يُعتبَر مرض الذئبة الحمراء (بالإنجليزيّة: Lupus) أحد أنواع أمراض المناعة الذاتيّة، حيث يُهاجم الجهاز المناعيّ في حالة الإصابة بهذه الأمراض الأنسجة الصحِّية في الجسم، ويُمكن الإصابة بهذا المرض بسبب الجمع بين العوامل البيئيّة، والجينيّة،[1] ويُمكن أن يتعرَّض الرجال للإصابة بالذئبة الحمراء؛ حيث إنَّها قد تُصيب الذكور والإناث في أيِّ مرحلة عُمريّة، كالطفولة، والمراهقة، والأشخاص البالغين، وعلى الرغم من عدم وضوح المعلومات حول الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بالذئبة الحمراء، إلّا أنَّها لا تُقلِّل من الأداء الجنسيّ عند الرجال، أو القدرة الإنجابيّة، أو مستويات هرمون التستوستيرون، وتتميَّز الأدوية العلاجيّة المُستخدَمة للتحكُّم بحالة الذئبة الحمراء بأنَّها مُتشابهة للذكور والإناث، وبالتالي لا تُوجَد معلومات خاصَّة حول الذئبة عند الرجال.[2]
تتشابه الأعراض المرافقة لمرض الذئبة الحمراء بين الذكور والإناث بشكلٍ كبير، وفي ما يأتي بعض من الأعراض الشائعة للإصابة بالذئبة الحمراء عند الرجال:[3]
يتعرَّض الرجال والنساء للإصابة بالذئبة الحمراء؛ إلّا أنَّ 90% من الإصابات المُشخَّصة بالمرض تعود للنساء؛ حيث تُعتبَر النساء في سنِّ الإنجاب؛ أي بين سنِّ الرابعة عشر إلى الخامسة والأربعين أكثر تعرُّضاً للإصابة بالمرض، وبشكلٍ عامّ قد يتعرَّض شخص واحد من بين كلِّ 250 شخصاً للإصابة بالمرض، ويُعتبَر الأشخاص ذوو الأصل الأفريقيّ، والآسيويّ، والأمريكيُّون الأصليُّون مُعرَّضين لخطر الإصابة بالذئبة الحمراء بشكلٍ أكبر مُقارنةً بالأشخاص الآخرين، وقد شُخِّصت مليون ونصف حالة بالذئبة الحمراء في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة وِفقاً لمُؤسَّسة الذئبة الحمراء.[4]