اليوميّة، ولا يُعتبَر مرض الزهايمر من الأمراض التي تُصيب الإنسان بسبب التقدُّم بالعمر بشكل طبيعيّ، إلّا أنَّ التقدُّم بالعمر من أبرز عوامل خطر الإصابة بالمرض؛ حيث تُعَدُّ معظم الحالات دون سنِّ 65 عاماً.[3]