كيف أتقرب إلى الله سبحانه وتعالى
القُرب من اللهغاية وجود الإنس والجنّ هي عبادة الله عزَّ وجلّ، وكثيرٌ من الناس يغفلون عن هذا الهدف وهذهِ الغاية ويكون جُلّ همهمّ في أمور الدُّنيا وشؤونها التي
القُرب من اللهغاية وجود الإنس والجنّ هي عبادة الله عزَّ وجلّ، وكثيرٌ من الناس يغفلون عن هذا الهدف وهذهِ الغاية ويكون جُلّ همهمّ في أمور الدُّنيا وشؤونها التي
تقوية العلاقة مع الله تتقطع العلاقات بين الناس وتُبنى أخرى، فتزيدُ متانةً بالودّ والمحبة وتضعفُ بالبُعد وأسلوب الحِدّة، فينتج الكره، لكن الله يبقى مُحباً لعبده
الطريقانيسير النّاس في حياتهم مسيراً مختلفا، فمن النّاس من يسلك طريق الضّلالة ويتيه في الملذّات والشّهوات كحال الكافرين والضّالين، قال تعالى (والذين كفروا
شكر النعمةعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يارسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم
الإيمان بالله تعالىالإيمان مصدر الفعل آمن، ومعناه التّصديق، أمّا شرعاً فيُقصد به التّصديق بالقلب، وما يتبعه من إقرارٍ باللسان،[1] ويُقصد بالإيمان بالله تعالى:
اليقينتعتبر علاقة العبد مع خالقه سبحانه وتعالى من أهم الأمور في هذه الحياة؛ فالهدف والغاية من هذه الحياة هو عبادة الله سبحانه وتعالى على الوجه الذي يرضى به عن
شكر الله على النِّعمتفضّل الله سبحانه وتعالى على عباده بالنِّعم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، وفضّل بني آدم على سائر المخلوقات وحباهم بكافة النِّعم؛ قال
تقوية العلاقة مع اللهأحياناً يشعر المرء بفتورٍ في علاقته بربّه عزّ وجل، ويعزى ذلك إلى الكثير من الأمور أهمّها وأبرزها أنّه ربما ابتعد عن الطّاعة، أو أن علاقته
الإيمان باللهالإيمان هو أن نعتقد اعتقاداً جازماً بوجود الخالق عزّ وجل رباً وإلهاً ولا معبود سواه وحده لا شريك له، كذلك الإيمان بجميع أسمائه وصفاته عز وجل كما
التَّوكلالتَّقرب إلى الله سبحانه وتعالى يتخذ صورًا عدَّةً؛ فمنها ما هو عملٌ بالجوارح كالصَّلاة والصَّوم وكفّ الأذى والصَّدقة وغيرها، ومنها ما هو اعتقادٌ بالقلب
طاعة اللهطاعة الله -عز وجل- هي الأساس في هذه الحياة، وهي التي يجب أن تكون قبلة كل مؤمن، ومقياس أعماله، فدون طاعة الله -عز وجل- لن تتحسّن أحوال الإنسان أبداً،
محمد -صلى الله عليه وسلم-الرسول محمدٌ -عليه الصلاة والسلام- هو خير البشر والقدوة العليا التي يمكن لأيّ شخصٍ على سطح الأرض أن يتطلّع إليها، وكلّ من عرف سيرة
خير الخطائين التوابونكلنا نخطئ، وخير الخطائين التوابون، والمعصوم من عَصَمَه الله، ولا يجوز لأحد منّا ذكر ذنب أخيه، فلربّما تاب توبةً غفر الله له بها جميع
الإيمان بالله تعالىالإيمان بالله تعالى هو الركن والأصل الأول من أصول الدين الإسلامي، فلا يصحّ الدين إلّا به، والإيمان بالله تعالى هو الاعتقاد الجازم بوحدانية
التوبة الصادقة إلى الله للتوبة الصادقة شروط يجب أن يقوم بها العبد إن أراد توبةً صادقةً صحيحة، فليس كلّ من ندم تائب وإلا ما كان قابيل أوّل المجرمين، فهو حقاً
رضا اللهمن المعروف أنّ جميع المسلمين يعملون في حياتهم الدنيا من أجل غاية عظيمة وهي رضا الله عز وجل، فعلى المسلم كي يُرضي ربه أن يستقيم في حياته، ويؤدّي جميع
ابتلاء المرضيتعرّض الإنسان في هذه الحياة الدّنيا إلى كثيرٍ من الابتلاءات، فقد يكون بلاؤه في خسران عزيزٍ عليه، وقد يكون بلاؤه في ماله كأن يتعرّض إلى خسارةٍ في
تقديم محبة الله على كل محبةيجب على العبد أن يُحبّ ربه، ويُقدّم محبّته على كلّ محبّة أخرى، وعند ذلك سيتذوّق طعم الإيمان، ويجد حلاوته، حيث يقول الرسول صلّى الله
الإيمان باللهعرّف الكثير من العلماء الإيمان لغةً على أنه التصديق، واستدلوا على رأيهم بقول الله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
علاقة الإنسان مع ربّهتعتبر علاقة الإنسان بربّه جلّ وعلا علاقة بين عبدٍ مخلوق وربّ خالق، فالمخلوق وكما هو معلوم له صفاته التي تدلّ على افتقاره ونقصانه وضعفه،
الثقة بالله تعالىإنّ الثقة بالله هي تفويض كلّ الأمور لله عزّ وجلّ، والتوكّل عليه في الحياة، والبذل في سبيل ذلك جميع الأسباب لتحصيل العبد على ما يريد، والدفع عن
الثقة باللهالثقة بالله تعالى هي نفس المعنى للإيمان به، فأنت حين تؤمن بالله تترسّخ عندك كُلّ المعاني التي تترادف مع الإيمان واليقين ولا تنفكّ عنها إطلاقاً؛ ففي
الأعمال في الإسلامإن أعمال الخير في الإسلام كثيرة جداً ومتنوعة، إلا أن هناك شرطين أساسيين ينبغي مراعاتهما حتى يُقبل العمل عند الله -تعالى- ويُؤجر عليه فاعله،
الرزقإنّ الرزق الحقيقيّ هو ما وهبه الله تعالى للإنسان في قلبه، والقناعة بعطاء الله والرضا به؛ فمن رُزق القناعة والرضا، فقد رزق الخير كلّه، وكلّ رزقٍ منسوبٌ لله
الإيمانيُعرّف الإيمان على أنّه التصديق الجازم بأنّ الله سبحانه خالق كلّ شيء، ومالكه، ومُدبّره، وربّه، وهو وحده المُتصف بالكمال، المُنزّه عن النواقص والعيوب،
أفضل الأعمالالإيمان بالله من أسباب السعادة والطمأنينة والهُدوء؛ فالشخص الذي يُؤمن بربّه ويتوكّل عليه هو شخصٌ لا يَخشى الدُّنيا ولا تقلّباتها؛ لأنّهُ في مَعيّة
مفهوم الصدقة وحكمهاالصدقة في اللغة جمع صدقات، وتصدّقْت عليه؛ أي أعطيته صدقة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، فقال الله تعالى: (وَالْمُتَصَدِّقِينَ
علامات محبة الله للعبدإنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنس والجن لكي يعبدوه، ولم يجعل فرقاً بين أعجمي أو أعربي إلا بالتقوى، فذلك يدل على العدل السماوي، وعندما يؤمن
الثبات والاستقامة على طاعة الله تعالىإن الوصية بالتقوى هي الوصية الجامعة والشاملة لكل الوصايا، وهي أساس السعادة، فقد أوصى الله -تعالى- بها للأوّلين والآخِرين
الرزققضية الرزق من أهمّ القضايا التي تشغل بال الكثيرين من النّاس على اختلاف معتقداتهم وأصولهم، ويظهر ذلك في حديثهم فيما بينهم وفي طبيعة انشغالاتهم،[1] ومسألة