قد لا يكون حمض اليوريك موجوداً في الأطعمة، إلّا أنّه ينتج من هضم البيورينات (بالإنجليزية: Purines) الموجودة في العديد من الأطعمة، والتي يستطيع الأشخاص الأصحّاء التخلّص منها بشكلٍ طبيعيّ، وينتج من تراكم حمض اليوريك مرض النقرس الذي يسببب التورم والألم الشديد في المفاصل، ولذلك اتباع حمية غذائية قليلة بالبيورين مع تناول الأدوية المناسبة قد يساعد على علاج النقرص أو الوقاية منه، وسنذكر في هذا المقال الأطعمة الغنية بالبيورين، والتي تزيد مستويات حمض اليوريك في الجسم.[1]
هناك بعض أنواع اللحوم الغنية بالبيورين، ونذكر منها ما يأتي:
نذكر في ما يأتي بعض أنواع الأطعمة البحرية التي تزيد مستويات حمض اليوريك في الجسم:[3]
تحتوي معظم أنواع الفواكه والخضراوات على كميات منخفضة من البيورين، وبالمقابل فإنّ هناك بعض الأنواع التي تحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ نسبياً من البيورين وحمض اليوريك، ونذكر منها ما يأتي:[4]
تُعدّ البقولياتُ من الخضراوات التي تحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من البيورين، إلّا أنّ هناك بعض الأنواع تحتوي على كميّاتٍ كبيرة منه، ويجدر التنبيه إلى أنّه يجب استهلاك ما يعادل حصتين من هذه الأنواع، أو ما يساوي نصف كوبٍ من الخضراوات المطبوخة، أو كوب من الخضراوات النيئة، للحفاظ على مستوى حمض اليوريك بالمعدل الطبيعي، ومن هذه البقوليات نذكر ما يأتي:[5]
وفقاً لما نشرته مجلة الطب الأمريكية، يُعدّ الفركتوز مصدر الكربوهيدرات الوحيد الذي يرفع معدل حمض اليوريك بالدم، وذلك بزيادة إنتاج البيورينات، ونذكر في ما يأتي بعض هذه الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الفركتوز:[4][6]